نواف بن فيصل: سأدعم المرشح السعودي لرئاسة اتحاد الكرة الآسيوي بكل قوة

أعلن عن هيكلة إدارية جديدة تحاكي الأساليب الدولية الرياضية للأداء المتميز

TT

قال الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، إنه لا يحق له أن يكشف عن هوية المرشح السعودي لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سيتنافس مع المرشحين البحريني الشيخ سلمان آل خليفة والإماراتي يوسف السركال، والصيني جي لونغ للفوز بمقعد الرئيس في الـ2 من مايو (أيار) المقبل، علما بأن باب التنافس والتقدم كمرشح فتح قبل أيام.

وأعلن رئيس اللجنة الأولمبية السعودية عن مباركته لهذه الخطوة، ودعمه للمرشح الذي سيكشف عنه اليوم وبحسب مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» فإن الدكتور حافظ المدلج هو من وقع عليه الاختيار.

وأضاف: اتحاد الكرة السعودي هو المخول بكشف الاسم وليس رعاية الشباب.

من جهة أخرى، أكد الأمير نواف بن فيصل أن اللجنة الأولمبية السعودية اعتمدت هيكلا إداريا جديدا يعمل بأسلوب حديث آملا أن يحقق الطموح، خاصة وهو يحاكي الأساليب الدولية في الإدارة الرياضية للأداء المتميز، وماضين في الانتهاء من إعادة تشكيل الاتحادات الرياضية السعودية خلال العام الحالي «2013» وفق ما جاء باللائحة الأساسية للاتحادات الرياضية والتي هي معروضة للجميع خلال هذا الاجتماع، وأنه تم الحرص من خلالها على تفعيل دور الجمعيات العمومية في خطوة غير مسبوقة للاتحادات الرياضية وعرضت مسودة اللائحة لإبداء الملاحظات والمقترحات حولها ومناقشتها في ورشة العمل التي عقدت لهذا الغرض.

وأبان الرئيس العام لرعاية الشباب أن وتيرة العمل خلال الدورات الأولمبية السابقة أعطتهم من التجربة ما يكفي لوضع برامج سليمة تخدم المنتخبات على مستوى الإعداد والمشاركة في جميع المحافل، معبرا عن أمله أن يوفقوا للخروج بالقرارات والتوصيات التي من شأنها دعم برامج الإعداد، كاشفا أن اللجنة الأولمبية السعودية اتفقت مع شركة تطوير للخدمات التعليمية (وهي الشركة المكلفة من قبل وزارة التربية والتعليم لتطوير الرياضة المدرسية) على توقيع اتفاقية تعاون شاملة في هذا الشأن، من شأنها أن توحد جميع الجهود الرامية لرفع مستوى الرياضة في السعودية بشكل عام واكتشاف المواهب الشابة والناشئة بشكل خاص، مبينا أن التوقيع سيتم خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضح الأمير نواف بن فيصل أنه تم خلال اجتماع الجمعية العمومية التطرق لكافة الأمور من تقارير مختلفة للمشاركات الأولمبية والدولية والقارية السابقة، حيث تمت مناقشتها ومراجعة المقبل من المشاركات والاتحادات التي ستشارك وآليتها، وقال: تم خلال الاجتماع إقرار اللائحة الجديدة الموحدة للاتحادات وهو عمل غير مسبوق في اللجنة الأولمبية، حيث أقرت اللائحة بموافقة وإجماع جميع رؤساء الاتحادات وأعضاء الجمعية العمومية وتشمل على الكثير من المواد، وأضاف: تتكون هذه اللائحة من «7» أبواب و«56» مادة «80%»، وهي مواد جديدة غير مسبوقة في اللوائح السابقة وخلاصتها هي استقلالية كاملة لجميع الاتحادات الرياضية في عملها الإداري والفني والنظامي وإنشاء جمعيات عمومية لجميع الاتحادات الرياضية وكل اتحاد سيشكل جمعيته العمومية حسب أنظمته الدولية فلن يكون هناك نظام واحد وسيكون هناك جمعية عمومية لكل اتحاد معنية باختياره ومحاسبته ودعمه وتقديم الأفكار والمقترحات وهذا شبيه بما حصل في الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وأبان الرئيس العام أن الاتحادات التي سيكون فيها انتخاب بالكامل هي نفسها في الدورة السابقة، مشيرا إلى أن هناك اتحادات نوعية لا يطبق عليها مبدأ الانتخاب، وقال: بالنسبة لآلية الاختيار فقد فوضت الجمعية العمومية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية لكي يكون هناك انتخابات كاملة لبعض الاتحادات الرياضية إن أمكن لأن الانتخاب الكامل يستلزم الكثير من المتطلبات الإدارية والنظامية والمالية فمتى ما توفرت هذه العوامل بمشيئة الله يكون هناك انتخابات كاملة في اتحادين على الأقل غير اتحاد القدم في الدورة المقبلة.