معركة آسيا 84.. ذكرى تستحضرها الأذهان السعودية قبل كل مواجهة أمام الصين

الأخضر فرض هيمنته على معظم المباريات رغم البدايات الضعيفة

TT

تستحضر الذاكرة الرياضية في السعودية قبل كل مباراة تجمع الأخضر بنظيره الصيني، أحداث تلك المباراة التي جمعت الطرفان على نهائي كأس آسيا 1984 وسجل خلالها النجم المعتزل ماجد عبد الله هدفه التاريخي عندما تمكن من مراوغة 3 لاعبين وأودع الكرة في الشباك كهدف ثانٍ للأخضر قاده للتتويج بأول لقب آسيوي في تاريخه.

والتقى المنتخبان في 15 مواجهة كان نصيب الأخضر السعودي في الفوز ست مباريات ومثلها لنظيره التنين الصيني، في حين حضر التعادل بينهما في ثلاث مواجهات: المواجهة الأولى كانت مع نهاية عام 1978 في العاصمة التايلاندية بانكوك وانتهت بفوز الصين بهدف وحيد دون رد، في حين كانت المواجهة الثانية بين المنتخبين في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث تقام وقتها التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 82 وانتهت مباراة الذهاب بفوز كاسح للمنتخب الصيني قوامه أربعة أهداف مقابل هدفين للأخضر السعودي، أما مواجهة الإياب في ذات العام 1981 والتي حملت الرقم الثالث في تاريخ مواجهات المنتخبين فقد كانت من نصيب المنتخب الصيني الذي انتصر بهدفين دون رد.

وحضر الفوز السعودي لأول مرة في نهائي كأس آسيا 84 والتي كانت تستضيفها سنغافورة، حيث توج الأخضر بطلا للبطولة عقب تجاوزه التنين بهدفين دون رد سجلهما شايع النفيسة وماجد عبد الله ليواصل المنتخب السعودي فوزه على نظيره الصيني وذلك في عام 1988 بالعاصمة القطرية الدوحة وذلك ضمن منافسات بطولة آسيا 88، حيث انتهت المواجهة بهدف دون رد سجله فهد الهريفي، وبعدها بعام عاد التنين الصيني لنغمة الانتصارات على حساب نظيره الأخضر السعودي وذلك بعدما فاز عليه بهدفين مقابل هدف في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 90.

وسجل التعادل نفسه لأول مرة في مواجهات المنتخبين في عام 1992، حيث كانت البطولة الآسيوية تقام في اليابان وانتهت المباراة «السابعة» بين المنتخبين بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، سجل للسعودية يوسف الثنيان، ليعود بعدها المنتخب السعودي لتحقيق فوزه الثالث على الصين بهدف دون رد وذلك في عام 94، وعقبها بأيام قليلة يعود التعادل الإيجابي بهدف لمثله من جديد في لقاءات المنتخبين وذلك في مباراتين وديتين أقيمتا في العاصمة السعودية الرياض.

وفي دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت 1994 في مدينة هيروشيما اليابانية نجح المنتخب الصيني في تحقيق فوزه الخامس على نظيره السعودي وذلك بهدفين دون رد، ونجح المنتخب السعودي في إقصاء نظيره الصيني من دور الثمانية لبطولة كأس آسيا 96 التي أقيمت في الإمارات في المواجهة الحادية عشرة التي جمعت بين المنتخبين وذلك بنتيجة 4 - 3 سجلها يوسف الثنيان «هدفين» وسامي الجابر وفهد المهلل، وشهد عام 1997 آخر فوز للمنتخب الصيني على نظيره السعودي بنتيجة هدف دون رد في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 98 الذي أقيم في فرنسا، ليعقبها التعادل الثالث والأخير في تاريخ مواجهات الأخير بذات العام 97 في التصفيات الآسيوية، حيث انتهت المباراة بتعادل إيجابي بهدف لمثله.

ونجح المنتخب السعودي في تحقيق الانتصار في المواجهات التي جمعت بين المنتخبين منذ مطلع الألفية الجديدة، حيث تجاوز السعودي نظيره الصيني بهدفين دون رد في المواجهة الرابعة عشرة في تاريخ المنتخبين، في حين كانت آخر مواجهة جمعت بين الأخضر ونظيره التنين في عام 2009 في إطار ودي، حيث انتهت المواجهة برباعية سعودية كانت هي الأكبر من الطرف السعودي في شباك المنتخب الصيني، وحملت الأهداف توقيع كل من نايف هزازي وياسر القحطاني ومحمد نور ومالك معاذ.