أصدرت اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات والتابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، بيانا ردت من خلاله على عدد من الاتهامات التي وجهتها إدارة نادي النصر في وقت سابق إلى بدر السعيد أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، مؤكدة أن هذا الأمر ترفضه اللجنة جملة وتفصيلا، مشيرة إلى عدم صحة تلك الادعاءات، و«أن الاتهام بإخفاء قرار رفع الإيقاف بحق المحترف المصري السابق لنادي النصر حسام غالي لما بعد مباراة الهلال، عار عن الصحة؛ باعتبار أن المباراة التي جمعت الفريقين والتي أقيمت بتاريخ 20 أبريل (نيسان) من عام 2010 باعتبار ورود خطاب رفع الإيقاف المؤقت من الوكالة الدولية (WADA) بعد يوم واحد من إقامة اللقاء». وأوضحت اللجنة أن وصف التغريدة التي أطلقها السعيد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بأنها تشهير باللاعب أحمد عباس، «اتهام مغرض»؛ لأن التغريدة المشار إليها نشرت بعد صدور القرار التأديبي الذي تم نشره في الموقع الإلكتروني للجنة، وهو أمر نصت عليه بوضوح المادة (15) من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات، والتي دعت إلى أنه على اللجنة أن تنشر وتكشف علنا للجمهور عن هوية الرياضي الذي ثبت لديه انتهاك لأنظمة مكافحة المنشطات، ويصبح القرار التأديبي (نوع ومدة العقوبة) مشاعا ولا بد من النشر علنا حتى يطلع عموم الجمهور على العقوبة مع كافة تفاصيل الحالة، وبالتالي يستطيع أي شخص نشر القرار بأي أسلوب آخر موجود أو مستجد في المستقبل وليس هناك أي علاقة زمنية بين نشر البيان الإعلامي للقرار التأديبي والمكاتبات الرسمية للاتحاد والنادي وهذا ما اتبعته اللجنة مع كل الحالات التي تم إصدار عقوبة بحقها.
وأبانت اللجنة أيضا أن ما ورد في بيان إدارة نادي النصر وزعمهم بأن الأمين العام حاول التأثير على معنويات الفريق خلال مباراتهم الماضية أمام الهلال من خلال اختلاقه قضية تجاه اللاعب حسين عبد الغني، وأن في هذا التصرف انتقاء لأوقات معينة ومحددة لتجاوزاته تجاه النصر وقبل مباريات معينة «ادعاء كغيره عار عن الصحة تماما»؛ باعتبار أن مسؤولي الرقابة على المنشطات أعدوا تقريرا بعد مباراة الأهلي والنصر التي أقيمت في مكة المكرمة تضمنت تجاوزات قام بها حسين عبد الغني تجاه مسؤولي الرقابة على المنشطات بعد انتهاء عملهم، وتم رفع التقرير إلى رئيس اللجنة بعد رجوعها إلى الرياض، ويتضح أنه تم إقحام بدر السعيد أمين عام اللجنة في هذا الأمر وكأنه المتسبب أو الساعي إلى المشكلة، وهو الأمر الذي سعت الأصوات المنتمية لنادي النصر لترديده دون وجه حق.