الأندية الإنجليزية تواجه أقصى العقوبات إذا تخلت عن ضوابط الإنفاق

بعد اتفاقها على معايير مالية جديدة

TT

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم أن أندية الدوري الممتاز ستواجه حسم النقاط من رصيدها إذا أخلت بضوابط الإنفاق الجديدة ابتداء من الموسم المقبل. ولن يسمح للأندية الـ20 أن تتخطى خسائرها 105 ملايين جنيه إسترليني (165 مليون دولار أميركي) في المواسم الثلاثة المقبلة، في حين يجب أن تحدد ابتداء من موسم 2013 - 2014 أجور لاعبيها.

وقال ريتشارد سكودامور المدير التنفيذي للدوري الإنجليزي: «إذا كسر البعض حاجز 105 ملايين جنيه سنبحث عن العقوبة الأقصى - خصم النقاط». ويأمل الرسميون أن يجعل «اللعب المالي النظيف»، الذي يتبع توجيها مماثلا للاتحاد الأوروبي على المسابقات القارية، من أندية الدوري الإنجليزي أكثر اكتفاء من الناحية الاقتصادية.

وهذا يعني وضع حد لعمليات الإنفاق الهائلة التي تجريها أندية على غرار تشيلسي حامل لقب دوري أبطال أوروبا والمملوك من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، ومانشستر سيتي حامل لقب الدوري والمملوك من الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان.

في المقابل، هناك من يعتبر أن أندية الوسط الراغبة في منافسة العمالقة على غرار مانشستر يونايتد، لا يمكنها أن تحقق ذلك سوى بضخ الأموال في موازناتها، وأن القواعد الجديدة سترسخ ببساطة النظام القائم، ليصبح الدوري أقل إثارة». لكن سكودامور علق: «التوازن الذي نحاول فرضه هو أن المالك الجديد لا يزال بإمكانه ضخ مبلغ محترم من المال لتحسين ناديه، لكنه لن ينفق مئات الملايين في فترة زمنية قصيرة. أعتقد أنه مع 105 ملايين جنيه يمكن بناء فريق محترم مع ممول كبير، لكن عليه القيام بذلك مع مرور الوقت وليس في موسم واحد».

وعن رواتب اللاعبين، ستبلغ 52 مليون جنيه الموسم المقبل و56 مليون جنيه في الموسم التالي و60 مليون جنيه في موسم 2015 - 2016. وقال ديفيد غولد أحد مالكي نادي ويست هام: «هذا ليس سقفا للرواتب بل ضبطا للنفس على الإنفاق المفرط. إذا ارتفعت إيرادات الأندية يمكنها زيادة إنفاقها. يجب أن نضبط أنفسنا وهذا هو الأهم». وذكرت جمعية الصحافيين البريطانيين أن القواعد المالية الجديدة بالكاد نالت ثلثي الأصوات مع 13 صوتا في مصلحتها. ولا يشمل سقف الأجور أي أموال إضافية تحققها الأندية من حصيلة بيع التذاكر، وعائد يوم المباراة أو تحسين العقود التجارية.