أكد عدنان المعيبد، المتحدث الرسمي وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة أحمد عيد سيجتمع بعد الجولة الثانية من التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015، لتقييم المرحلة التي مر بها المنتخب السعودي، وسيتقرر على أثرها وضع الجهازين الإداري والفني للأخضر بالاستمرار من عدمه، حيث سيكون المنتخب حينها قد خاض مباراتين ضد الصين وإندونيسيا.
وأضاف المعيبد في تصريحه الخاص لـ«الشرق الأوسط»: «المدرب الإسباني لوبيز كارو يدرك أنه مؤقت، ولم يشترط التوقيع معه لعامين كما ذكر في بعض وسائل الإعلام، ولذا سيكون على وضعه (كمؤقت) إلى حين عقد الاجتماع لبحث مرحلة ما بعد مباراة إندونيسيا، خصوصا أن الوقت الذي يفصل بين مباراتي إندونيسيا والعراق يتجاوز الـ6 أشهر، وهي فترة زمنية طويلة يمكن من خلالها عمل بعض الإجراءات التصحيحية في حال دعت الضرورة لذلك».
وشدد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي على أن الأهم مصلحة الوطن بعيدا عن الأشخاص والأسماء، مشيرا إلى أن حديث المشرف على المنتخب بأنه مكلف خلال المعسكر الذي أقيم الأسبوع الماضي في الدمام قبل مباراة الصين، يؤكد أن الجميع حاليا في فترة تكليف، ولا يوجد أي ترسيم نهائي لأي شخص في المنتخب، بل إن الأمر سيخضع للتقييم بعد الجولة الثانية من التصفيات.
وعبر عدنان المعيبد عن ارتياحه بالبداية الجيدة للمنتخب السعودي في التصفيات من خلال الفوز على الصين، منوها بأن هذا الفوز يحمل الكثير من الإيجابيات التي تفوق في قيمتها النقاط الثلاث التي تم حصدها.
وعن تفاصيل المعسكر الإعدادي لمباراة إندونيسيا، أجاب المعيبد قائلا: «سيكون هناك اجتماع قريب للاتحاد مع الأجهزة الفنية والإدارية والجهات ذات العلاقة، لبحث التفاصيل المتعلقة بمعسكر هذه المباراة التي تبقى عليها قرابة الـ40 يوما من الآن».