أكد حامد البلوي، مدير الكرة في نادي الاتحاد، أن أي موضوع «مادي» يتعلق بصرف رواتب قبل مباراة الفريق مع الأهلي غدا أو تحديد مكافآت فوز وما شابه، هي أمور تخص إدارة النادي ولا علاقة لهم في جهاز الكرة بها.
وكانت أنباء قد أكدت سعي الإدارة لصرف راتب شهر يناير (كانون الثاني) الماضي للاعبين والجهاز الفني قبل «الديربي» في طور التحضيرات المعنوية للاعبين.
وترددت أنباء عن أن مدرب الفريق، الإسباني راؤول كانيدا، قد يضع المهاجم نايف هزازي أحد خياراته الفنية على دكة الاحتياط، على أن يدخل اللقاء بمهاجم واحد وهو البرازيلي بيل. وكان المدرب قد أخفى من خلال التدريبات السابقة ملامح تشكيلته الفنية، سواء التي تخص الأساسية أو حتى الاحتياطية، في الوقت الذي بانت فيه بعض الملامح الخاصة بقائمة الـ18 لاعبا التي سيعتمدها كانيدا في تدريب اليوم بوجود قائد الفريق محمد نور بجانب أحمد الفريدي على دكة الاحتياط، والاستعانة بهما بحسب حاجته لهما في اللقاء.
من جانب آخر، أكد المجري جورجي ساندرو، لاعب وسط نادي الاتحاد، أن أكبر مشكلة واجهته منذ حضوره للعب بقميص الاتحاد بعقد إعارة يمتد حتى نهاية الموسم؛ هي التوقفات التي حرمته وفريقه من لعب المباريات، حيث لم يستطع سوى المشاركة في مباراتين حتى الآن وقبل مواجهة الديربي المرتقبة غدا الخميس، وقال في حديث له مع صحيفة «نيمزيتي» المجرية الإلكترونية: «للأسف، فمنذ حضوري، لم نلعب سوى مواجهتين فقط، وهذا العدد ليس كافيا لإظهار قدراتي الفنية للمتابعين».
وإجابة عن سؤال وجهته الصحيفة عن شعبية الاتحاد في السعودية، فقال لاعب خط الوسط: «الفريق يمتلك شعبية ساحقة، وأظن أنه الأكثر شعبية في بلاده».
وكشف ساندرو عن أن اللاعبين الصغار في الفريق يسألونه بشدة عن أدق تفاصيل كرة القدم الأوروبية، وقال: «في غرفة الملابس أجد اللاعبين الشباب في الفريق حريصين على السؤال عن كرة القدم الأوروبية ويودون معرفة أدق تفاصيلها للرحيل واللعب هناك يوما، بينما اللاعبون الكبار لا يكترثون كثيرا ربما لأنهم لا يريدون الرحيل بعيدا عن الوطن ويفضلون الاستمرار باللعب في الدوري المحلي»، مؤكدا أنه ما زال مشتاقا لأهله وأصدقائه بالخارج، ووجود برنامج المكالمات المجاني على شبكة الإنترنت «سكايب» سهل عليه كثيرا، حتى إنه سيصوت لمخترعه، ولو كان بيده الأمر لمنحه جائزة «نوبل».
على صعيد آخر، أكد الحكم الدولي مرعي العواجي المكلف بقيادة مواجهة «ديربي جدة» بين الأهلي والاتحاد، أنه لا يهتم بمتابعة الصحف السعودية والبرامج الرياضية، سواء قبل أو بعد اللقاء المرتقب، مضيفا: «أنا أتجاهل كل ما يكتب في وسائل الإعلام حتى أكون متفرغا تماما للمباراة. وللأمانة، لست متخوفا من شيء ربما يؤثر على معنوياتي، وهذه طبيعتي منذ أن بدأت مشواري في التحكيم»، وأضاف: «يعتقد البعض أن مثل هذه المباريات تسبب للحكم ضغوطا من الجماهير أو اللاعبين، وهذا الكلام غير صحيح، فالحكم الذي يدخل المباراة ولديه ثقة بنفسه وزملائه المساعدين سيقدم كل ما لديه من إمكانات وخبرة، وكل متابع سواء حضر الملعب أو يشاهد المباراة عبر الشاشة أو حتى الطاقم التحكيمي ينتظر الاستمتاع والإثارة من كلا الفريقين، والمنافسة الشريفة والتفرغ للعب هي أفضل وسيلة لتقديم مباراة تليق بمستوى اللاعبين».
وعن احتمالية الاستعانة بطاقم سعودي لقيادة نهائي كأس ولي العهد، قال الحكم الدولي: «ننتظر تكريمنا من قبل اتحاد الكرة من خلال ترشيح طاقم حكام سعودي في النهائيات، وهذا حق من حقوقنا، وأعتقد أن الحكم الأجنبي مثلما يطمح ويتمنى في بلده اختياره للمباريات النهائية، فالسعودي هو الآخر يبحث عن اسمه وينتظر الفرصة التي تتمثل في ثقة المسؤولين في الاتحاد المحلي ومسؤولي الأندية وثقة الشارع السعودي».