لجنة التحقيق توصي بقبول استقالة أبو عيش من اتحاد البلياردو والسنوكر

قالت إن تعيينه ابنه في اتحاد اللعبة «قانوني»!

TT

أنهت لجنة التحقيق بإشراف الإدارة القانونية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، أعمالها حول قضية ادعاءات اللاعب نايف الجعويني ضد العميد حسن أبو عيش رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، ورفعت توصياتها للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، بقبول استقالة رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر التي قدمها للرئيس العام، وتكليف رئيس مكلف للاتحاد لتسيير أعماله حتى يتم تشكيل الاتحاد الجديد، وإحالة الادعاءات المتعلقة بالأمور الفنية والإدارية للاتحاد الجديد، طبقا للأنظمة الدولية المنظمة لعمل الاتحادات الرياضية، وسرعة تشكيل لجنة فض المنازعات الرياضية.

جاء ذلك بعد اعتماد الأمير نواف بن فيصل نتائج لجنة التحقيق التي بدأت أعمالها في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، وانتهت في 12 فبراير (شباط) الحالي، وأن اللجنة اطلعت على ما ذكره اللاعب نايف الجعويني تلفزيونيا من ادعاءات ضد الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر، وتم الأخذ بأقواله تفصيلا والأسانيد التي اعتمد عليها، مؤكدة ثبوت صحة بعض ادعاءات اللاعب التي ذكرها تلفزيونيا حول سفر من لا تنطبق صفاتهم الوظيفية في الاتحاد على المهمة المسافر من أجلها، وعدم قناعة لجنة التحقيق بمبررات الاتحاد، وإصدار قرارات إدارية من الاتحاد غير مستندة إلى نص واضح، وأن ما عدا ذلك لم يثبت شيء من الادعاءات التي قالها اللاعب ضد رئيس الاتحاد العميد حسن أبو عيش وعدم وجود أوراق ثبوتية يعتمد بها.

وأوضحت اللجنة صحة ادعاءات رئيس الاتحاد العميد حسن أبو عيش بخصوص التكريم الذي تم للاعبين أحمد ونزار عسيري بعد مشاركتهما في جنوب أفريقيا 1996؛ لأنه لم يتم تأسيس لجنة البلياردو والسنوكر في ذلك الوقت، وعدم وجود صفة للعميد حسن أبو عيش وقت إقامة البطولة، وأن تكريم اللاعبين كان تشجيعيا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب في حينه لصغر سنهما، ولم يكن لتحقيق بطولة، حسبما ثبت للجنة.

وأظهرت إفادة رئيس الاتحاد ومخاطبات الاتحاد العربي للعبة أن ما ادعاه اللاعب نايف الجعويني بتفريط حسن أبو عيش بمنصب رئيس لجنة الحكام العرب في الاتحاد العربي الذي كانت تشغله السعودية؛ غير صحيح، وأن ما تم بعد خروج ممثل السعودية بعد إعادة تشكيل الاتحاد السعودي للعبة هو استبدال عضو سعودي آخر به، وظل المقعد في الاتحاد العربي حتى نهاية تلك الدورة وتمت انتخابات جديدة.

وأكدت عدم صحة ادعاء اللاعب نايف الجعويني أن رئيس الاتحاد السعودي يحضر يوما وينتدب لمدة عشرة أيام، مستشهدا بالبطولة الخليجية المقامة في قطر عام 2003، وتبين للجنة سلامة إجراءات الانتداب حسب لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية، وحضور رئيس الاتحاد اجتماع اللجنة التنظيمية للعبة. وأيضا فيما ادعاه نايف الجعويني من أنه لم يتم أي تحقيق مع المدرب الأفغاني الذي درب المنتخب السعودي في دورة قوانزو، وتبين أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية أجرت تحقيقا حول الموضوع، ورفعت تقريرا للأمير نواف بن فيصل بتعليق أعمال الاتحاد، وإلغاء عقد المدرب وتسفيره حسب الأنظمة المتبعة.

وثبت للجنة أن تعيين رئيس الاتحاد ابنه تم وفق الإجراءات النظامية لوظيفة مقرر، ردا على ما ادعاه اللاعب، وأن ما عرضه نايف الجعويني من كؤوس في لقائه التلفزيوني ثبت للجنة من خلال ما قدمه الاتحاد من أوراق وإفادة اللاعب الشخصية بخط يده، أنه تحصل على بطولة الخليج في السنوكر عام 2000 التي أقيمت في الرياض، وبطولة العرب في البلياردو المقامة في المغرب عام 2005، وبطولة الخليج في البلياردو التي أقيمت في الكويت عام 2008، وميداليتين برونزيتين وكأس المركز الثاني في البطولة العربية المفتوحة في الإمارات وكأس الخليج في الخبر، وأن ما عداها قد تكون مشاركات شخصية غير رسمية.

وثبت أيضا أنه تم تقديم الدعم له ولزملائه في مشاركات خارجية حسب الإمكانات المتاحة للاتحاد، وأكدت اللجنة أن اللاعب أفاد بتنازله عن أي حقوق له، وقدم الاتحاد ما يثبت أن ليس للاعب أي حقوق مالية عليه.