أكد حسين المقهوي، لاعب وسط الفتح، أن مواجهة فريقه أمام التعاون في الجولة 18 من دوري زين السعودي للمحترفين، صعبة ولا تحتمل المقاييس الفنية؛ كون الفريقان بينهما تنافس كبير في دوري الأولى سابقا وحاليا في الدوري الممتاز، وقال: «مواجهتنا أمام التعاون تنافسية كون خصمنا من الفرق التي تعتبر بنفس إمكاناتنا، والفوز عليها وكسب نقاط كاملة مطلب مهم، كما هو نفس الهدف لدى فريق التعاون، وهذا بالتأكيد يجعل المباراة غير خاضعة لأي مقاييس فنية، فالدوري الآن أصبح لا يعترف بفريق قوي وآخر ضعيف، فكل الفرق في إطار تنافسي واحد، وهذا ما يعطي أي مباراة أهمية، والفائز في مباراة اليوم سيحصل على 6 نقاط وليس 3؛ لأننا نأمل في تعويض خسارتنا في الجولة الماضية من الشباب والحفاظ على صدارة الترتيب، والتعاون يبحث عن التقدم للمناطق الدافئة وتحسين مركزه في سلم الترتيب».
وأكد المقهوي أن «الوصول للقمة سهل، لكن الصعب المحافظة على ما وصلنا إليه، سواء في مباراة اليوم أو في الجولات المقبلة، ولا نلتفت إلى الترشيحات التي تصب لصالحنا، فهي تخدير؛ لأن الكرة لا تعترف بالتوقعات وتخدم من يخدمها داخل الملعب».
وأوضح أن فريقه نسي الخسارة من الشباب وتفكيره منصب على تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء التعاون وأن تكون مرضية لجماهير النادي. وفي ختام حديثه، طالب جماهير فريقه بالحضور إلى مدينة الأمير عبد الله بن جلوي ومساندة الفريق في المباراة المهمة «التي تعد مفترق طرق لنا في الدوري».
من جانبه، أكد ربيع سفياني، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الفتح، جاهزية فريقه الكاملة لمواجهة التعاون اليوم، وقال: «نحن كلاعبين على أتم استعداد لخوض هذه المواجهة التي نعتبرها قوية وصعبة بحجم المباريات السابقة، فالدوري دخل الثلث الأخير ويحتاج إلى تركيز تام، وما كسبناه من النقاط ممكن أن نفقده إذا لم نضاعف جهودنا واللعب بتركيز تام؛ لأن الفوارق الفنية بين فرق دوري زين ليست بالكبيرة، ويجب علينا دخول كل مباراة بعزيمة وإصرار وكسب نقاطها الثلاث وتحقيق الفوز ولا شيء غيره».
وأضاف: «الجهاز الفني عمل في فترة التوقف على تهيئة المصابين والوقوف على جاهزيتهم من خلال المباريات التجريبية ورسم الخطة المناسبة التي نسعى من خلالها إلى كسب المباراة»، مشيرا إلى أن الجهاز الإداري في الفريق عمل على إخراج اللاعبين من حالة الحزن بعد الخسارة من الشباب بنهاية المباراة مباشرة، والتفكير في المباريات المقبلة؛ لأن لكل مباراة ظروفها الخاصة.