حنزاب: مركز الأمن الرياضي كان على علم بما يحدث من فساد كروي

قال إن الجريمة المنظمة تسللت إلى اللعبة بشكل هائل يتخطى الحدود

TT

كشف محمد حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي، عن أن المركز الدولي كان قد أطلق الكثير من التحذيرات بناء على ما لديه من معلومات وقواعد للبيانات تتعلق بالمناطق الساخنة في العالم التي ينشط فيها أولئك الذين يقفون وراء جرائم الفساد الكروي في العالم، خصوصا في آسيا، وذلك بعد قيام الشرطة الأوروبية بفتح تحقيق واسع النطاق في هذا المجال.

وقال حنزاب: «لم يكن المركز الدولي للأمن الرياضي بمنأى عما يحدث من تحولات في مجال الفساد الكروي في أوروبا والعالم. المركز الدولي لم يجلس لينتظر وقوع الجريمة، بل حذر منها وسعى إلى وأدها وعرضنا مساعدة القائمين على محاربتها».

وشدد على أن المركز الدولي للأمن الرياضي «توقع ما حدث في كرة القدم الإيطالية وحذر من المزيد، وكنا نعلم منذ أشهر بما توصل إليه (يوروبول) في الأسبوع الماضي من كشف شبكة فساد كروي، ولعل تحذير المركز الدولي للأمن الرياضي للدوري الإنجليزي الممتاز كان الدليل الأوضح على ذلك».

وأصدر المركز الدولي للأمن الرياضي بيانا أبرز فيه حقيقة ما يجري على المشهد الرياضي والكروي العالمي، قال فيه «إن الجرائم المنظمة والفساد في المسابقات والبطولات من قبل الأفراد والمؤسسات تخضع الآن لمستوى غير مسبوق من التحقيقات والاعتقالات في شتى أنحاء العالم، وذلك من قبل السلطات المحلية وغيرها من الأجهزة الحكومية».

وأضاف البيان: «إن الجريمة المنظمة تسللت إلى كرة القدم بشكل هائل يتخطى الحدود المحلية والإقليمية وعلى نحو يمكن وصفه بالعدوى التي قد تصيب مختلف أرجاء العالم، وهذا الأمر يأخذ أشكالا متعددة من الغش والمراهنات ومحاولات التلاعب في نتائج المباريات».

وختم البيان: «إن غزو هذه الظواهر لكرة القدم في العالم يعود إلى أن معظم الاتحادات والمؤسسات الكروية ليس لديها أطر مناسبة وفاعلة وعملية لتحميها من الفساد الكروي، وكذلك غياب الأطر القانونية والتشريعية في معظم الكثير من البلدان».