أحمد عيد في البرتغال لدعم سفراء الكرة السعودية في أوروبا

يجتمع معهم غدا في أحد فنادق لشبونة

TT

في خطوة غير مسبوقة، وصل أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، وذلك بغرض الالتقاء باللاعبين السعوديين المحترفين في البرتغال، وهم صفوان هوساوي ومهند عوض وعمر السحيمي «نادي غيماريش»، وصالح الشهري «نادي بيرامار»، وعبد الله الحافظ «نادي باكوس فيريرا»، وقصي الخيبري «نادي مافرا»، وعبد الله وصقر عطيف «نادي لوليتيانو»، من أجل الوقوف على أوضاعهم وتمهيدا لإطلاق لجنة جديدة تحمل اسم «العلاقات الدولية» من ضمن اختصاصاتها متابعة اللاعبين السعوديين المحترفين خارجيا وتذليل صعوبات احترافهم.

وسيجتمع رئيس الاتحاد السعودي غدا الاثنين باللاعبين السعوديين في فندق العاصمة لشبونة (فندق نيار – ماريوت سابقا)، ومن ثم سيعقد اجتماعا مع نظيره رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، لبحث تعزيز أوجه التعاون بين الاتحادين في مجالات التدريب واحتراف اللاعبين والمدربين والدورات الرياضية الفنية والإدارية وإقامة المعسكرات لمنتخبات البلدين وإجراء مباريات في ما بينها.

يذكر أن نادي غماريش البرتغالي أعلن عن ضم 3 لاعبين سعوديين قبل إغلاق فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة وهم عمر السحيمي المنتقل من نادي مافارا والمنتقل أساسا من نادي النصر، ومدافع فريق الوحدة صفوان هوساوي، وصانع ألعاب نادي الاتحاد مهند عوض.

وجاء اختيار اللاعبين، بحسب ما نشر على موقع النادي، لصغر أعمارهم، وقدراتهم الفنية العالية، ليكونوا رافدا للفريق الأول، الذي يشارك في الدوري البرتغالي الممتاز. كما ذكر الموقع أن المدرب البرتغالي لويز فيليبي بارك اختار اللاعبين مهند عوض وصفوان هوساوي، وقال إنه يعرفهما من خلال متابعته للدوري السعودي، لدرجة الشباب والأولمبي العام الفائت عندما كان في السعودية. فيما كانت إدارة النادي الأهلي اتفقت مع نادي بيرامار البرتغالي، أحد أندية الممتاز في الدوري البرتغالي، على إعارة اللاعب صالح الشهري (من مواليد 93) لمدة سنة ونصف السنة ابتداء من منتصف الموسم الماضي تقريبا، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها على صعيد اللاعبين السعوديين.

كما وقع اللاعب السعودي عبد الله الحافظ (21 سنة) مدافع المنتخب الأولمبي عقدا رسميا مع نادي باكوس فيريرا البرتغالي وذلك لمدة عام واحد. ويشار إلى أن عبد الله الحافظ كان قد فسخ عقده مع نادي يونياو ليريا عقب هبوط الأخير بعد أن مر بأزمة مالية خانقة غادر على أثرها الكثير من اللاعبين. ولعب عبد الله الحافظ عددا من المباريات في الدوري البرتغالي الموسم الماضي وحصل على تقييم جيد وإشادات من قبل الصحف البرتغالية.

أما لاعب نادي الاتحاد قصي الخيبري فقد انتقل إلى صفوف نادي مافرا البرتغالي، بعد أن رفض عرض نادي بيرامار بعد أن أخبروه بأنه لن يستطيع اللعب في الفريق الأول مع النادي لأن الأسماء رفعت للاتحاد البرتغالي، وأوضحوا له أنه سيلعب مع فريق فئة الشباب، فلم يوافق على هذا العرض، وبناء عليه وجد وكيل أعماله عرضا آخر من فريق مافرا البرتغالي الذي أكد أن اللاعب سيشارك ضمن فريقي الشباب والأول.

ووقع لاعبا نادي الشباب عبد الله وصقر عطيف عقدا رسميا مع نادي لوليتيانو البرتغالي (درجة ثانية)، وذلك دون علم إدارة ناديهما، لكونهما هاويين ويحق لهما التوقيع لأي ناد خارجي. وبحسب ما بثته بعض وسائل الإعلام حين توقيع العقد فإنهما سيتقاضيان مبلغا يصل لـ 500 ألف يورو شهريا، كما دفع النادي البرتغالي لنظيره الشباب مبلغا كبدل تدريب للاعبين.

واتهم صقر عطيف إدارة نادي الشباب بحرمانه من الاحتراف مع نادي شارلوا البلجيكي بعد أن تعمدت التأخر في الرد على العرض المقدم، مما دفعه إلى الاحتراف في البرتغال دون علم إدارة النادي. كما أضاف قائلا «اسمي مسجل ضمن كشوفات الفريق الأول لكن المدرب برودوم منعني من التدريب، والإدارة رفضت إسقاط اسمي على الرغم من عدم حاجة المدرب لي، وهذا سبب آخر في اتخاذي لقرار الاحتراف خارجيا».

الجدير بالذكر أن صقر عطيف كان هدافا لكأس الأمير فيصل بن فهد قبل موسمين، في حين أن عبد الله عطيف هو قائد منتخب الشباب في كأس العالم 2012 للشباب بكولومبيا، ويلعب حاليا مع المنتخب الأولمبي.