الصين تجرد فريق شنغهاي من لقب الدوري وتوقف 33 شخصا للتلاعب في نتائج المباريات

تايلاند تحقق في قضايا فساد جديدة وتلاعب بنتيجة نهائي الكأس

TT

أوقفت سلطات كرة القدم الصينية العشرات من المسؤولين واللاعبين السابقين، الكثير منهم مدى الحياة، وجردت نادي شنغهاي شينهوا من لقب مسابقة الدوري المحلي لعام 2003 بسبب التلاعب في نتائج المباريات.

وذكر اتحاد الكرة الصيني أن عقوبات الإيقاف مدى الحياة طبقت على 33 شخصا، مع إيقاف 25 آخرين لمدة خمسة أعوام ومعاقبة 12 فريقا. وبذلك اختتمت الحملة ضد الفساد بالكرة الصينية التي بدأت قبل ثلاثة أعوام.

وأوضح الاتحاد أن شنغهاي شينهوا خسر لقبه كبطل للصين عام 2003 بعد إدانته بالتلاعب في نتيجة مباراة أمام فريق شانشي جولي. كما تم توقيع غرامة مالية قدرها مليون يوان (160 ألف دولار) على شينهوا وتم خصم ست نقاط مسبقا من رصيده للموسم المقبل.

ويذكر أن بعض من طالتهم عقوبات الإيقاف مدى الحياة يقضون حاليا أحكاما بالحبس، وبينهم رئيسا اتحاد الكرة الصيني السابقان نان يونج وشي يالونج اللذان حكم عليهما بالحبس لمدة عشرة أعوام ونصف العام لتلقيهما رشى.

وكان الحكم الدولي السابق لو جون، الذي شارك في نهائيات بطولة كأس العالم 2002. وأربعة لاعبين دوليين سابقين بالمنتخب الصيني بين من تعرضوا للإيقاف مدى الحياة وفقا لما نشر بموقع اتحاد الكرة الصيني.

أما الاتهامات التي وجهت إلى المسؤولين واللاعبين والحكام الموقوفين فتتضمن التلاعب في نتائج المباريات والرشوة والمقامرة.

وتعاني الكرة الصينية من اتهامها بشيوع المقامرة والتلاعب في نتائج المباريات فيها منذ أكثر من عقد رغم الأحكام القضائية الصارمة بحبس العشرات من المسؤولين واللاعبين والحكام السابقين.

ونقلت وسائل الإعلام الصينية عن متحدث رسمي باسم اتحاد الكرة الصيني أن زيادة الفساد في الكرة الصينية يعكس القوانين الضعيفة و«الرقابة والإدارة الرخوتين» في البلاد.

من جهته فتح الاتحاد التايلاندي لكرة القدم تحقيقا حول التلاعب بنتيجة نهائي كأس تايلاند.

وأكد الحكم الياباني يوشيدا توشيميتسو الذي أشرف على فوز بوريرام يونايتد على الجيش 2 - 1 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن أطرافا من الاتحاد الآسيوي للعبة عرضوا أموالا عليه لتفضيل فريق على آخر في النهائي المذكور.

وأشار ووراوي ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي (فيفا) أنه ينوي إبلاغ «فيفا» والإنتربول، وقال: «لقد تلقينا تقرير الحكم الياباني. سأناقش هذه الحادثة مع فيفا ومسؤولي الاتحاد الآسيوي، كذلك مع الإنتربول عندما انتقل إلى ماليزيا الخميس من أجل ندوة حول المباريات المعلبة».

وكانت الشرطة الأوروبية (يوروبول) كشفت مطلع الشهر الحالي عن شبكة تلاعب مقرها سنغافورة كانت الأساس في التلاعب بنتائج 680 مباراة في العالم بين 2008 و2011. و380 منها في أوروبا.