أيوفي: النصراويون لم ينسوني في لحظات الشدة.. وحزين على خلع القميص الأصفر

البروفسور سالم الزهراني: خبرة عبد الغني ستقوده لتجاوز الإصابة قبل النهائي

أيوفي متألما عند تعرضه للإصابة
TT

أبدى المحترف الإكوادوري خايمي أيوفي حسرته على خلع قميص النصر، إثر ابتعاده القسري عن الملاعب، الذي سيمتد إلى 6 أشهر، بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل أيام.

وكان أيوفي يقدم مع فريقه السعودي أداء لافتا جعل الجماهير الصفراء تعلق عليه آمالا كبيرة ليعود فريقها إلى المنصات مجددا بعد أن غاب عنها لأعوام.

وقال اللاعب في حديث خاص لإذاعة «استوديو فوتبول» الإكوادورية: «مهمتي في الملاعب السعودية انتهت بعد الإصابة التي تعرضت لها أمام الرائد، حاليا أفكر في العودة إلى المكسيك عقب الفترة التي سأقضيها لعلاج إصابتي التي حرمتي الوجود مع فريقي النصر، وكذلك منتخب بلادي».

وظل الحب الذي منحه جمهور النصر للاعب الإكوادوري راسخا في ذاكرته، وقال: «المشجعون لم ينسوني رغم تعرضي لإصابة قوية، استمروا بالوجود إلى جانبي ودعمي حتى وأنا في أسوأ حالاتي، وكنت أتمنى أن أواصل مسيرتي لأرد لهم الجميل، لكن للأسف لن أتمكن من فعل ذلك، وحزني لم يقف فقط على نادي النصر، فكذلك الحال منتخب الإكوادور، كنت مرشحا لتمثيل منتخبي أمام البرتغال، وعلى أية حال أنا ممتن للشعب السعودي على ما حظيت به من اهتمام عندما كنت بينهم، وكذلك الشعب الإكوادوري الذي ظل يسأل عن حالتي، ويتمنى عودتي سريعا».

وكشفت تقارير طبية عن أن الإكوادوري أيوفي سيتمكن من العودة مجددا إلى الملاعب في يونيو (حزيران) المقبل، بعد أن يصل إلى بلاده، حيث تكفل اتحاد الكرة في وطنه بعلاجه عقب إسناد المهمة إلى أحد الأطباء الأكفاء الذي أشار إلى أن وضع إصابته مطمئن، وستزال عن قدمه المثبتات في مارس (آذار) المقبل، ليمارس بعدها العلاج الطبيعي قبل أن ينخرط في تمارين انفرادية حتى يستعيد عافيته، وحينها سيحدد وجهته المقبلة التي من المرجح أن تكون في الدوري المكسيكي بعد أن استبعد اللاعب عودته إلى السعودية.

وكانت إدارة نادي النصر قد اتفقت مع المحترف اليوناني المهاجم أنجيلوس خاريستياس (33 عاما)، ليكون خلفا للإكوادوري أيوفي، حيث تنتظر الفريق منافسات قوية أبرزها مواجهة نهائي كأس ولي العهد أمام الغريم التقليدي الهلال بعد غد الجمعة، إلى جانب سعي الأصفر في الدوري السعودي لخطف بطاقة تأهله إلى دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.

وأشارت مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن موافقة الاتحاد الدولي (فيفا) على تسجيل اللاعب اليوناني خاريستياس لم تصل حتى مساء أمس، ما قد يصعب مهمة استفادة الفريق من خدماته في مواجهة النهائي يوم الجمعة المقبل، علما بأن أنباء أخرى قد ظهرت تشير إلى أن «فيفا» قد يرفض الطلب النصراوي.

من جانب آخر، أكد المتخصص في إصابات الملاعب الرياضية البروفسور سالم الزهراني أن الشخصية القوية لقائد النصر حسين عبد الغني سوف تكون عاملا محفزا ليستطيع اللاعب تجاوز إصابته التي تعرض لها في الكتف نهاية اللقاء الماضي أمام الاتفاق مساء أول من أمس، واللحاق بالمشاركة في نهائي كأس ولي العهد يوم الجمعة المقبل ضد الهلال، وقال: «أصيب اللاعب في الكتف، وحصل تنميل في اليد، وأجرينا أشعة رنين مغناطيسي، واكتشفنا عدم وجود كسور، وما حدث كان خلعا جزئيا للكتف، ثم عاد إلى وضعه الطبيعي، واتضح كذلك وجود التهاب في الوتر».

وحضر مدافع الفريق حسين عبد الغني أمس في غرفة العلاج الطبيعي، بينما تكتمل صفوف الفريق النصراوي استعدادا لموقعة الجمعة، حيث لا يغيب عن الفريق سوى المحترف الإكوادوري خايمي أيوفي الذي اقتربت إدارة النصر بشكل كبير من إنهاء التعاقد معه، حيث اتفق الطرفان على أغلب البنود، ولم يبقَ سوى توقيع المخالصة النهائية، التي يتوقع أن تكون مساء اليوم.

وأغلق مدرب الفريق الأوروغوياني كارينيو التدريبات في وجه الجميع، حيث أصدر المركز الإعلامي بنادي النصر بيانا يؤكد فيه أمر المدرب بإغلاق التدريبات عن الجماهير والإعلام، وحتى أعضاء شرف النادي، وأشار البيان إلى أن أنهم يحترمون الجميع ويعتبرون الجماهير وأعضاء الشرف أكبر داعم ومساند للفريق، وطالبهم بتفهم الأمر، كون ذلك من باب الوقوف مع الفريق ولمصلحته.

من جهة أخرى أشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المحترف اليوناني خاريستياس بدأ التدريبات مع المجموعة مساء أمس وارتدى الرقم 66، وينتظر أن يوجود المهاجم على مقاعد البدلاء في نهائي كأس ولي العهد في حال وصلت موافقة «فيفا» على الاستثناء الذي تقدم به النصر، وأشار المصدر ذاته إلى أن المدرب كارينيو رفض بشكل قاطع أن يبدأ باللاعب أساسيا، وفضل أن يستمر بالمهاجمين حسن الراهب ومحمد السهلاوي في خط الهجوم، على أن يكون اليوناني ورقة رابحة على مقاعد البدلاء.