سمارانش يعرب عن ثقته من استتباب الأمن خلال أولمبياد سيدني

TT

برلين ـ أ.ف.ب: اعرب خوان انطونيو سمارانش رئيس اللجنة الاولمبية الدولية عن ثقته في استتباب الامن خلال دورة سيدني الاولمبية الشهر المقبل على الرغم من مخاوف امنية بشأن احتمال وجود مخطط لتفجير مفاعل نووي بحثي في سيدني. وقال سمارانش في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الاسباني: «اعتقد انها ستكون دورة اولمبية تنعم بالامن». واضاف: «ترد كل يوم روايات سلبية الا انه لا تراودني ادنى شكوك في المجهود العظيم الذي تبذله الدولة المنظمة». وافاد: «لا تنتابني اي مخاوف على الرغم من انني لن انعم بالطمأنينة التامة الا في اليوم الاخير من الدورة الاولمبية». واضاف قوله: «يجب ان نتذكر انه منذ دورة ميونيخ الاولمبية عام 1972 لم تقع اي حادثة مهمة في المنشآت الاولمبية».

وادلى سمارانش بهذه التصريحات بعد ان اعلنت الشرطة في نيوزيلندا انها كشفت مخططا محتملا من تدبير لاجئين افغان لتفجير مفاعل نووي للابحاث في سيدني خلال الدورة. وقالت السلطات الاسترالية انها تعتقد انه لا يوجد اي تهديد خطير في الوقت الراهن للمفاعل الواقع على مشارف المدينة. وفي سيدني يعتزم العاملون بالفندق الذي سينزل به سمارانش الاضراب عن العمل احتجاجا على مطالبات مالية بشأن مكافآت خلال الدورة التي تستغرق اسبوعين. ورفض متحدث باسم الفندق التعقيب لرويترز على هذه المطالبات.

واكد سمارانش، انه يعتقد بأنه امضى وقتا طويلا في رئاسة هذه اللجنة. وقال امس «كان حلمي ان اصبح رئيسا للجنة الاولمبية الدولية، وقد اصبح الحلم حقيقة. ربما اكون قد امضيت وقتا طويا في هذا المنصب. عندما اتقاعد العام المقبل، اكون قد امضيت 21 عاما في الرئاسة، وهي اطول ثاني فترة بعد البارون دي كوبرتان (29 عاما) وهي تزيد على مدة الاميركي افري برانديج (20 عاما)».

ولم يبد سامارانش المنتخب عام 1980 رأيه حول مرشح معين لخلافته وقال «سيكون هناك بين 3 و5 مرشحين، ولن اقول ابدا ان واحدا اقوى من الاخر، اما اذا سئلت عن شخصيته فاقول: يجب ان يكون رياضيا سابقا شارك في الالعاب الاولمبية».