خرج المنتخب المغربي للشباب من تصفيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم التي ستقام نهائياتها عام 2002 في اثيوبيا، عقب خسارته في لقاء الاياب في واغادوغو ضد منتخب بوركينافسو بهدفين للاشئ، وكانت مباراة الذهاب انتهت لفائدة المغرب بهدف دون مقابل. وكان خروج المغرب متوقعا بفعل نتيجة مباراة الذهاب التي جرت في مدينة الجديدة بالمغرب والتي لم تكن كافية لتعزيز فرص الصعود الى الدور المقبل من هذه التصفيات الافريقية سيما ان منتخب بوركينافسو ظهر بمستوى افضل من المنتخب المغربي وكان اقوى في الناحيتين الدفاعية والهجومية الامر الذي زكى امتيازه في ربح ورقة التاهيل على ارضه.
ولم يخف حسن مومن قبل السفر الى واغادوغو تخوفه من نتيجة اللقاء الحاسم، واكد ان منتخب بوركينافاسو يتوفر على لاعبين منسجمين فيما بينهم ولهم خبرة وتجربة يفتقدها بعض اللاعبين المغاربة الذين استعدوا في ظروف غير ملائمة خاصة خلال مباراة الذهاب في مدينة الجديدة حيث اقام المنتخب المغربي بفندق كانت تقام بجانبه السهرات الصيفية الامر الذي تسبب في فقدان اللاعبين للتركيز اثناء المباراة.
وتفرض هذه النتيجة غياب شباب المغرب مرة اخرى عن نهائيات الكأس الافريقية ليحرم من فرص الصعود الى نهائيات كاس العالم للشباب ويبقى فوزه بلقب الدورة التي اقيمت عام 1997 في المغرب افضل انجاز له في هذه البطولة.