الوحدة يتشبث بأمل البقاء أمام الاتحاد.. والرائد في منعطف هجر

اليوم في ختام الجولة الـ20 لدوري «زين»

TT

تطوى اليوم منافسات الجولة الـ20 من دوري «زين» السعودي للمحترفين بمواجهتين؛ إذ يستضيف الوحدة متذيل الترتيب بـ3 نقاط فقط نظيره الاتحاد السابع بـ27 نقطة على ملعب الملك عبد العزيز في الشرائع بمكة المكرمة، فيما يستضيف الرائد صاحب المركز التاسع بفضل حصده لـ20 نقطة، منافسه هجر الواقع في المرتبة الـ12 برصيد 15 نقطة.

ويملك الوحدة فرصا ضئيلة للبقاء في دوري «زين» للمحترفين، مع تقدم فريقين بين ثلاثة ينافسونه على الهروب من العتبة الأخيرة في سلم الدوري وهم التعاون وهجر والفيصلي، ويهدد ممثل مكة المكرمة في دوري «زين» رقما سيئا آخر إن هبط الفريق برصيد يقل عن 6 نقاط؛ حيث سيسجل الوحدة حينها نفسه كأضعف فريق هبط من دوري «زين». وفي ظل ذلك يبعث مدرب الفريق الجديد التونسي عبيد خليل على التفاؤل بعد تحقيقه نقطة أمام نجران في ثاني مباراة أشرف عليها خلال محطته الحالية، وذلك من أصل ثلاث نقاط حصدها الفريق خلال 19 مواجهة دورية سابقة، وعانى صاحب المركز الأخير التشتت الفني إثر تولي 4 مدربين عرب الإشراف الفني على الفريق منذ بداية الموسم؛ حيث بدأت تلك المهمة لدى المصري بشير عبد الصمد الذي صعد بالفريق إلى دوري «زين» الموسم الماضي، وسرعان ما انتقلت إلى السعودي بدر هوساوي كفترة انتقالية قبل التعاقد مع التونسي وجدي الصيد الذي فشل خلال 11 مواجهة في إحداث أي تغيير على موقع الفريق في خارطة لائحة فرق الدوري، ويحرص خليل عبيد على تفعيل تكتيكي فني يكفل لفريقه الخروج على الأقل بالتعادل لتغييب الخسارة.

في الجانب الآخر، يعد الاتحاد أحد أقل الفرق في دوري «زين» تأثرا بموقع ملعب اللقاء؛ إذ لا يتبين تأثر عميد الفرق السعودية بإقامة المواجهة على أرضه أو خارجها، بعد ما انتصر في 3 لقاءات على أرضه، كما خرج منتصرا في العدد نفسه من المواجهات خارج قواعده، وخسر الاتحاد في مباراتين تحت ضيافته، وخسر مثليهما - أيضا - خارج أرضه، واللافت في تلك المسألة هو التشابه التهديفي للاتحاد على أرضه وخارجها؛ إذ أصيب مرماه في جميع اللقاءات الدورية السابقة 24 مرة نصفها على أرضه، بينما سجل 28 هدفا نصفها خارج قواعده، وتتجلى القدرات التهديفية للفريق في الربع ساعة الأخيرة من عمر المباريات؛ حيث سجل خلال تلك الفترة القصيرة 9 أهداف من إجمالي أهدافه.

في المواجهة الأخرى، يعيش الرائد قبل لقاء اليوم أمام هجر حالة معنوية جيدة بفعل النتائج الإيجابية الأخيرة التي حققها الفريق، وآخرها التعادل أمام الشباب بهدفين لمثلهما الأسبوع الماضي، وستمثل مباراة اليوم الاختبار الثاني للمدرب المقدوني فلاتكو كوستوف، الذي أشرف على الرائد في الدوري للمرة الأولى في المباراة السابقة، ويملك فرصة المنافسة على التأهل لبطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال، ويعاني القطب الأقدم في بريدة دفاعيا بصورة لافتة؛ حيث تلقى مرماهم نسبة كبيرة من الأهداف وصلت إلى 34 هدفا حتى الجولة الـ19، وهو رقم يعد الأكبر للفرق التي تقطن المنطقة الدافئة، ويشارك الرائد في هذا العدد نجران إلى ما قبل لقائه أمس مع المتصدر الفتح، ورغم الكم الوفير الذي استقبلته الشباك الرائدية، إلا أن الفريق احتل مقعدا آمنا، وربما أن الخسارة التي تلقاها من نظيره الهلال بنتيجة 6 / 1 أسهمت في ارتفاع غلة الأهداف التي استقبلتها شباكه، كما هي حال نجران الذي مني من الهلال أيضا بالرقم نفسه، وستتفاقم المشكلات الخلفية للرائد بغياب الحارس محمد خوجلي بسبب الإيقاف.

في المقابل، يدخل هجر مباراة اليوم في موقف متأزم نظير غياب أكثر من عنصر مهم أبرزهم المهاجم محمد الشهراني وأيمن عبد العزيز بداعي الإصابة، إلى جانب فيصل الدوسري الموقوف بالبطاقات الثلاث، ولدى مدرب الفريق المصري طارق يحيى كثير من العناصر المؤثرة ضمن قائمته كالحارس منصور النجعي، وزملائه وليد الرجا وعبد اللطيف البهداري، وحسين النجعي، وعبده حكمي، وتوفيق بوحيمد، وفيصل الجمعان، بالإضافة إلى الإيفواري كونان.