القبض على شخص أطلق النار على لاعب الاتحاد «نور» لإجباره على الاعتزال

المتحدث باسم شرطة مكة المكرمة لـ «الشرق الأوسط»: سنتأكد من قواه العقلية

TT

أكد المقدم عبد المحسن عبد العزيز الميمان المتحدث الرسمي لشرطة العاصمة المقدسة لـ«الشرق الأوسط» القبض على شخص أطلق النار على لاعب الاتحاد محمد نور وذلك في مدة لم تتجاوز الـ50 دقيقة بعد الحادثة، مشيرا إلى أن مطلق النار هو مواطن يبلغ من العمر 41 عاما، فيما والده يقطن بذات الحي «الكعكية» الذي يقطن به نور.

وأبان الميمان أنه وفور تلقي الشرطة البلاغ من أحد المواطنين بإطلاق أعيرة نارية على منزل اللاعب أول من أمس وتحديدا بعد المباراة التي خسرها الاتحاد أمام الوحدة في دوري «زين» السعودي للمحترفين، تم الانتقال مباشرة للموقع من قبل رجال الدوريات الأمنية والبحث الجنائي وتم جمع المعلومات الأولية من الموقع وتطويق المنطقة لمحاصرة مطلق النار الذي تم القبض عليه في ذات الحي وإحالته إلى شرطة الكعكية بجانب السلاح المستخدم الذي وجد معه وهو سلاح رشاش تم من خلالها إطلاقه لثلاثة أعيرة نارية على منزل نور وكان ذلك عند حدود الساعة التاسعة من صباح أمس.

وأشار الميمان إلى أنه تم ضبط الجاني وإحالته إلى شرطة الكعكية للتحقيق معه لمعرفة أسباب وملابسات الحادث والدوافع قبل إحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام، الجهة ذات الاختصاص. وعن كون مطلق النار مختلا عقليا كما تردد أمس، قال الميمان: «ما زالت التحقيقات جارية وفيما لو تبين أن مطلق النار يعاني من مشكلة نفسية ستتم إحالته لجهة الاختصاص «الطب النفسي» وحتى الآن لم يثبت مثل هذا الأمر.

وكان قائد فريق الاتحاد محمد نور قد تعرض قبل ظهر أمس لإطلاق ثلاثة أعيرة نارية لم تصب اللاعب بأي أذى منها وفق الأنباء المتوفرة من قبل مواطن في العقد الثالث عبر سلاح رشاش كان بحوزته عند منزل نور بمنطقة الكعكية قبل أن يفر هاربا، قبل أن تتمكن السلطات الأمنية من إلقاء القبض عليه في وقت قصير ويجرى التحقيق معه.

وتشير المصادر إلى أن نور كان يصطحب أحد أفراد عائلته وتم إطلاق النار عليه بعد نزوله من السيارة متوجها للباب الداخلي لمنزله ليفاجأ بإطلاق الأعيرة النارية جاء بعضها في سيارة اللاعب وبعض الرصاصات في جدار المنزل إلا أنه لم يصب أي أحد.

فيما سرت شائعات بأن الجاني كان يريد من ذلك التصرف إجبار اللاعب على الاعتزال معتقدا بأنه السبب في نتائج الفريق المتواضعة مؤخرا في الدوري السعودي.

من جهة أخرى، أعلنت إدارة نادي الاتحاد إقالة الإسباني كانيدا من تدريب فريق الاتحاد بعد اجتماع عقد بعد نهاية مباراة الوحدة أول من أمس في منزل رئيس النادي المهندس محمد الفايز مع عدد من أعضاء مجلس الإدارة وبالتنسيق هاتفيا مع كبار أعضاء الشرف.

وتشير المصادر إلى توجه إدارة النادي لإعادة مدرب الفريق السابق البرتغالي مانويل جوزيه بجانب عدة خيارات مطروحة على طاولة المفاوضات الاتحادية لعدد من المدربين يتقدمهم الأرجنتيني باوزا مدرب فريق النصر السابق، بجانب الأرجنتيني هيكتور، والألماني بوكير.

وتشير المصادر إلى أن هناك توجها لإدارة النادي لإعادة مدرب الفريق السابق البرتغالي مانويل جوزيه بجانب عدة خيارات مطروحة على طاولات المفاوضات الاتحادية لعدد من المدربين يتقدمهم الأرجنتيني باوزا مدرب فريق النصر السابق بجانب الأرجنتيني هيكتور والألماني بوكير.

من جهة ثانية، يستأنف الفريق تحضيراته مساء اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي استعدادا لمواجهة فريق الفتح ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين لدوري «زين» السعودي للمحترفين بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني والإداري للاعبين ليوم أمس عقب فراغهم من مواجهة الفريق أمام الوحدة.