أشعل البولندي ماتشي سكورزا، مدرب الفريق الكروي الأول في نادي الاتفاق، فتيل الأزمة، وذلك حينما أفصح في نهاية المؤتمر الصحافي الذي عقده في طشقند أمس قبل مواجهة فريقه اليوم نظيره باختاكور الأوزبكي في إطار الجولة الأولى من تصفيات أبطال آسيا، عن حصوله على معلومات مهمة تخص الفريق الأوزبكي وأنه بات يعرف الفريق جيدا، الأمر الذي أدى إلى إثارة الإعلام الأوزبكي بشكل كبير ومطالبته إدارة فريق باختاكور بإيضاح الحقيقة، في حين رفض مسؤولو النادي الاهتمام بهذا الحديث والتأكيد على أن المدرب الاتفاقي بحث من خلال حديثه عن إثارة هزة في الفريق. من جانبه أكد إسماعيلوف، مدرب باختاكور، أن فريقه يعاني كثيرا في مركز قلب الدفاع، ما دفعهم إلى التعاقد مع عدد من المدافعين خلال فترة الانتقالات الشتوية، وقال: «حاليا نمتلك خيارات دفاعية لا بأس بها، كما أن دكة البدلاء لدينا تضم لاعبين بإمكانهم عمل الفارق داخل الملعب، لا سيما أن منافسنا السعودي يمتاز بالانضباط التكتيكي، إلى جانب اللعب بدقة وتنظيم». وتابع إسماعيلوف: «الكرة السعودية حاليا ليست بأفضل حالاتها وتعاني بعض المشكلات، إلا أن ذلك لا يعني أن منافسنا سهل، فكل الفرق الموجودة إلى جانبنا في المجموعة تمتلك فرصا متساوية للتأهل إلى الدور المقبل، ونحن لدينا فريق يمتاز بعناصره الشابة، وسنحاول أن نقتنص بطاقة العبور». من جانب آخر، أجلت إدارة الاتفاق قرار اتخاذ أي عقوبة للحارس محمد خوجة إلى حين عودة الفريق إلى الدمام، وذلك بعد هجومه على إدارة النادي ومدربه في حديث تلفزيوني تم بثه بعد وصول الفريق إلى أوزبكستان، حيث تحدث عن تأخر المستحقات المالية وكذلك عدم تسلمه رواتبه وتأكيده عدم رضاه بالحضور في مقاعد البدلاء في الفريق ووجود تأثير على المدرب من قبل أشخاص حرمه الحضور كأساسي. يحدث هذا في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن إيقاف لاعب الوسط جمعان الجمعان حتى إشعار آخر بقرار من إدارة النادي، وذلك نتيجة غيابه عن التدريبين الأخيرين للفريق قبل المغادرة إلى طشقند وعدم تقديمه أسبابا مقنعة لذلك، مكتفيا بمطالبة الإدارة بسداد المكافآت والرواتب المتأخرة له.
وفي شأن البعثة، وقعت إدارة الاتفاق في مأزق عقب تأخر عفش اللاعبين في دبي صباح أمس الاثنين ووصوله ناقصا، الأمر الذي أجبر الإدارة على شراء أحذية لممارسة كرة القدم لبعض اللاعبين من بعض المحال في أوزبكستان.