البرتغالي كارفالهال مرشح بقوة لخلافة الإسباني كانيدا

المدرب تلقى توصية من مانويل جوزيه لقبول عرض الاتحاد

TT

اقترب المدرب البرتغالي كارلوس كارفالهال من قيادة الفريق الكروي الأول في نادي الاتحاد فنيا، بعد أن أعلنت الإدارة الاتحادية أخيرا إقالة مدربها الإسباني راؤول كانيدا نظير إخفاقات الفريق على مستوى المنافسات المحلية وتلقيه هزيمة قاسية من متذيل الترتيب الوحدة بهدفين مقابل هدف، حيث تلقى المرشح كارلوس توصية من مواطنه مانويل جوزيه الذي سبق له أن أشرف على الفريق الاتحادي لقبول العرض المقدم له من قِبل مسيري النادي الذي يوجد في جدة (غرب السعودية). وأشارت صحيفة «ريكورد» البرتغالية إلى أن كارفالهال فضّل الانتقال إلى الاتحاد على الرغم من تلقيه عددا من العروض بعد أن قرر التخلي عن نادي بي بي إسطنبول، ليبحث عن وجهة أخرى يشرف من خلالها على فريق كبير يمتلك طموحات توازي ما يتطلع إليه المدرب البرتغالي.

وتولى المدرب كارلوس كارفالهال (47 عاما) قيادة 14 فريقا ابتداء من عام 1998 عندما أشرف على فريق إسبنو البرتغالي واستمر معه حتى عام 2000، لينتقل بعدها إلى نادي فرياموندي الذي لم يمكث معه طويلا ليغادر في ذات العام إلى ديسبورتيفو أفيس داس، ويكمل معه ذلك الموسم، وينتقل عام 2001 إلى يكسويس وقضى معه موسمين، وفي عام 2003 ذهب إلى تدريب فريق فيتوريا سيتوبال، وبعدها بعام أشرف على نادي بيليننسيس لينتقل عام 2006 إلى براغا، ثم تلاها تدريبه فريق بيرا مار، ليعود مجددا عام 2007 لقيادة فيتوريا سيتوبال، وفي عام 2008 ابتدأ رحلته التدريبية خارج البرتغال بقيادته فريق استيراس اليوناني، ثم عاد أدراجه إلى بلده في الموسم الذي يليه ليشرف على نادي ماريتيمو، ثم سبورتغ، ليكرر في عام 2011 تجربة التدريب في الخارج بتولي مهمة تدريب فريق بشيكتاش التركي، قبل أن يختتم مسيرته مع فريق بي بي إسطنبول.

من جانب آخر، رفض محمد الفايز، رئيس نادي الاتحاد، التعليق حول الأنباء التي تخص استمرار مدرب الفريق الحالي الإسباني «بينات» لقيادته حتى نهاية الموسم، مبينا أنه سيعقد اجتماعا خارج أسوار النادي بأعضاء مجلس الإدارة ستنتج عنه قرارات تخص الفريق، وسيتم إعلانها من خلال المتحدث الرسمي. وأوضح مصدر اتحادي أن الاجتماع مجدول مسبقا لمناقشة أمور كثيرة، وأنه لم يعقد بشكل طارئ، وأن أجندته تحمل في طياتها مناقشات تخص وضع الفريق بعد إقالة المدرب الإسباني السابق كانيدا، وأيضا التطرق لتجاوزات بعض الشرفيين إعلاميا واتهاماتهم للإدارة، ومحاولة تشويه سمعتها، وأن هناك غضبا كبيرا بين أعضاء المجلس، وهدد البعض بالاستقالة نظير الضرر المعنوي الذي لحقهم من الإساءات التي يطلقها بعض الشرفيين.

ومن المنتظر أن تتخذ الإدارة الاتحادية قرارات حازمة تجاه بعض الشرفيين بإصدار بيان توضيحي يفند اتهاماتهم، إضافة إلى دراسة الاتجاه للمحكمة الشرعية بعد اتهام الإدارة وبعض من يعمل فيها بالسمسرة والسرقة. من جهة أخرى، حضر فهد العنزي، المحترف الكويتي السابق لنادي الاتحاد، تدريبات الفريق يوم أمس بعد أن أدى مناسك العمرة للقاء زملائه اللاعبين، وترددت أنباء عن أن وجوده يعود للمطالبة ببعض مستحقاته المالية المتأخرة التي ربما حضر لتسلمها، إلا أن اللاعب رفض الحديث في هذا الجانب، وأكد أحد الإداريين في النادي أن وجود العنزي بهدف الالتقاء بلاعبي الاتحاد.