الشباب يسعى للإطاحة بالجيش القطري في «افتتاحية أبطال آسيا»

الاتفاق يستهل مشواره بمواجهة رد الاعتبار أمام باختاكور الأوزبكي

TT

تعود الأندية السعودية اليوم للمسرح القاري من جديد حينما تستهل مشوارها في دوري أبطال آسيا لعام 2013، حيث يستضيف الشباب نظيره فريق الجيش القطري مساء اليوم على ملعب الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية (الرياض)، وذلك في افتتاح منافسات الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى التي تضم بجانب الشباب والجيش القطري فريقي الجزيرة الإماراتي وتراكتور سازي الإيراني، وقبلها سيخوض ممثل الكرة السعودية الآخر الاتفاق أولى المواجهات الآسيوية مع فريق باختاكور الأوزبكي بعد ظهر اليوم في العاصمة الأوزبكية (طشقند)، وذلك على ملعب باختاكور المركزي الذي يتسع لقرابة «55» ألف مشجع، ويقع الاتفاق وبختاكور في المجموعة الثانية التي تضم أيضا فريقي الخويا القطري والشباب الإماراتي.

ويدخل الشباب لقاء الليلة أمام الجيش القطري بعد تحقيقه فوزا مهما على الهلال في دوري زين بنتيجة «3-2»، ويحتل المركز الثالث برصيد «42» نقطة، ويعد العدة للمنافسة على اللقب الآسيوي، وتحمل أوراق الشباب الآسيوية بأن مشاركاته في دوري أبطال آسيا بمسماه الجديد بدأت من عام «2005»، فشارك في «6» نسخ ولم يتأهل من دور المجموعات في عامي «2005» و«2007»، وخسر في دور الـ«16» مرتين خلال عامي «2009» و«2011»، وخرج من الدور الربع النهائي عام «2006»، وكانت أفضل نتائجه الآسيوية وصوله لدور النصف النهائي عام «2010» الذي خسره على يد سيونغنام الكوري، وبالأرقام خاض الليث السعودي «45» مباراة آسيوية كسب منها «25» لقاء وتعادل في «7» لقاءات وخسر في «13» مباراة وسجل «65» هدفا ودخل مرماه «48» هدفا.

ويمتلك الشباب حظوظا قوية في تجاوز منافسه اليوم لعامل الخبرة والتمرس مع تحسن وضع الشق الدفاعي بالتعاقد مع الكوري كيم كواك الذي يمتلك بنية جيدة ولديه خبرة في المنافسات الآسيوية، إضافة لسرعة انسجامه مع الفريق، ولديه الحلول الجيدة في صناعة اللعب والهجوم في اللاعبين البرازيليين فرناندو مينغازو وكماتشو في الوسط مع أحمد عطيف، وفي المقدمة ناصر الشمراني والأرجنتيني سباستيان تيغالي.

أما الجيش القطري فهو من الفرق الحديثة، حيث تأسس موسم «2011»، لكنه أثبت وجوده في دوري نجوم قطر سريعا ووصل للوصافة التي منحته أول تمثيل خارجي لقطر كوجه جديد على الصعيد الآسيوي، ويأتي للرياض بظروف متشابهة مع الشباب، فالمعنويات مرتفعة بعد فوزه على متصدر الدوري القطري السد مؤخرا، ويحتل المرتبة الثالثة وله «31» نقطة في الدوري، ولديه توليفة جيدة من اللاعبين مثل صانع الألعاب الجزائري كريم زياني والكوري لاعب الوسط لأولسان سابقا كوسيول كي، الذي سيدخل في تنافس خاص بينه وبين مواطنه مدافع الشباب كيم كواك، والهداف البرازيلي الأصل القطري الجنسية أدريانو، وسيخطط مدربا الشباب البلجيكي برودوم والجيش الروماني لوسيسكو للتحكم في منطقة المناورة بزيادة اللاعبين وإغلاق الأطراف والبحث عن الهجمات العكسية السريعة، فيما يجيد الجيش القطري الهجمات المرتدة السريعة التي سيعتمد عليها في هذه المواجهة.

وفي اللقاء الآخر، يواجه الاتفاق مهمة صعبة أمام باختاكور الأوزبكي في أولى خطواته الآسيوية، ويطمح لتجاوز المستويات والنتائج المتأرجحة، فلديه «31» نقطة يحتل بها المركز السادس في دوري زين السعودي، ويأمل في الظهور بثوب قوي في المنافسة الآسيوية بعد مشاركته الناجحة في كأس الاتحاد الآسيوي للعام الماضي، وكان مرشحا للقب، لكنه خرج بشكل مفاجئ من دور النصف النهائي، واستعد الاتفاق للمهمة بعد وصوله العاصمة الأوزبكية طشقند مبكرا وبصفوف مكتملة بعودة المصابين ماجد العمري وأحمد عكاش وزامل السليم، ويخطط لرد اعتباره من الفريق الأوزبكي الذي خرج على يده في مشاركته الأولى في دوري الأبطال «2009» من دور الـ«16» على أرضه وبين جماهيره في الدمام، ويحاول أخذ الثأر بنتيجة إيجابية، ويتركز دائما أداء الاتفاق على خبرة المدافع البرازيلي سانتوس، وكذلك أداء لاعبي الوسط بوجود اللاعب يحيى الشهري، مع المهاجم يوسف السالم.

بينما يعتبر باختاكور الفريق الأصعب في المجموعة الثانية، خصوصا على ملعبه وبين جماهيره، وهو من يحمل لقب الدوري الأوزبكي الممتاز، ومن الفرق المتمرسة في آسيا، وله حضوره الجيد وكذلك اللعب المتطور الذي يركز على الأطراف وحسن التعامل مع الكرات الثابتة والعرضية والتسديد المباشر والبنية القوية.