وليد عبد الله: أخطاء البدايات ستقوي المنافسين.. ولا بديل عن الفوز

عبد ربه أكد أنهم عازمون على تعويض الغياب في النسخة الماضية

TT

قال وليد عبد الله، حارس الفريق الكروي الأول في نادي الشباب، إن دوري أبطال آسيا يحتل مساحة كبيرة في نفوس لاعبي فريقه، مشددا على أن البطولة تتمتع بزخم إعلامي وجماهيري كبير، لا سيما أنها تؤهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي تعتبر الطموح الأكبر لأي ناد في القارة الصفراء.

وحول مباراتهم اليوم على أرضهم أمام نظيرهم الجيش القطري ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الـ1 من دوري أبطال آسيا، قال: «اللقاء من وجهة نظري فنيا يعتبر قويا، وسيكون ذا طابع هجومي نظرا لبروز الفريقين في هذا الجانب، إضافة للفائدة المعنوية للفريق الفائز، خصوصا أن البدايات القوية تعطي الفرق دفعة كبيرة للمضي قدما في أي بطولة، وأنا أعتقد أن أي أخطاء سيدفع الفريقان ثمنها غاليا، كونهما مميزين في النواحي الهجومية».

من جانبه، أكد المدافع وليد عبد ربه قدرة فريقه على الفوز بلقاء اليوم، مضيفا: «بحمد الله أتممنا استعداداتنا لمباراة اليوم، واعتقد أننا درسنا منافسنا الفريق القطري من كل الجوانب، وسنسعى للفوز نظرا لأن أهمية المباراة تكمن في كونها افتتاحية للبطولة الآسيوية، وكلا الفريقين له طموحات كبيرة ويسعى إلى تحقيقها».

وعن غياب الفريق الشبابي في البطولة الماضية وأثر ذلك فيهم في النسخة الحالية، أجاب مدافع الشباب: «صحيح أننا لم نشارك في البطولة الماضية، لكن أعتقد أن فريقنا الحالي يضم عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين، وأصبح اللاعبون أكثر خبرة وتمرسا وتغيرت الأمور الفنية للأفضل، وأتمنى أن تترجم تلك الأفضلية على ملعب الجيش مساء اليوم».

من جهته، أشار عبد الله الأسطا، لاعب الوسط، إلى أن المباراة عبارة عن لقاء قمة خليجي بنكهة آسيوية، وزاد بقوله: «يعتبر فريقا الشباب والجيش من أبرز الفرق الآسيوية الواعدة والخليج في الوقت الحالي، ويتميزان بنخبة من اللاعبين المحليين، ورباعي أجنبي على أعلى المستويات، ففي الشباب أسماء كبيرة ومؤثرة، منها: كواك قائد أولسان البطل السابق للبطولة، والجيش أيضا لديه أجانب كبار منهم كريم الزياني وغيره من اللاعبين الكبار». وقدم الأسطا وعده للجماهير الشبابية بالعمل على كسب النقاط الثلاث والبدء بقوة في البطولة الآسيوية.