نواف بن فيصل: وقوفي بجانب راعي المباراة النهائية ليس تهميشا لرئيس اتحاد الكرة

قال إن إشراف «رعاية الشباب» على الصحافة الرياضية فكرة «غير معقولة»

الأمير نواف بن فيصل
TT

أوضح الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن وجوده في المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد السعودي، والتي اختتمت منافساتها يوم الجمعة الماضية بعد ما توج فريق الهلال بطلا لها للمرة الثانية عشرة في تاريخه، تعود إلى كونه الرئيس العام لرعاية الشباب، وقال: «أتشرف بالوقوف بجانب الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، وواجبي أن أكون هناك، وأحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم كان بجانبي طوال المباراة، وبالتتويج كان هو المنظم»، مختتما حديثه في هذا الجانب بقوله: «هل يعقل أنه بتشريف ولاة الأمر لا يكون بقربهم الوزير المختص؟ هذه مناسبة رياضية وطنية وليست مجرد مباراة كرة قدم فحسب».

وجاءت أحاديث الأمير نواف بن فيصل عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عقب عدة تساؤلات وصلته في هذا الجانب، وأن ما حدث كان تدخلا في صلاحيات الرئيس أحمد عيد، أو تهميشا لدوره وأنه كان مجرد ضيف شرف، رافضا الاتهامات التي وجهت له بأنه يقف خلف إبعاد أحد الإعلاميين من قناة رياضية، حيث قال: «لم يكن ولن يكون في نهجي هذا الأمر، وارجعوا للمسؤولين في القناة واسألوهم فهذا الأمر ليس من صلاحياتي، وأنا تحملت وسأتحمل الجميع»، موضحا أن مثل هذه الأمور تكون من صلاحيات وزير الإعلام أو إدارة القناة، مشيرا إلى أن القانون ثم القانون هو من سيحميه أمام من يقذفه بالسب والشتم من منسوبي الوسط الإعلامي، رافضا في الوقت ذاته أحد المقترحات الجماهيرية، بأن تكون الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي من تشرف على الصفحات الرياضية بالصحف السعودية، حيث أوضح أن هذا الأمر غير نظامي، وأن ذلك غير موجود في كل دول العالم، مضيفا: «الإعلام دوره الأساسي رقيب فكيف يكون المسؤول عنه هو المراقب؟» وكشف الرئيس العام لرعاية الشباب عن خطوته المقبلة، والتي ينوي من خلالها مقابلة وزير الثقافة والإعلام خلال الأيام المقبلة، وأن الوزير بحسب حديث الأمير نواف خير من يقدر النظام، ويحافظ على كرامة الجميع إعلاميا ووفقا للأنظمة.

وأوضح الأمير نواف بن فيصل أن ملعب الأمير عبد الله الفيصل، الذي يخضع لعمليات إصلاحية الآن سينتهي بموعده المحدد، مشيرا إلى أن المحكمة الرياضية جاري العمل عليها بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وبين الرئيس العام لرعاية الشباب أن لجنة الرقابة على المنشطات محمية وستظل كذلك، موضحا أنه ينتظر نتائج التحقيق مع جميع الأطراف بالموضوع، وسيأخذ كل شخص جزاءه أيا كان المخطئ، ويأتي ذلك بعد توتر العلاقة بين اللجنة، وتحديدا أمينها العام بدر السعيد ومنسوبي نادي النصر، الذين قاموا برفع شكوى ضده للأمير نواف بن فيصل.

وعن التخطيط لأولمبياد البرازيل الذي سيقام في صيف عام 2016 أوضح الرئيس العام لرعاية الشباب، أن التحضير بدأ من الوقت الحالي وستتكامل الأمور بعد إعادة تشكيل الاتحادات الرياضية والأخذ بمرئياتهم.

وأخيرا كشف الأمير نواف بن فيصل أن دراسة فريق عمل خصخصة الأندية أوشكت على النهاية، موضحا أنه من الطبيعي أن يحدث تأخير في هذا الموضوع، بالذات كونه يرتبط بعدة جهات والخطوة إن تمت لا يمكن الرجوع أو التغيير فيها.