ذكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه لم يأخذ علما بأي شكوك محيطة بمباريات لبنان ضمن تصفيات كأس العالم 2014 بعد تلقيه تقرير الاتحاد المحلي حول التحقيق الذي أجرته لجنة برئاسة الأردني فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا.
وجاء في بيان للاتحاد القاري أمس الخميس: «طلب الاتحاد القاري من الاتحاد اللبناني تزويده بتفاصيل التحقيق كاملة.. الاتحاد الآسيوي لا علم لديه بأي شكوك حول أي مباراة للبنان في تصفيات كأس العالم 2014». وكانت مباراة لبنان وقطر (صفر - 1) في بيروت ضمن الدور الحاسم في التصفيات الآسيوية، قد أثارت الشبهات بعد خطأ فادح من المدافع رامز ديوب في إرجاع الكرة إلى حارس مرماه تسبب في هدف الفوز للعنابي عبر مهاجمه سيباستيان سوريا.
وتم إيقاف الدوليين رامز ديوب مدافع سيلانغور الماليزي ومحمود العلي مهاجم بيرسيبا باليكبابان الإندونيسي، مدى الحياة مع غرامة بقيمة 15 ألف دولار أميركي لكل منهما، واللاعبان نالا العقوبة من الفئة الأولى باعتبارهما الرأس المدبر للمراهنات وأمَّنا التواصل بين اللاعبين وشركات المراهنات في شرق القارة الآسيوية، إضافة إلى بعض المكاتب في لبنان التي أنشئت تحت مسمى شركات استيراد وتصدير.
لكن زريقات كان قد أشار في مؤتمره الصحافي، الثلاثاء الماضي، ردا على أسئلة الصحافيين، إلى أن إيقاف ديوب جاء «لرشوته ومحاولة رشوة لاعبين في مباراة كوريا الجنوبية» ضمن تصفيات المونديال المقبل.
وأضاف بيان الاتحاد الآسيوي: «أبلغ الاتحاد اللبناني اتحادات الهند وماليزيا وإندونيسيا بعقوبات اللاعبين الذين يحترفون في تلك الدول. وبحسب المادة 140 من قانون لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي، فإن العقوبة المفروضة من قبل أحد الاتحادات لها نفس التأثير في كل اتحاد تابع للاتحاد الآسيوي وكأنها مفروضة من قبل أي واحد منها».
واللاعبون المحترفون في هذه الدول هم ديوب (ماليزيا) والعلي (إندونيسيا) وأكرم المغربي (تشرشيل برازرز الهند).