وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب)، أمس، على إعادة بعض اللعبات على شاشات الاستادات التي ستستضيف مباريات بطولتي كأس القارات 2013 وكأس العالم 2014، من أجل التحقق من صحة الأهداف التي لم تدخل فيها الكرة بكامل هيئتها إلى المرمى. وحتى الآن، لا تظهر اللعبات المثيرة للجدل أمام الجمهور الحاضر في المدرجات من أجل عدم تسخين وتوتير الأجواء.
كما وافق «إيفاب» خلال الاجتماع الذي جرى أمس في أدنبره على إنشاء هيئتين استشاريتين جديدتين: هيئة فنية تتكون من خبراء في مجال التحكيم من أنحاء العالم، وهيئة كرة قدم تتكون من نحو 20 لاعبا ومدربا سابقا، ومدربين حاليين ومديرين فنيين وأعضاء في رابطة اللاعبين الدوليين المحترفين (فيفبرو) والاتحادات القارية، بهدف تحسين عملية الاستشارات الفنية.
وفي ما يتعلق بتكنولوجيا خط المرمى أيضا، وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على أن كل جهة منظمة لبطولة يجب أن تتخذ بشكل مستقل القرار فيما إذا كانت تود استخدام تكنولوجيا خط المرمى في مباريات معينة أو في كافة مباريات البطولة.
وكان «الفيفا» أعلن في وقت سابق أن شركة أخرى حصلت على الرخصة الرابعة في المناقصة التي تتعلق بتوفير التكنولوجيا الجديدة. وأدخل الاتحاد الدولي في سباق توفير التقنية الحديثة، النظام الذي طورته شركة «جول كونترول 4 دي»، الذي «يتعلق بأربع عشرة كاميرا ذات سرعة كبيرة موزعة في جميع أرجاء الملعب وموجهة نحو المرميين». وأصبحت «جول كونترول» واحدة من أربع شركات تأمل الفوز بالعطاء لاستخدام تقنية خط المرمى الخاصة بها في بطولة كأس القارات 2013 بالبرازيل وكذلك في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
أما التقنيات الأخرى، فهي تقنية «عين الصقر» المصنعة في إنجلترا، وتقنية «جولريف» و«كايروس» من ألمانيا. ومع تطبيق تقنية «جول كونترول»، يمكن تصوير وضع الكرة بشكل مستمر وتلقائي من خلال تصوير ثلاثي الأبعاد مع اقتراب الكرة من خط المرمى. وعندما تعبر الكرة بكامل استدارتها خط المرمى، ترسل الوحدة المركزية إشارة مشفرة إلى الحكم في غضون أقل من ثانية. وتعمل تقنية «عين الصقر» بالكاميرات أيضا، بينما تعتمد كل من «جولريف» و«كايروس» على تقنيات الشرائح الممغنطة التي تثبت بالمرمى والكرة. ويعلن «الفيفا» في أبريل (نيسان) المقبل التقنية المستخدمة في بطولتي كأس القارات وكأس العالم.
وعلى جدول الأعمال أيضا، كانت هناك مسألة استخدام أنظمة مراقبة الأداء الإلكترونية، حيث وافق المجلس على تشكيل مجموعة استشارية، تتكون من خبراء وحكام ولاعبين سابقين وأعضاء في المجموعة الفنية الفرعية لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم لمراجعة هذه المسألة بشكل أكبر. كما وافق «إيفاب» على صياغة القانون رقم 11 (التسلل وتفسير قوانين اللعبة) بعدما تم اعتبار أن الصياغة الحالية ليست دقيقة بما يكفي في ما يخص «التدخل مع لاعب خصم - الاستحواذ على الأفضلية».