طارق يحيى: سمعتي التدريبية الكبيرة في مصر تعرضت للضرر في هجر

قال إن لاعبي الفريق يرفضون التعاون مع زملائهم المحترفين الأجانب

TT

قدم المصري طارق يحيى مدرب فريق هجر اعتذاره عن مواصلة تدريب الفريق. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة الفيصلي وهجر ضمن منافسات الجولة الـ21 لدوري زين السعودي للمحترفين، وقال: «لم تعلم الإدارة عن هذا القرار المفاجئ، وسأجتمع معهم لطرح وجهة نظري حول الاعتذار».

وردا على سؤال «الشرق الأوسط» حول حجم الضرر الذي قد يلحق بالفريق في ظل تقديمه الاستقالة في هذا الوقت من الدوري، أجاب: «أتمنى ألا يحدث هذا الأمر، وأؤكد أنني قدمت كل ما بوسعي، وأعترف أنني غير قادر على تأسيس فريق خلال منتصف الموسم، رغم الدعم والإضافات القوية للاعبين الأجانب الذين جلبتهم في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ حيث إن اللاعبين المحترفين المحليين لا يساعدونهم».

وردا على سؤال آخر حول سبب اعتذاره، قال يحيى: «مع احترامي الشديد لنادي هجر، لي اسمي التدريبي في مصر، وكنت مرشحا لتدريب منتخب مصر الأول ونادي الزمالك وأندية كبيرة جدا، لكن أسلوب الإعداد هذا الموسم في هجر كان سيئا للغاية».

وأضاف مدرب هجر: «7 مباريات، منها 5 خارج ملعبي وفريقي ينافس على البقاء، وهو ما زاد صعوبة العمل الفني في النادي، وأعدها نقطة ظالمة بالنسبة لي كمدرب ولفريقي هجر؛ لأننا إذا أصبحنا في الجهازية من لعب أي مباراة يتوقف الدوري طويلا، ثم نفقد كل شيء، وهو ما زاد وضعنا السيئ، خصوصا أننا لا نجد فرقا للعب مباريات ودية».

وحول المباراة فنيا، قال: «المستوى الفني ضعيف، سواء لهجر أو الفيصلي، وبالنسبة للأهداف الثلاثة هي أخطاء من لاعبينا، وخسرنا كثيرا في مباريات سابقة بسبب أخطاء لا تقع من لاعبين محترفين، ومع ذلك المباراة كانت سجالا بيننا وبين الفيصلي، وطرد الأردني عبد اللطيف البهداري أثر كثيرا وأصبح نقطة تحول في اللقاء، ورغم ذلك تماسكنا وقدمنا مباراة جيدة في الشوط الثاني، لكن الهجمات المرتدة للفيصلي سجلت منها الأهداف.. ما صعب مهمتنا مع وجود الطرد».

وأضاف: «الهدف الثالث للفيصلي لم يطبق لاعبوه الروح الرياضية في المباراة؛ كون أحد لاعبينا وقع مصابا، وانتظر زملاؤه إخراج الكرة، وفوجئوا بهجوم للمنافس نتج عنه الهدف، والحمد لله على كل حال، وأبارك للفيصلي هذا الفوز، وأتمنى لفريق هجر التعويض في المباريات المقبلة».