حسني عبد ربه: خسارتنا من الهلال حولت إشاداتهم بنا إلى «انتقادات»

كارينيو قال إن ظروفا صعبة تحرمه الاستقرار على تشكيلة واحدة

TT

أكد الأوروغواياني دانييل كارينيو مدرب نادي النصر، سعي فريقه للحصول على نقاط مواجهة الشباب في المباراة التي ستجمع الطرفين ضمن منافسات الجولة الـ22 لدوري زين السعودي للمحترفين، وتعويض النتائج السلبية التي تحققت في الفترة الماضية، مبديا أسفه على ضياع نقاط مباراة الوحدة من متناول الفريق، حيث قال خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء: «أضعنا الكثير من الفرص السانحة للتسجيل في المباراة الماضية أمام الوحدة، وكان بإمكاننا حسم المواجهة لصالحنا من الشوط الأول، ولكن لازمنا عدم التوفيق وانتهت بهذه النتيجة».

وفي رد على عدم ثباته على تشكيلة معينة في المباريات الأخيرة قال كارينيو: «لولا الظروف التي تعرض لها الفريق من إصابات لبعض اللاعبين وإيقاف بعضهم لما حدث ذلك».

وأضاف: «وجود عدد كبير من اللاعبين الجاهزين يجعلني في حيرة دائما في اختيار التشكيلة المناسبة، وبعض الظروف تحتم علينا التغيير في بعض اللقاءات، فإصابة الإكوادوري أيوفي وإيقاف اللاعبين خالد الزيلعي والبرازيلي باستوس، وقبلها إصابة خالد الغامدي، وغياب عمر هوساوي لظروف خاصة، وغيرها من الأمور التي حدثت في أوقات سابقة تجبرنا على التعويض بأسماء أخرى».

ولم يوضح الأوروغواياني سبب عدم مشاركة لاعب خط الوسط عبد الرحمن القحطاني منذ قدومه، حيث قال: «عبد الرحمن لاعب كبير، ولديه إمكانيات عالية، وسيحصل قريبا على فرصة المشاركة مع الفريق كما حدث مع عبد العزيز الذيابي وباقي زملائه، فأنا ملزم بأحد عشر لاعبا داخل الملعب فقط».

من جانبه أبدى المصري حسني عبد ربه لاعب خط وسط نادي النصر استغرابه من ردود فعل وسائل الإعلام وبعض النقاد بعد خروج فريقه من البطولة العربية، وقبلها من الخسارة في نهائي ولي العهد أمام الهلال، حيث قال: «قبل مواجهة الهلال التي خسرنا فيها، وبعدها الخروج من البطولة العربية، كان الجميع يقول إن النصر فريق قوي، وأجانبه هم أفضل من تعاقدت معهم الإدارة في السنوات الأخيرة، وجعلوني أبدو كالأرجنتيني (مارادونا)، وبعد خسارتنا البطولتين تغيرت نظرة الجميع، وهذا شيء متوقع من الشارع الرياضي»، مثنيا على الجماهير التي آزرت اللاعبين بعد خسارة البطولة، مشيرا إلى أنه خلال مسيرته مع عدد من الأندية الخليجية والعربية لم يحصل على مثل هذا الدعم، وأنه لن يبخل بتقديم أداء يسعد هذه الجماهير.

وأكد عبد ربه وجود مفاوضات من قبل فريق أندرلخت البلجيكي بدأت منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وتحدث وقتها مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي أكد تمسكه به حتى نهاية عقده، وقال: «إذا حصلت على فرصة الاحتراف مجددا في أوروبا سأكون سعيدا بذلك، وإن لم يحصل اتفاق سأكون سعيدا أيضا بالاستمرار مع نادي النصر، حيث إنني ألقى دعما من قبل زملائي والمدرب والجماهير، وأشعر بارتياح كبير هنا، وجل تفكيري في السعي نحو الحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا، وتقديم أفضل ما لدينا للمنافسة في كأس الملك للأبطال، وألا يضيع جهد موسم كامل هباء».

من جانب آخر، بات مدافع نادي النصر شايع شراحيلي هدفا يتنافس عليه ناديا الهلال والشباب للحصول على توقيعه لمصلحة أحدهما لتمثيله بدءا من الموسم المقبل، بعدما دخل فترة الـ6 أشهر يوم 28 فبراير (شباط) الماضي.

وحسب إفادة مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، فإن شراحيلي الذي رفض العرض النصراوي الثاني والمقدر بثلاثة ملايين ريال مقابل ثلاثة مواسم، بعدما تلقى عرضي الشباب والهلال، في الوقت الذي يؤكد المصدر أن العرض الهلالي أعلى بكثير من نظيره الشبابي في ظل رغبة الفريقين الاستفادة من اللاعب الذي يشارك بصفة أساسية مع فريقه الحالي في مركزي المحور الدفاعي والظهير الأيمن.

وكان شراحيلي الذي تدرج في فئات النصر السنية قد بدأ اللعب كظهير أيمن قبل أن يحوله مدرب الفريق العاصمي السابق فرانشيسكو ماتورانا إلى مركز المحور منذ منتصف الموسم الماضي، وينتهي عقده مع النصر أواخر أغسطس (آب) المقبل، وذلك بعد توقيعه عقدا في الشهر ذاته من عام 2011 لمدة عامين.