تاريخ الحكم التركي شاكير والبطاقات الحمراء ضد لاعبي الفرق الإنجليزية

TT

قبل طرد جناح مانشستر يونايتد، لويس ناني، المثير للجدل في المباراة الحاسمة مع ريال مدريد في دور الـ16 لدوري الأبطال، كان للحكم التركي كونيت شاكير الذي أدار اللقاء سوابق كثيرة مع لاعبي الفرق الإنجليزية والبريطانية في مباريات أوروبية مهمة، نستعرض خمس حوادث منها كانت محط جدل واسع.

وينظر إلى شاكير بأنه ليس بالحكم الذي يفكر مرتين قبل طرد أي لاعب، وخلال الموسمين الأخيرين كان ستيفن غيرارد لاعب ليفربول ومنتخب إنجلترا وجون تيري مدافع تشيلسي وماريو بالوتيللي مهاجم مانشستر سيتي السابق ضحايا البطاقة الحمراء لمندوب مبيعات شركة التأمين القادم من إسطنبول والحكم غير المحترف. وقد أدار حتى الآن ثلاث مباريات لمانشستر يونايتد لم يتمكن الفريق الإنجليزي من تحقيق انتصار في أي منها.

وكان غيرارد قد اشتكى بشكل خاص من المعاملة التي لقيها من شاكير، الذي أخرج بطاقتين (صفراء) لقائد المنتخب الإنجليزي ليتم طرده خلال تصفيات كأس العالم أمام أوكرانيا في استاد ويمبلي في سبتمبر (أيلول) الماضي. وقال غيرارد: «لا أعتقد أن المباراة شهدت أي التحام خطر في المباراة، لقد أخرج الحكم ست بطاقات صفراء. كان أمرا محبطا لأنها أول بطاقة حمراء لي خلال 98 مباراة».

ولم يكن بمقدور جون تيري أن يناقش شاكير كثيرا في البطاقة الحمراء التي نالها، رغم أنها غيبت قائد تشيلسي عن نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، حينما رفع الحكم البطاقة الحمراء مباشرة في وجهه إثر مداخلة مع مهاجم برشلونة، أليكس سانشيز. كما أشهر بطاقة حمراء أخرى في وجه بالوتيللي خلال مباراة مانشستر سيتي في دوري أوروبا أمام دينامو كييف عام 2011 بدعوى تعمد العنف.

وطرد شاكير أيضا كيث أندرو لاعب جمهورية آيرلندا في المباراة أمام إيطاليا بعدما حصل لاعب خط الوسط الآيرلندي على البطاقة الصفراء الثانية في ثاني أسوأ لحظة في مشوار بلادة البائس في بطولة أوروبا 2012.

وتعرض غاري كاهيل مدافع تشيلسي لبطاقة طرد من شاكير أيضا في المباراة أمام كورينثيانز البرازيلي في بطولة العالم للأندية عام 2012، وقال كاهيل بعدها: «تأثر الحكم برد فعل اللاعب المنافس الذي لم يتلاءم تماما مع ما فعلت، فلو أن شخصا لكمني في وجهي لما تقلبت على الأرض لخمس دقائق وأنا أمسك برأسي كما فعل».

ويذكر أن شاكير، ابن السابعة والثلاثين والأصغر من ريان غيغز جناح يونايتد، حقق إنجازا فاق به الحكام الدوليين الأتراك بإدارة مباراة نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا بين إسبانيا والبرتغال. لكن يبدو من حسابه على «تويتر» أنه من مشجعي ريال مدريد وهو ما يعني أنه مشترك في التحديثات الإخبارية الصادرة عن النادي، لكن صدر بيان أمس يقول إن الحساب مزيف.