ماكودي: من يتهمني بالفساد سيتعرض للمساءلة القانونية

أبدى احترامه للمدلج والسركال وآل خليفة ولم يقلل من نسبة نجاحهم

TT

خرج التايلاندي وراوي ماكودي عن هدوئه مع إغلاق فترة الترشيح وإعلان أسماء المرشحين الـ4 لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مهددا، مساء أمس، بأنه سيلجأ للجهات القانونية في حالة تطرق أي شخص لمزاعم التورط بالفساد التي سبق أن اتهم رئيس الاتحاد التايلاندي لكرة القدم بها، خلال فترة الانتخابات التي تسبق يوم تعيين الرئيس الجديد للاتحاد القاري.

وقال ماكودي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية «سبق لي أن أثبت براءتي من كل التهم التي وجهت لي مسبقا ولهذا لست خائفا»، وأردف «لكن إن تطرق أحد ما إلى هذا الأمر سأرد بقوة وعبر اتخاذ تدابير قانونية تكفل لي حقي». وأبدى التايلندي احتراما لخصومه الغرب آسيويين الثلاثة، وهم الدكتور حافظ المدلج والشيخ سلمان آل خليفة ويوسف السركال، مضيفا «أكن كل احترام لجميع المنافسين، ولا أستطيع أن أقلل من نسبة نجاح أحدهم في الوصول إلى منصب الرئيس في مايو (أيار) المقبل».

وكان ماكودي عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ عام 1997، قد اتُّهم من قبل الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي اللورد تريسمان، بطلب الحصول على حقوق نقل مباراة تجريبية بين منتخب إنجلترا وتايلاند مقابل التصويت لمصلحة إنجلترا أثناء الحملة الإنجليزية للحصول على استضافة كأس العالم 2018. ورغم رفع ماكودي دعوى قضائية ضد تريسمان فإن محكمة لندنية رفضتها بسبب الامتيازات البرلمانية التي كان يحظى بها زعيم الحملة الإنجليزية أثناء إطلاق تلك الاتهامات.

كما ارتبط اسم ماكودي بالاستفادة من مبالغ مالية مخصصة لبناء منشآت رياضية لمصلحة الاتحاد التايلاندي لكرة القدم، مستخدما تلك الأموال في بناء بعض الأصول الخاصة على أرض يملكها في العاصمة بانكوك، بجانب اتهامات من قبل شركة كورية جنوبية بإلغاء اتفاقية تم إبرامها للحصول على امتياز نقل الدوري التايلاندي بملايين الدولارات.