اكتفى فريقا روما وأودينيزي بالتعادل الإيجابي 1/1 أول من أمس (السبت) في أوديني، ضمن لقاءات المرحلة الـ28 من الدوري الإيطالي. في البداية تقدم الأرجنتيني إريك لاميلا لصالح الفريق الضيف في الدقيقة 20، وظلت النتيجة هكذا حتى تمكن موريل لاعب أودينيزي من إدراك هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 17 من الشوط الثاني. وارتفع رصيد روما إلى النقطة 44 في المركز السابع، فيما وصل رصيد أودينيزي إلى النقطة 41 في المركز التاسع.
لم يعد روما هو فريق زيمان، بيد أنه لا يزال في مرحلة البحث عن هويته الخاصة. وجدير بالذكر أن فريق روما تحت قيادة المدرب أندرياتزولي حصد حتى الآن انتصارين وتعادلا، لكنه في الوقت نفسه أغلق باب الحلم الأوروبي بشكل حاسم تقريبا. وكان أكثر شيء أشعر توتي ورفاقه بالندم في اللقاء هو عدم احتساب الحكم ضربة جزاء لصالح فريقهم إثر تدخل دانييلو بشكل خاطئ ضد توروسيديس. مخالفة واضحة انتهت بمنح لاعب روما إنذارا بداعي التمثيل. تجدر الإشارة إلى أن الجماهير كانت تترقب أهداف توتي ودي ناتالي، لكن، على العكس، حملت ثنائية اللقاء توقيع لاميلا وموريل، وقدم المهاجم الكولومبي مباراة فقيرة حتى الدقيقة 17 من الشوط الثاني عندما اشتعلت مهاراته فجأة وتمكن من هز شباك حارس مرمى روما ستيكلينبرغ. وقد أعرب لاعب أودينيزي عقب المباراة عن سعادته بإحراز هدف التعادل لفريقه قائلا «بعد شوط أول متواضع المستوى دخلنا أكثر حسما في الشوط الثاني، وبعد إحراز هدفي فكرت أيضا في إمكانية الفوز. من المؤسف هذا الطرد الذي تعرضنا له، فقد أخبرني هيورتاوكس بأنه لمس بالفعل فلورينزي، غير أن المخالفة لم تكن سيئة كما بدأت. أنا مع دي ناتالي؟ وجودي إلى جانبه سيمكنني فحسب من التحسن. أنا لم أصل بعد إلى أفضل حالاتي».
وكان فريق أودينيزي يبحث عن الفوز في لقاء روما حتى يظل ملاحقا للقطار الأوروبي، بيد أن المباراة انتهت بتعادل ليس سيئا، ثم إن طرد هيورتاوكس أثر بشدة على الفريق، وقد صرح المدرب غويدولين قائلا «أنا لا أعلق على المشاهد التحكيمية». ثم أضاف مدرب أودينيزي «كنت أود لعب المباراة حتى النهاية بكامل عناصر الفريق. لكن من على مقاعد البدلاء ظهرت المخالفة جديرة بالإنذار فحسب. ثم إذا كان حكم المباراة قرر الطرد، فحسنا على أي حال. في الشوط الأول لم نظهر بمستوانا ولكن في الشوط الثاني غيرنا علامتنا. مايكوزويل؟ هناك تناقض بين ما يقدمه في التدريبات وما يفعله في المباريات، ولكن من الصواب منحه بعض الفرص. نشعر بالأسف تجاه بعض الكرات البارعة، لكن فريقا شابا مثلنا يدرك أنه يتعين عليه المرور ببعض الخبرات». وأخيرا صرح دي ناتالي «كنا نود لعب اللقاء 11 لاعبا ضد 11، على أي حال النقطة التي حصدنا ليست سيئة».