الشباب يخطط للحصول على نقاط الجزيرة.. والاتفاق يسعى لتصحيح مساره عبر لخويا

اليوم في مستهل منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا 2013

جانب من تدريبات الشباب الاستعدادية للجزيرة
TT

تنطلق منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا 2013 اليوم، عندما يذهب الشباب السعودي لمواجهة نظيره الجزيرة الإماراتي مساء اليوم على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة، في إطار مباريات المجموعة الأولى، وبذات الدور وفي المجموعة الثانية يحاول الاتفاق تصحيح مساره وتعويض خسارته الأولى، عندما يستضيف فريق لخويا القطري على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، فالشباب يذهب للإمارات بتراجع محلي في النتائج، بعد تعادله في آخر لقاءين أمام الشعلة والنصر في دوري زين السعودي للمحترفين، وبقي في المركز الثالث، فيما كانت بدايته الآسيوية قوية بعد تحقيقه فوزا مهما في مستهل مشواره على حساب الجيش القطري بنتيجة 2-0، فاحتل المركز الثاني بثلاث نقاط خلف تراكتور الإيراني المتفوق بفارق الأهداف، واستعد الليث لهذه المباراة بكل أسلحته وأوراقه الفنية، التي تعطي للفريق هيبة فنية في حالة حضورها الذهني والفني، فحراسته جيدة بإمكانات وليد عبد الله، ودفاعه تحسن بقيادة الكوري كيم كواك مع فعالية لاعبي الأطراف في المساندة الهجومية والدفاعية، من جهة حسن معاذ أو عبد الله الأسطا، مع تكامل الحلول الفنية الجيدة في الوسط بخبرة عمر الغامدي دفاعيا وهجوميا، والذي يعد من نجوم الجولة السابقة بعد تسجيله هدفي الفوز، وجودة صناعة اللعب والاستفادة من الكرات الثابتة، بوجود البرازيليين كماتشو وفرناندو مينغازو وأحمد عطيف، وقوة هجومية واضحة بمشاركة الهداف ناصر الشمراني أو الأرجنتيني سباستيان تيغالي.

وفي المقابل، يشارك الجزيرة الإماراتي للمرة الخامسة في البطولة، وكانت أفضل نتائجه خروجه من أمام الأهلي السعودي في النسخة الماضية في دور الـ16 بركلات الترجيح، في حين كانت بدايته في هذه النسخة متعثرة بخسارته من فريق تراكتور الإيراني 3-1، وتراجعت نتائجه في الدوري الإماراتي، فهو يحتل المركز الرابع بعد أن كان منافسا على الصدارة، ولكنه خسر من العين وتعادل مع دبا الفجيرة، ويعاب على الفريق البطء في صناعة اللعب وكذلك سوء التغطية، ويمثل المهاجم البرازيلي أوليفيرا مركز التفوق لدى الفريق، وكذلك الأرجنتيني دلغادو، ويبرز بالتسديد المباشر عبد الله موسى، الذي يجيد المساندة من الجهة اليسرى، ولديه عناصر جيدة مثل الحارس الواعد علي خصيف، وكذلك الخبير سبيت خاطر، والكوري هيونغ، فهي مباراة متكافئة وإن كانت الكفة تميل فنيا لمصلحة الضيوف الشباب.

وفي المواجهة الأخرى، يستضيف الاتفاق السعودي نظيره فريق لخويا القطري، ويسعى فارس الدهناء من خلالها لتعويض خسارته من باختاكور الأوزبكي في الجولة الماضية 1-0، فهو من دون نقاط، ويحتل المرتبة الأخيرة في مجموعته، فيما يخطط الفريق القطري لتأكيد صدارته، بعد أن نجح في الفوز على الشباب الإماراتي 2-1، والعودة بنقاط المباراة، فالكفة الفنية متكافئة بين الطرفين، ويظل الاتفاق متأرجحا بين المستويات والنتائج غير الثابتة رغم جهود مدرب البولندي سكورزا وامتلاكه عناصر جيدة، فهو يحتل المركز السادس في دوري زين، ويعاني الفريق من الأخطاء الدفاعية، وسيتم دعمه بعودة المدافع جمعان الجمعان، بعد أن رفعت الإدارة الإيقاف عنه، ويعد لاعب خط الوسط يحيى الشهري قوة الفريق مع مساندة حسن كادش من الأطراف، فيما يتميز خط المقدمة في المهاجمين زامل السليم ويوسف السالم والغاني البرنس تاغو.

وفي المقابل، يعد لخويا القطري من الفرق الحديثة في قطر، بعد أن تأسس عام 2009، ولكنه متطور بفضل الدعم الكبير الذي جلب له لاعبين مؤهلين؛ فحقق عددا من الإنجازات رغم قصر عمره الزمني، ومن أهمها الحصول على بطولة الدوري القطري، وشارك في النسخة الماضية من بطولة آسيا وخرج من دور المجموعات، وطموح الفريق في هذه النسخة الوصول لما هو أبعد من ذلك، ويعول على خبرة المدرب البلجيكي غريتس بالكرة السعودية التي سيحاول الاستفادة منها في التعامل مع لقاء الليلة، ويأتي للدمام وهو وصيف الدوري بعد السد وبفارق خمس نقاط، وخسر آخر مواجهاته أمام الخريطات 1-0، ومن المتوقع أن يخوض المباراة بواقعية كبيرة، تميل للتحفظ الدفاعي مع الاستفادة من الكرات الثابتة والهجمات المرتدة بوجود سباستيان سوريا، والتونسي يوسف المساكيني، ومن إمكانات الكوري ستام تاي هاي في وسط الملعب.