قد يضطر نادي تشيلسي الإنجليزي إلى خوض ثلاث مباريات في غضون خمسة أيام فقط في ثلاث مسابقات مختلفة، في حال تأهله إلى الدور ربع النهائي لبطولة دوري أوروبا (يوروبا ليغ). وعقب تعادل تشيلسي مع مانشستر يونايتد بهدفين لكل فريق على ملعب «أولد ترافورد» في كأس الاتحاد الإنجليزي، بات يتعين على النادي اللندني أن يجد موعدا لمباراة الإعادة بين الفريقين، في ظل جدول المباريات المزدحم بالفعل لتشيلسي، وهو ما قد يؤدي إلى إنهاك لاعبي الفريق والتأثير على لياقتهم البدنية.
ومع اقتراب مباريات الأجندة الدولية، ما زال تشيلسي يشارك في بطولة دوري أوروبا، علاوة على أن مباريات الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي حُدّد لها يوما 13 و14 أبريل (نيسان) القادم، ولذا يواجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم خيارات محدودة لإيجاد حل لتلك المشكلة. ويلعب تشيلسي أمام نادي ستيوا بوخارست الروماني في إطار مباريات دوري أوروبا على ملعب «ستامفورد بريدج» غدا، بعدما كان الفريق اللندني قد خسر مباراة الذهاب بهدف دون رد الأسبوع الماضي، وسوف ينتظر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم انتهاء تلك المباراة ثم يحدد، بناء على نتيجتها، موعدا لمباراة الفريق أمام مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي، ففي حال خروج تشيلسي من دوري أوروبا فسوف تقام مباراته أمام مانشستر يونايتد في الأسبوع الأول من الشهر القادم، أي بعد جولة مباريات الدوري الإنجليزي التي تأتي عقب مباريات الأجندة الدولية. وقد يكون هذا الخيار أيضا هو المتاح أمام الاتحاد الإنجليزي، حتى في حال تخطي تشيلسي لستيوا بوخارست والاستمرار في البطولة، على الرغم من أن الاتحاد الإنجليزي قد يضطر إلى تقديم مباراة الإعادة لتعلب يوم الاثنين أو الثلاثاء السابق لمباراة دوري أوروبا التي ستعلب مساء يوم الثلاثاء التالي.
وسوف يلعب تشيلسي أمام ساوثهامبتون في الرابعة مساء يوم الأحد الموافق 31 مارس (آذار)، في حين يلتقي مانشستر يونايتد بمانشستر سيتي يوم الاثنين الموافق 8 أبريل، وهو ما يزيد من صعوبة إيجاد موعد لمباراة الإعادة بين تشيلسي ومانشستر يونايتد. وقد يكون الخيار الأقرب هو أن تقام المباراة يوم الثلاثاء الموافق 2 أبريل، أي بعد يومين من مباراة تشيلسي أمام ساوثهامبتون وقبل مباراة الفريق في دوري أوروبا بـ48 ساعة فقط، وهو ما سيؤدي بالتأكيد إلى إجهاد لاعبي تشيلسي. وإذا ما أخذنا في الاعتبار أن تشيلسي سوف يلعب أمام سندرلاند في نهاية ذلك الأسبوع، فهذا يعني أن الفريق قد يلعب أربع مباريات في غضون ثمانية أيام فقط.
ولن تكون هذه هي المرة الوحيدة التي قد يضطر فيها تشيلسي إلى خوض ثلاث مباريات خلال أسبوع واحد، حيث لا يزال للفريق مباراة مؤجلة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام فولهام، التي تم تأجيلها بسبب خوض النادي اللندني للجولة السادسة من مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي، وإذا ما تمكن تشيلسي من تجاوز مانشستر يونايتد في مباراة الإعادة فسيتم تأجيل مباراة تشيلسي أيضا أمام توتنهام هوتسبر.
وكانت المباراة التي تعادل فيها تشيلسي أمام مانشستر يونايتد هي المباراة رقم 51 للفريق خلال الموسم الحالي والمباراة رقم 30 خلال 105 يوما منذ تعاقد النادي مع المدير الفني الإسباني رفائيل بينيتيز، الذي طالما اشتكى من ضغط المباريات واضطر إلى تغيير التشكيل الأساسي كثيرا حتى لا يصاب لاعبوه بالإرهاق. وسوف يضطر بينيتيز إلى تغيير التشكيلة الأساسية أكثر من ذلك، لأن وصول الفريق إلى نهائي دوري أوروبا ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يعني أن الفريق سيخوض 19 مباراة في غضون 66 يوما. وقد لا يشتكي بنيتيز إذا ما نجح التغيير في التشكيل في تغيير نتائج المباريات لصالح فريقه، كما كان الحال في المباراة السابقة أمام مانشستر يونايتد.
* قائمة بالمباريات التي قد يلعبها تشيلسي
* الأحد 31 مارس (آذار) : الدوري الإنجليزي أمام ساوثهامبتون.
* الثلاثاء 2 أبريل (نيسان) : مباراة الإعادة في الجولة السادسة لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد.
* الثلاثاء 4 أبريل: مباراة الذهاب للدور ربع النهائي لدوري أوروبا.
* الأحد 7 أبريل: الدوري الإنجليزي أمام سندرلاند.
* الثلاثاء 11 أبريل: مباراة العودة للدور ربع النهائي لدوري أوروبا.