المسحل: اتحادات آسيوية ستدعم حافظ المدلج.. وحسم المرشح العربي بات قريبا

قال لـ «الشرق الأوسط» إن القرعة ستحدد مكانا نهائيا لدوري أبطال آسيا بدءا من عام 2014

TT

كشف ياسر المسحل، المشرف على الحملة الانتخابية للدكتور حافظ المدلج في سباق رئاسة الاتحاد الآسيوي، عن أن هناك عدة اجتماعات عقدت فيما يخص مستقبل المرشح السعودي في سباق الرئاسة الآسيوي، وذلك على هامش اجتماعات المكتب التنفيذي، ولجان الاتحاد التي أقيمت أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وقال المسحل في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «كان هناك اجتماعات مع رؤساء بعض الاتحادات المحلية في القارة الآسيوية، وذلك على هامش الاجتماعات التي احتضنها مقر الاتحاد الآسيوي»، مضيفا المسحل، أن الدكتور حافظ المدلج التقى نظيره الإماراتي يوسف السركال، حيث تباحث الثنائي في عدة نقاط من شأنها أن ترسم ملامح الفترة المقبلة لوجهة الانتخابات والعمل على اتفاق غرب القارة الآسيوية على مرشح واحد، خاصة عقب الاجتماع الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمان، واتفق الجميع على توحيد الصفوف فيما بينهم.

وأشار المسحل إلى أن هناك اجتماعا عقد مع مسؤولين في الاتحاد البحريني، وتم الاتفاق على أن يكون هناك اجتماع في الأسبوع المقبل أو الذي يليه كحد أقصى، لتحديد التوجه الأخير لغرب القارة الآسيوية، وهل يتم الاتفاق على مرشح واحد، كاشفا عن أن الاجتماع سيقام في الرياض أو الإمارات مع احتمالية أن تحتضنه البحرين. وعن تلقي الدكتور حافظ المدلج ترحيبا من بعض رؤساء اتحادات المحلية في القارة الآسيوية على هامش اجتماع أمس قال المسحل: «هناك عدد بسيط من دول وسط وجنوب آسيا التي نملك معها علاقات قوية، منحونا إشارات ترحيب كبير جدا، وإن أصواتهم ستكون للمرشح المدلج، في المقابل تم الاتفاق المبدئي على عمل زيارات لهذه الدول في الأيام القليلة المقبلة». وأضاف المسحل: «قبل ذلك ننتظر في السعودية أو في غرب القارة الآسيوية ما يحدث في مقبل الأيام، والاتفاق على مرشح واحد، فكما يعرف الجميع السعودية دخلت للتوافق وليس لزيادة التشتيت في غرب القارة، والسعودية أيضا دخلت برغبة بعض الدول، وكما يعرف الجميع أن الدورة القادمة مدتها تمتد إلى قرابة السنة ونصف السنة، وهدفنا إكمال الدورة ولم الشمل الآسيوي، ويجب أن يدرك الجميع أن الأمور ليست بالسهولة المتصورة». واختتم المسحل حديثه في هذا الشأن بأنهم ينتظرون إشارة الاتفاق والتوافق بين الاتحادات في غرب آسيا، وتحديد مرشح واحد من أجل أن تتضافر الجهود، ويتم توحيد الأصوات ويكون الفوز من صالح مرشح غرب القارة.

من جانب آخر، قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلغاء قراره السابق؛ والذي يقضي باستقالة كل المرشحين لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من مناصبهم في الاتحاد، قبل أن يعدل عنه في اجتماع الأمس بعد تصويت من أغلبية ساحقة من أعضاء المكتب التنفيذي ترفض هذا الاتجاه، وبهذا القرار يحتفظ الدكتور حافظ المدلج المرشح السعودي لرئاسة الاتحاد الآسيوي في منصبه الحالي كرئيس للجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي.

وفي ذات الجانب، صادقت لجنة المسابقات على التوصيات التي رفعت على خلفية اجتماع اللجان المشتركة، الذي يضم لجنة الأندية المحترفة ولجنة الروابط ولجنة الاتحادات المحلية. ويأتي من أبرز هذه القرارات تعديل بعض المعايير الخاصة بتقييم الفرق المشاركة بدوري أبطال آسيا، وذلك بحسب ياسر المسحل عضو الأندية المحترفة في الاتحاد الآسيوي، الذي أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن في مقدمة هذه المعايير المعيار الفني، والذي يشمل نتائج الأندية في آخر مشاركة بدوري أبطال آسيا، إضافة لنتائج المنتخبات قبل شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2013 ورفع هذا المعيار من 200 نقطة إلى 250 نقطة، وبهذا المعيار يكون لنتائج الأندية في دوري أبطال آسيا النسخة الحالية دور في رفع نقاط السعودية في التصنيف القادم من الاتحاد الآسيوي، إضافة للمنتخب السعودي الذي يخوض هذه الأيام التصفيات المؤهلة لبطولة آسيا 2015، وأضاف المسحل: «أيضا هناك معيار الحوكمة والذي يدخل فيه الحد من التلاعب في النتائج والذي تم رفعه من 50 إلى 100 نقطة، وبذلك يستمر مجموع النقاط 1000 نقطة بعدما تم إبعاد 100 نقطة عن معيار الأندية التي تشمل سابقا الكثير من النقاط قبل فصلها واعتماد نظام تراخيص خاص بها».

كما أوضح المسحل أن لجنة المسابقات أقرت بأن السنوات الثلاث المقبلة سيتم فيها منح مقاعد مباشرة للدول التي تحتل المراكز الخمسة الأولى، من حيث النقاط في شرق القارة وغربها بإجمالي 14 مقعدا للغرب ومثلها للشرق، في حين تتنافس فرق الدول التي تحتل من المركز السادس وحتى الثالث والعشرين، في تصفيات تمهيدية على مقعدين بحيث يصبح الإجمالي 16 مقعدا لغرب القارة وشرقها، مضيفا: «أول دولتين في النقاط سيتم منحهما أربعة مقاعد كاملة كما حدث في العام الماضي، عندما كنا في المرتبة الأولى بصحبة قطر وأخذنا أربعة مقاعد مباشرة».

وكشف المسحل عن أن نتائج التقييم ستخرج في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وفي حال حلول السعودية في المركز الأول أو الثاني عن غرب القارة سيتأهل منها أربعة فرق للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2014 دون الحاجة لتصوت من أعضاء المكتب التنفيذي. كما قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي أن المباراة النهائية لدوري الأبطال ستكون من مباراة واحدة على أرض أحد المتأهلين للنهائي على عكس ما يحدث حاليا، حيث تقام المباراة للمرة الأولى بنظام الذهاب والإياب، وفيما يخص آلية تحديد الأرض المستضيف للنهائية ستكون هناك قرعة هامشية مصاحبة للقرعة التي تجرى للأدوار المتقدمة، بحيث يتم تحديد الفريق المؤهل لاستضافة المباراة النهائية قبل معرفة الفرق المتأهلة للأدوار النهائية، وفي ذات الجانب المتعلق بالمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا، سيتم توزيع مبيعات التذاكر بنسبة 70 في المائة للفريق المستضيف، إضافة إلى 20 في المائة للفريق الضيف و10 في المائة للبرامج الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي.

على صعيد آخر، اطلعت اللجنة على اهتمام 11 دولة باستضافة نهائيات كأس آسيا 2019، وهي: البحرين، الصين، الكويت، لبنان، ماليزيا، ميانمار، عمان، السعودية، تايلاند والإمارات. وقام الاتحاد الآسيوي بإرسال طلبات الترشيح الرسمية التي تتضمن الشروط والضمانات الحكومية والتي يجب أن تقدمها الدول المرشحة قبل الأول من يونيو (حزيران) 2013، علما بأنه سيتم استبعاد طلبات الاتحادات الوطنية التي لا تقوم بإرسال هذه الوثائق.