وزير الرياضة الإندونيسي متحديا: النسور الحمر سيتجاوزون الأخضر السعودي

ذكر لاعبي بلاده بالبطل الكروي رامانغ ووصفه بالأسطورة الكروية

جانب من مباراة إندونيسيا والعراق في افتتاحية التصفيات الآسيوية
TT

يواصل الإندونيسيون استعداداتهم غير العادية على الصعيد الفني، وهذه المرة على الصعيد المعنوي، حيث جاء الدعم لمنتخب النسور الحمر من أعلى سلطة رياضية في البلاد وهو وزير الشباب والرياضة روي سوريو، الذي أعرب عن ثقته وأمنياته بأن يتجاوز منتخب بلاده نظيره السعودي باتجاه أستراليا 2015.

وبتصريح ممزوج بالتحدي قال الوزير الإندونيسي، للصحافيين الذين رافقوه في زيارة لعائلة أحد أفراد المنتخب الإندونيسي الذهبي الذي تواجد في مونديال إيطاليا 1934 لتقديم التعزية ونقلته صحيفة «بيرتاستو»: «ستدخل كرة القدم الإندونيسية مرحلة جديدة ابتداء من يوم 17 من الشهر الجاري، وستكون الانطلاقة لمنتخب البلاد للوصول إلى مراحل مقدمة»، وذلك بإشارة إلى سلسلة التعديلات التي ستجرى على الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم وسيكون لها تأثير على المنتخب الأول قبل أقل من أسبوع على مواجهة المنتخب السعودي ضمن مباريات الجولة الثانية في تصفيات التأهل إلى كأس أمم آسيا في أستراليا.

وتحدث كثيرا عن اللاعب المتوفى رامانغ الذي شارك بثاني كأس عالم وشارك كذلك في أولمبياد ملبورن الأسترالية عام 1956 وكان أحد أفراد الفريق الذين تعادلوا مع المنتخب الأشهر في تلك الفترة الاتحاد السوفياتي بقيادة حارسه ليف ياشين، وقال: «رامانغ أحد الأساطير الإندونيسية المعروفة على مستوى العالم أجمع، هو وزملاؤه رفعوا اسم الوطن عاليا بإخلاصهم وتفانيهم، وآمل أن يكون لاعبو المنتخب الإندونيسي بذات الروح والإخلاص لإندونيسيا في مباراة المنتخب السعودي لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد عشاق الفريق الوطني».

وعلى صعيد ذي صلة، يستعد الاتحاد الإندونيسي لطرح 30 ألف تذكرة للمباراة قبل أقل من أسبوعين على بدايتها، حيث حددت الأسعار بـ20 ألف روبية (21 سنتا أميركيا) للمقاعد خلف المرمى، والدرجة الثانية بقيمة 50 ألف روبية (52 سنتا)، فيما ستكون مقاعد رجال الأعمال بقيمة 125 ألفا (1.25 دولار أميركي)، وذلك بعد أن تسببت الأسعار السابقة لتذاكر المباريات بعزوف المشجعين عن الحضور لارتفاعها في بلد يبلغ متوسط دخل الفرد فيه 2329 دولارا سنويا.