ينطلق غدا الاثنين في الدوحة مؤتمر الأمن الرياضي الذي ينظمه المركز الدولي للأمن الرياضي، والذي يقام تحت عنوان «ننهض بأمن ونزاهة الرياضة لحمايتها في المستقبل». ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين أكثر من 400 مشارك من صانعي القرار والخبراء من اللجان المنظمة للأحداث الرياضية، بالإضافة إلى موردي أحدث التكنولوجيا في مجال الأمن الرياضي.
ومن أبرز المتحدثين خلال مؤتمر هذا العام هيلاريو ميديروس مدير عام الأمن باللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم 2014 في البرازيل، هورخه باربوسا بونتيس مدير الأمن الدولي ومدير العلاقات بدورة الألعاب الأولمبية لعام 2016، العقيد نيلسون جارسيا نائب رئيس الرابطة الدولية لرؤساء الشرطة، الدكتور بترا ديكمان زميل باحث في الإبلاغ عن المخاطر والأمراض المعدية بمدرسة لندن الاقتصادية، لوران فيد رئيس مجلس إدارة جامعة السوربون الفرنسية، ريتشارد كابورن وزير الرياضة البريطاني السابق، سيلفيا شينك مستشار الرياضة بمنظمة الشفافية الدولية، ويلفرد ليمكه المستشار الخاص لأمين عام منظمة الرياضة والتنمية والسلام التابعة للأمم المتحدة، هاين فيربروجن رئيس سبورت اكورد، جيليرهوليير مدير كرة القدم - ريد بول، نيل بوك القنصل العام للوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات، والبروفسير أمري الكين الأمين العلم لاتحاد كرة القدم التركي.
وحسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا لقطر 2022، والنجم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو، وأليكس جارسيا لكاسون رئيس إدارة رقابة المخاطر بنادي برشلونة، وويليام جيلارد مدير الاتصالات والشؤون العامة بالاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اللواء دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، وهني ثلجية الكابتن السابق لفريق فلسطين لكرة القدم النسائية. سيكون الافتتاح الرسمي للمؤتمر في الجلسة الثانية، والتي يتحدث فيها السيد محمد الحنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي حول رحلة المركز والأعمال التي قام بها خلال السنوات الماضية منذ تأسيس المركز عام 2011، أما الجلسة الثالثة من المؤتمر ستناقش دعم التطور الرياضي والقيم الرياضية الأساسية في الأسواق النامية «عشوائية تعزيز مستوى التنمية ومصلحة الرياضة في منطقة الشرق الأوسط».
وفي السياق الأمني الرياضي يعقد مساء اليوم الأحد بتنظيم ورعاية المركز الدولي للأمن الرياضي مؤتمر إقليمي حول حماية الرياضة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو الذي يهدف إلى تعزيز وتبني مبادرة إقليمية لحماية الرياضة في المنطقة المذكورة، يعززها أن معهد الأمم المتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة والمركز الدولي للأمن الرياضي سبق أن وقعا اتفاقية في ديسمبر (كانون الأول) 2012 لإعداد مقترح مشروع مشترك لتعزيز أمن وسلامة الرياضة والفعاليات الرياضية الكبرى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وبما يعني حماية فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحوار العالمي. وفيه قراءة لتلك الدول التي تحتاج إعادة بناء القطاع الرياضي في مرحلة ما بعد الحرب كالعراق.