-تشيلسي يهزم ويستهام ويقفز للمركز الثالث مستغلا سقوط توتنهام أمام فولهام

فيرغسون لا يرى سببا للمبالغة في الثقة رغم اقتراب يونايتد من لقب الدوري الإنجليزي

TT

استعاد تشيلسي المركز الثالث بفوزه المستحق على جاره ويستهام يونايتد 2 - صفر على ملعب «ستامفورد بريدج» ومستفيدا من الخدمة التي قدمها له فولهام بفوزه على جاره توتنهام 1 - صفر أمس في ختام المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 55 نقطة مع مباراة مؤجلة مقابل 54 نقطة لتوتنهام الذي تراجع إلى المركز الرابع، و33 نقطة لويستهام يونايتد الرابع عشر، في حين ارتقى فولهام إلى المركز العاشر برصيد 36 نقطة.

وللمصادفة كان توتنهام أزاح تشيلسي عن المركز الثالث عندما تغلب على ويستهام يونايتد بالذات 3 - 2 في ختام المرحلة السابعة والعشرين في 25 فبراير (شباط) الماضي.

في المباراة الأولى، كان تشيلسي صاحب الأفضلية منذ البداية وحتى النهاية وكان بإمكانه الفوز بأكثر من الهدفين، حيث أهدر السنغالي ديمبا با فرصة ذهبية وهو منفرد بالحارس الفنلندي يوسي ياسكيلاينن في الدقيقة السابعة، قبل أن يفتتح فرانك لامبارد النتيجة بضربة رأسية من مسافة قريبة على يسار الحارس الفنلندي في الدقيقة 19. وهو الهدف 200 للامبارد مع تشيلسي وبات على بعد هدفين من بوبي تامبلينغ أفضل هداف في تاريخ تشيلسي.

وترجم البلجيكي أدين هازارد تألقه وسيطرة تشيلسي بالهدف الثاني بعد فاصل مراوغة في الدقيقة 50.

وعلى ملعب «وايت هارت لين» في دربي لندن الثاني حرم المهاجم البلغاري المخضرم ديميتار برباتوف فريقه السابق توتنهام من استعادة نغمة الانتصارات بتسجيله هدف الفوز لفريقه الحالي فولهام في الدقيقة 52 رافعا رصيده إلى 11 هدفا على لائحة الهدافين.

وكان برباتوف انتقل إلى توتنهام عام 2006 قادما من باير ليفركوزن الألماني مقابل 20 مليون دولار وسجل في صفوف فريقه اللندني 46 هدفا، قبل الانتقال إلى مانشستر يونايتد بعقد قياسي بلغ 75.‏30 مليون جنيه إسترليني ولعب معه 149 مباراة في جميع المسابقات وسجل 56 هدفا، وتوج هدفا للدوري الإنجليزي عام 2011 برصيد 21 هدفا، قبل أن ينتقل الصيف الماضي إلى فولهام، وهي الخسارة الثانية على التوالي محليا لتوتنهام بعد الأولى أمام ليفربول 2 - 3 والثالثة في مختلف المسابقات بعد سقوطه أمام إنتر ميلان الإيطالي 1 - 4 الخميس الماضي في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ». وتجمد رصيد توتنهام عند 54 نقطة ليتراجع إلى المركز الرابع إثر فوز تشيلسي على ضيفه ويستهام في الديربي اللندني.

أما فولهام فارتقى إلى المركز العاشر برصيد 36 نقطة. وفي مباراة أخرى أنعش ويغان آماله في البقاء بفوز بشق النفس على ضيفه نيوكاسل 2 - 1. ومنح الدولي التشيلي جون بوسيجور التقدم لويغان في الدقيقة 18 وأدرك الإيطالي ديفيدي سانتون التعادل لنيوكاسل في الدقيقة 72 قبل أن يحقق العاجي أرونا كونيه هدف الفوز لويغان في الدقيقة 90. وعزز ويغان موقعه في المركز الثامن عشر برصيد 27 نقطة مقابل 33 لنيوكاسل الثالث عشر.

وفشل سندرلاند في تحقيق الفوز للمباراة السابعة على التوالي ورضي بالتعادل على ملعبه مع نوريتش سيتي 1-1، وهو التعادل الثالث له في هذه المباريات السبع مقابل أربع هزائم ليرفع الفريق رصيده إلى 31 نقطة ويتقدم للمركز الخامس عشر بفارق الأهداف فقط أمام سوثهامبتون.

ورفع نوريتش سيتي رصيده إلى 34 نقطة ليقفز إلى المركز الحادي عشر بفارق الأهداف فقط خلف ستوك وكان نوريتش سيتي البادئ بالتسجيل عبر الآيرلندي ويسلي هولاهان في الدقيقة 26 لكنه تلقى ضربة موجعة بطرد حارس مرماه مارك بان في الدقيقة 30 واحتساب الحكم ركلة جزاء ضده استغلها أصحاب الأرض مع النقص العددي وأدركوا التعادل بواسطة كريغ غاردنر.

من جهة أخرى، أعرب سير أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد أنه ما زال لا يرى مجالا للحديث عن حسم اللقب، أو المبالغة في الثقة رغم اتساع الفارق الذي يتفوق به فريقه على باقي منافسيه بالدوري الإنجليزي إلى 15 نقطة. وتغلب مانشستر يونايتد على ضيفه ريدينج 1-صفر ليوسع الفارق الذي يتفوق به في الصدارة إلى 15 نقطة بعد هزيمة مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني صفر-2 أمام مضيفه إيفرتون في نفس المرحلة. وقال فيرغسون: «الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو أن تفوز بمباراتك المقبلة.. سنحل ضيوفا على سندرلاند في مباراتنا التالية. نواجه صعوبات دائما على هذا الملعب. وبعدها سنستضيف جارنا مانشستر سيتي».

وأضاف: «لا تحرز النقاط أو تفوز بالميداليات لاقتناعك أو رضاك، المهم العمل والفوز بأرض الملعب».

وأصبح مانشستر يونايتد الذي يملك 74 نقطة بحاجة إلى عشر نقاط فقط من مبارياته الثماني الباقية ليتوج باللقب بغض النظر عن نتائج باقي الفرق. في المقابل تجمد رصيد ريدينج عند 23 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير بفارق الأهداف المسجلة فقط أمام كوينز بارك رينجرز.

وفي إسبانيا حقق ريال مدريد الثاني وحامل اللقب فوزا كبيرا على ضيفه ريال مايوركا 5-2 في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري، بينما فشل ملقة في استعادة المركز الرابع بعد أن سقط في عقر داره أمام إسبانيول صفر-2.

على ملعب سانتياغو برنابيو وأمام 79 ألف متفرج، نجح ريال مدريد في قلب تخلفه 2-1 بالشوط الأول إلى فوز كبير 5-2 على ريال مايوركا.

وحقق الريال فوزه السادس على التوالي في المسابقة ورفع رصيده إلى 61 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد مايوركا عند 24 نقطة في المركز الثامن عشر (الثالث من مؤخرة جدول المسابقة). وافتتح مايوركا التسجيل بهدف مبكر سجله إيميليو نسوو في الدقيقة السادسة وتعادل الأرجنتيني جونزالو هيغواين للريال في الدقيقة 25. ولكن مايوركا أنهى الشوط الأول لصالحه بالهدف الذي سجله أليخاندرو ألفارو في الدقيقة 21. وفي الشوط الثاني، استفاد الريال من التغييرات التي أجراها مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينهو حيث فرض الفريق سيطرة شبه مطلقة على مجريات اللعب وقلب النتيجة لصالحه بفضل ثلاثة أهداف متتالية سجلها البرتغالي كريستيانو رونالدو والكرواتي لوكا مودريتش وهيغواين في الدقائق 52 و54 و57، علما أن البديل مسعود أوزيل صنع هدفي رونالدو وهيغواين.

وسجل البديل الآخر كريم بنزيمة الهدف الخامس للريال في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وعلى ملعب ميستايا وأمام 35 ألف متفرج، فاز فالنسيا على ضيفه ريال بيتيس بثلاثية نظيفة أولها من ركلة جزاء تسبب فيها أنطونيو أمايا ونفذها بنجاح روبرتو سولدادو في الدقيقة 16. وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، أضاف فالنسيا هدفين بواسطة البرتغالي باولاو بالدقيقة 50 (خطأ في مرمى فريقه)، والبرازيلي جوناس (90) فارتفع رصيد الفائز إلى 45 نقطة وانتقل إلى المركز الخامس.

وحقق ريال سوسييداد فوزا كبيرا على ضيفه بلد الوليد العائد إلى النخبة 4-1 وضعه في المركز الرابع. ورفع ريال سوسييداد رصيده إلى 47 نقطة مقابل 35 نقطة لبلد الوليد صاحب المركز الثاني عشر.

وفاز خيتافي على ضيفه أتلتيك بلباو 1-صفر سجله بورخا فرنانديز فصار الفائز ثامنا مؤقتا برصيد 42 نقطة، مقابل 32 لأتلتيك بلباو القابع في المركز الرابع عشر.