استعادت أوزبكستان صدارة المجموعة الأولى بفوزها الصعب على لبنان 1 - صفر أمس الثلاثاء في طشقند، في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وسجل سيرفر جيباروف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63.
ورفعت أوزبكستان رصيدها إلى 11 نقطة من 6 مباريات، مقابل 10 نقاط من 5 مباريات لكوريا الجنوبية التي كانت حققت فوزا ثمينا على قطر 2 - 1 في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع في سيول، وتأتي إيران ثالثة ولها 7 نقاط من 5 مباريات، بفارق الأهداف أمام قطر من 6 مباريات، ويبقى لبنان أخيرا وله 4 نقاط من 6 مباريات.
وجاءت المباراة عادية المستوى من الطرفين، وخصوصا من المنتخب اللبناني الذي اعتمد على الأداء الدفاعي بشكل كامل، باستثناء بعض المحاولات الخجولة من حين إلى آخر، وحالفه الحظ بالخروج بأقل خسارة ممكنة بسبب رعونة لاعبي أوزبكستان الذين أهدروا الكثير من الفرص أمام مرمى الحارس عباس حسن.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها حققت كوريا الجنوبية فوزا في الوقت القاتل على قطر 2 - 1 في سيول، سجل لي كيون هو (60) وسون هيونغ مين (96) هدفي كوريا الجنوبية، وخلفان إبراهيم (64) هدف قطر.
قدم المنتخب القطري مباراة كبيرة من الناحية الدفاعية، خصوصا في الشوط الأول، وحرم مضيفه من الاقتراب من المرمى، باستثناء بعض الفرص غير الخطيرة، أبرزها تسديدة لي شونغ يو (50) مرت بجوار القائم.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب كوريا الجنوبية تغييرا هجوميا للوصول إلى المرمى القطري، فدفع بالمهاجم لي دونغ بدلا من جاي دونغ ون (53)، ومع أول لمسة للكرة تابع دونغ كرة برأسه بين أحضان الحارس (55).
ودفع المنتخب القطري ثمنا غاليا لعدم المراقبة الدفاعية للاعبي الخصم داخل منطقته، فمن كرة من الجهة اليسرى ارتقى لي كيون هو وتابعها بحرية تامة خلفية برأسه في المرمى القطري مسجلا الهدف الأول (60).
تخلى المنتخب القطري عن حذره واندفع للهجوم بعد أن اهتزت شباكه، فانطلق بهجمة وصلت الكرة على أثرها إلى خلفان على حدود المنطقة، فسددها أرضية قوية حاول الحارس إبعادها لكنها تابعت طريقها إلى الزاوية اليمنى.
ضغط المنتخب الكوري في الدقائق الأخيرة بكل خطوطه لخطف هدف الفوز، بادله نظيره القطري بعض الهجمات.
وفي حين كان الحكم يتجه إلى إطلاق صافرته والنتيجة تشير إلى التعادل، خطف صاحب الأرض هدفا قاتلا منحه ثلاث نقاط ثمينة في مشوار التصفيات عبر سون ميونغ مين في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع الذي تابع كرة ارتدت من العارضة فأعادها بقوة في الزاوية اليمنى للمرمى.
وفي المجموعة الثانية أرجأ المنتخب الأردني لكرة القدم تأهل نظيره الياباني إلى نهائيات كأس العالم 2014 بعدما تألق أمس وألحق بمحاربي الساموراي الهزيمة الأولى لهم في هذه المرحلة من التصفيات وتغلب عليهم 2 - 1.
وسعى المنتخب الياباني إلى انتزاع بطاقة التأهل الأولى إلى النهائيات، ولكنه فشل في حسم البطاقة لينتظر الجولة التالية من التصفيات في يونيو (حزيران) المقبل.
ورفع المنتخب الأردني (النشامى) رصيده إلى سبع نقاط ليتقدم إلى المركز الثاني في المجموعة لينعش آماله في التأهل إلى النهائيات، وتجمد رصيد المنتخب الياباني عند 13 نقطة في صدارة المجموعة مقابل 6 نقاط لكل من أستراليا وعمان.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الأردني بهدف سجله خليل بني عطية بضربة رأس في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وفي الشوط الثاني عزز المنتخب الأردني فوزه بالهدف الذي سجله أحمد هايل في الدقيقة 60.
ولكن المنتخب الياباني كاد يقلب الطاولة بعدها بدقائق على المنتخب الأردني في عقر داره، حيث أعاد شنجي كاجاوا الفريق إلى أجواء اللقاء، وأنعش آماله في تسجيل هدف التعادل عندما سجل هدفا في الدقيقة 69.
وفي الدقيقة 70 حصل أتسوتو أوشيدا على ضربة جزاء إثر عرقلة من البديل عبد الله ذيب الذي نال بطاقة صفراء بعد 3 دقائق فقط من نزوله إلى الملعب.
وسدد ياسوهيتو إندو ضربة الجزاء، ولكن حارس المرمى الأردني المخضرم عامر شفيع تألق وتصدى لها ليحافظ على تقدم فريقه في المباراة.
وثأر المنتخب الأردني بفوزه اليوم لهزيمته الثقيلة بـ6 أهداف دون مقابل أمام المنتخب الياباني ذهابا في يونيو الماضي، عندما سجل كيسوكي هوندا 3 أهداف (هاتريك)، ولكنه غاب عن مباراة أمس بسبب عدم اكتمال اللياقة.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها أهدر المنتخب العماني فرصة تاريخية لإسقاط أستراليا في عقر دارها عندما تلقى هدفا في الدقائق الخمس الأخيرة وعاد متعادلا 2 - 2 مع مضيفه.
على ملعب (آي إن زي) في سيدني، سجل عبد العزيز المقبالي (6) وميلي جيديناك (49 خطأ في مرمى فريقه) هدفي عمان، وتيم كايهل (52) وبريت هولمان (85) هدفي أستراليا، وكانت مباراة الذهاب انتهت بتعادل سلبي في عمان في يونيو 2012.