أعلن رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح دعمه الكامل لمدينة البصرة في استضافة بطولة خليجي 22، مطالبا الاتحاد العراقي بإجراء بطولة تجريبية بغرض بيان مدى استعداد منشآت المدينة الرياضية، فيما دعا مسؤولون عراقيون رؤساء الاتحادات الخليجية إلى زيارة البصرة والاطلاع على مدى استعدادها لاحتضان العرس الخليجي. وقال الفهد في مؤتمر صحافي: «جئنا إلى البصرة لتبديد الشكوك والمخاوف الموجودة لدى الآخرين لاستضافة البصرة بطولة الخليج المقبلة»، مبينا: «اقترحت على وزارة الشباب والرياضة العراقية والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم إقامة بطولة تجريبية ثلاثية أو رباعية أواخر العام الحالي في مدينة البصرة؛ استعدادا لخليجي 22 لاكتساب الخبرة في مجال تنظيم البطولات الكروية. وتابع الفهد: أن «مخاوف البعض هي ما نقلت البطولة السابقة إلى البحرين وأن تلك المخاوف أثيرت سابقا لدى استضافة اليمن البطولة عام 2010». ولمح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد إلى خطورة زيادة عدد المرشحين العرب لخوض انتخابات منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي المقررة مطلع مايو (أيار) المقبل. وقال الفهد في مؤتمر صحافي عقد في العاصمة بغداد على هامش زيارة قصيرة هي الأولى له إلى البلاد: «أصبحت الكرة الآن في ملعب المرشحين الثلاثة على منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي. عليهم أن يطرحوا برامجهم وكل واحد منهم يقيم نفسه الآن وأن تكون هناك خطوات جريئة في ملعب المرشحين». وأضاف الفهد بخصوص هذا الأمر: «أعتقد أن أمامنا خمسة أسابيع ونأمل أن يكون هناك توافق وعلى الجميع أن يعرف أنه كلما قل عدد المرشحين زادت فرص الفوز وعكس ذلك هو الصحيح. كل مجموعة بدأت قراءتها للساحة الانتخابية وأضم صوتي إلى فرضية أن يكون هناك عدد أقل من المرشحين».
من جانبه قال وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية عصام الديوان لـ«الشرق الأوسط»: «إن المدينة الرياضية في البصرة تعد اليوم شبه جاهزة لاستضافة العرس الخليجي وزيارة الفهد تعبر عن عمق الروابط بين البلدين الشقيقين؛ حيث إنه في مقدمة الشخصيات الرياضة المساندة للعراق». وتابع: «إن الفهد أكد لنا أن المنتخب الكويتي سيزور البصرة، وسيكون من أوائل المنتخبات التي تلعب على الأرض العراقية في حال رفع الحظر الكلي عن استضافة العراق المباريات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا».