وصف الأوروغوياني كارينيو، مدرب الفريق الكروي الأول في نادي النصر، استعدادات فريقه خلال فترة التوقف الماضية بالجيدة. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده المدرب في المركز الإعلامي إلى جانب اللاعب عوض خميس، وقال: «رغم غياب لاعبي المنتخب إبراهيم غالب وعمر هوساوي وشايع شراحيلي ووجود مدافع الفريق محمد حسين مع المنتخب البحريني وأيضا حسني عبد ربه مع المنتخب المصري؛ إلا أننا استغلينا فترة التوقف بصورة جيدة وعملنا وفق برنامج يشتمل على تدريبات لياقية وتكتيكية، كما لعبنا مباراة ودية مع الفتح واستفدنا من عودة بعض اللاعبين المصابين أمثال عوض خميس، وكان العمل كبيرا ومفيدا». وأضاف: «لعبنا أمام نجران في الدور الأول وكان فريقا جيدا ومنظما وأعتقد أن ما يشاع عن مشكلات لدى الفريق شأن خاص بهم ونحن في النصر كل ما يهمنا هو أن يكون فريقنا جاهزا للمباراة». وشدد الأوروغوياني على أن فريق نجران يجيد اللعب على ملعبه الذي تعتبر مساحته صغيرة والعشب به طويل، وعادة يعتمد نجران على إغلاق منطقته والاعتماد على الكرات المرتدة، «وقد عملنا التكتيك المناسب للمباراة وهدفنا تحقيق النقاط الثلاث».
وعن الإصابات التي ظهرت في صفوف اللاعبين أجاب: «هذا شيء طبيعي، فنحن في نهاية موسم».
وعن غياب حارسي المرمى عبد الله العنزي ومتعب زيد وظهيري الجنب شايع شراحيلي وخالد الغامدي قال: «شايع أصيب مع المنتخب ولديه برنامج علاجي، وخالد الغامدي بعد إصابته أمام الفتح لم يستعد مستواه الطبيعي وستتضح مدى مشاركته من عدمها اليوم، وإذا لم يتمكن من ذلك فلدينا البديل، حيث سبق أن لعب في هذا المركز عمر هوساوي، وأيضا جمعان الدوسري، أما حراسة المرمى فلدينا البدلاء بدر الدعيع وعبد الله الشمري، وكلاهما مصدر ثقة لي وللفريق، وأنا سعيد بهما، ولا توجد لدينا مشكلة إلا ولها حل». ونفى كارينيو ما يتردد عن وجود تدخلات إدارية في عمله، مؤكدا أنه كلام مردود على أصحابه، مشددا على أنه هو المسؤول الأول عن الفريق ويتحمل كل الأمور، سواء فاز أو تعادل أو خسر.
واختتم حديثه في المؤتمر بتأكيده على أن جميع اللاعبين يؤدون تدريباتهم اليومية بشكل جيد وكل لاعب لديه الإصرار على أن يكون ضمن القائمة الأساسية.
من جانبه، أكد المهاجم عوض خميس جاهزيته للمشاركة وقال: «لقد استغليت فترة التوقف وشاركت في التدريبات ولعبت عدة مناورات، كما شاركت في المباراة الودية أمام الفتح وأنا جاهز تماما ورهن إشارة المدرب». وأضاف: «أنا لم أتعجل العودة، بل قضيت سبعة أشهر ما بين العلاج والتأهيل، منها ما هو في العيادة الطبية للنادي ومنها ما هو في أكاديمية إسباير، وتدرجت في مراحل التأهيل حتى أصبحت جاهزا».
وقال عوض خميس: «طموحنا في مباراة نجران الفوز وتحقيق الـ3 نقاط لأننا نتطلع لمركز متقدم يؤهلنا للعب في دوري أبطال آسيا، وكلنا عزيمة وإصرار على العودة من هناك بالنقاط الثلاث»، وقدم عوض شكره وتقديره لإدارة النادي على اهتمامها به طوال مراحل علاجه وللمدرب على حرصه على العودة لتمثيل الفريق.