وجه الأمير سعود بن عبد المحسن، أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة المنظمة لرالي حائل الدولي 2013، رسالة لشباب رالي حائل الدولي 2013، عبر الموقع الرسمي لرالي حائل على الشبكة العالمية، مشيرا إلى أن الرالي أصبح يرتبط بتحقيق أكثر من مكسب في قطاعات عديدة وفي آن واحد، ومن هنا اكتسب تميزه وتفرده واعتبر نموذجا فريدا في دفع القدرات على استثمار الحدث الرئيسي في تحقيق أهداف ومنافع لا تقل عن مستوى هذا الحدث بل تتوازى معه في تحقيق العائد الاجتماعي، والسياحي، والثقافي، والبيئي.
وأضاف أمير حائل رئيس اللجنة العليا لرالي حائل الدولي «مثل هذه المناسبات الرياضية وما يصاحبها من فعاليات متعددة لم تعد ترفا ولا لإشغال وقت فراغ عابر، وإنما تتجاوز ذلك إلى تحقيق العديد من المنافع والتنموية وتأهيل المجتمع للتعامل الأمثل مع المقومات والمحفزات البيئية والطبيعية؛ لاستثمار طاقات وطنية تستفيد من هذا الحدث في المزيد من العمل والعطاء والإنتاج، ولعل لإسهام الرالي خلال الأعوام الماضية في تأهيل أبناء المنطقة وبناء قدراتهم التنظيمية والفنية وتسويق قدرات الوطن والمنطقة إعلاميا وسياحيا دوره الكبير في تنوع الفعاليات التنموية التي تستهدف أغلب المجالات المهمة في منطقة حائل، بتنظيم من الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل لرالي حائل الدولي 2013 في نسخته الثامنة، وإثر النجاحات المتوالية التي تحققت خلال الأعوام الماضية والتي تجعلنا أكثر اعتزازا بتفوق شبابنا وإرادتهم الصادقة في مواصلة النجاحات التنظيمية والفنية المتكررة والتي سوف تستمر بإذن الله تعالى ليكون نافذة موسمية من نوافذ تنشيط المجالات المختلفة ورفع الحراك وتفعيل الاقتصادي في المنطقة ونموذجا للعمل الجاد والمنظم في ظل قدرات أبناء المنطقة وما تتميز به منطقة حائل من مقومات طبيعية فريدة».
من جانبه، قال الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، إن تنظيم السعودية وللعام الثامن على التوالي، لرالي حائل الدولي 2013، تأكيد جديد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، على تفعيل دور الرياضة السعودية وتعزيز احتضانها وحضورها المشرف على خارطة الرياضة العالمية، وإتاحة فرصة التفاعل لأبناء لشباب هذا الوطن ورياضييه مع مكونات الحركة الرياضية العالمية وفق مفاهيمها الحديثة التي أصبحت مجالا محموما لتنافس الدول على تنظيم واستثمار مثل هذه المنافسات الرياضية في تحقيق المزيد من المعطيات التي تسهم في تعزيز قدراتها الاقتصادية والتنموية وصنع آفاق أرحب لشبابها في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم الرياضية وتأكيد دورهم الحقيقي تجاه أوطانهم ومجتمعاتهم.
من جانبه، أعلن أمين عام الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية أنور حلمي الترتيب النهائي للمرحلة الثانية في رالي السيارات ورالي الدراجات النارية ضمن منافسات رالي حائل الدولي 2013. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي يعقد يوميا في المركز الإعلامي لرالي حائل الدولي 2013 بالتعاون مع الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية بحضور السائق مفضي الشمري والسائق خلف جوعان والملاح أحمد الصايل أعضاء فريق «تويوتا» السعودي للراليات.
وأوضح حلمي أنه لا يوجد ما يسمى بـ«كأس العالم» في رياضة السيارات والدراجات النارية، لكن النجاح الذي حققه رالي حائل الدولي حتى اللحظة وتحوله من بطولة «باها» لبطولة «كروس كانتري»، بحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي، دفع المراقبين والاتحاد السعودي لعمل تقرير متكامل لدخول رالي حائل كجولة ضمن بطولة العالم في الراليات الصحراوية «الكروس كانتري» واعتمادها جولة رسمية ضمن هذه البطولة، مبينا أن الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية يعتبر من أكبر الاتحادات في العالم من حيث عدد المتسابقين مما أكسبه امتيازا خاصا للفعاليات والأنشطة التي يشرف عليها الاتحاد وأعطاها صفة دولية.
ثم بدأ الملاح أحمد الصايل في الحديث عن المرحلة الثانية وصعوبتها وتنوع مساراتها، الأمر الذي ألقى على الملاحين مسؤولية كبيرة في توجيه السائقين نحو المسارات الصحيحة، مؤكدا أن فاعلية الملاح وإيصاله المعلومات بدقة وسرعة للسائق يسهمان في تحقيقه إنجاز في نهاية المنافسات.
بعد ذلك أشاد خلف جوعان بالدور الحيوي والمهم لشركة «عبد اللطيف جميل»، وضمها لشباب المنطقة ضمن فريق «تويوتا» السعودي وإتاحة الفرصة لهم، مؤكدا أن الدعم الخاص بشكل عام غائب وهذه المبادرات آنية، متمنيا من الجهات الخاصة السير على خطى «تويوتا» ودعم الشباب في هذه الرياضة المكلفة. وأبدى جوعان إعجابه برالي هذا العام وحسن التنظيم وقوة المشاركين التي أضفت الإثارة والندية على المنافسات منذ اليوم الأول، مؤكدا مساعيه للحصول على أحد المراكز الأولى ضمن منافسات هذا العام.
وفي السياق ذاته، أبان مفضي الشمري أن رالي هذا العام يختلف عن السابق، حيث تتاح للسائقين فرصة التعويض نظرا لزيادة المسافة وزيادة المراحل. وأبدى تقديره وشكره للمجهودات الكبيرة التي يبذلها الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية بهدف الارتقاء برياضة السيارات، مؤكدا أن فريق «تويوتا» السعودي نموذج لدعم القطاع الخاص لشباب وأبناء هذا الوطن وإتاحة الفرصة لهم للتشرف وتمثيل المملكة في كل المحافل المتخصصة برياضة السيارات. وفي ختام المؤتمر توج أمين عام الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية الفائزين الأوائل في فئتي الـ«450 سي سي» و«مادون»، ودراجات «الأكواد «أربع عجلات».