بن داخل: إدارة الاتحاد تجاهلت دعوتي لحضور حفل «المتجر»

قال إنه لا بد من نبذ الخلافات بين المنتمين للنادي في الوقت الراهن

TT

قال محمد بن داخل، عضو شرف نادي الاتحاد ورئيس النادي السابق، إنه لم يتلق دعوة من إدارة ناديه لحضور افتتاح متجر النادي غدا الأحد، مؤكدا في ذات السياق أنه لم يتلق أي اتصال من الإدارة الاتحادية لدعوته، إلا أنه أشار إلى تلقيه اتصالا من تركي البراهيم، صاحب شركة «الحلم الرياضي»، لدعوته للحضور، إلا أنه اعتذر لذات السبب، مبيّنا أن «الحلم الرياضي» أوفت بوعدها له إبان إدارته السابقة بإنشاء المتجر وفقما خطط له، مستغربا تجاهل الإدارة الحالية بعدم اتصالها ودعوته هاتفيا إذا كان هناك عائق من تسليمه الدعوة، وليس لكون إدارته هي من وقعت مشروع المتجر واختارت موقعه أيضا، بل أيضا لكونه عضو شرف للنادي، موضحا أن الأهم في الوقت الحالي نبذ الخلافات والتفاف الجميع مع الكيان؛ كون الأسماء تحضر وتغادر ويبقى الكيان شامخا، مقدما شكره لشركة «الحلم الرياضي» لاستكمالها المتجر كي يخرج بحلة مختلفة ومميزة، كما وعده المسؤولون خلال توقيع العقد.

بينما أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن شركة «الحلم الرياضي» تركت مسؤولية دعوة الشخصيات لحضور افتتاح متجر نادي الاتحاد لإدارة محمد فايز، منوهة أنه تم تجاهل إدارة محمد بن داخل التي وقعت عقد المتجر وأيضا عضو مجلس إدارتها طارق الشامخ الذي كان يشغل منصب مسؤول الاستثمار حينها وأسهم بشكل كبير في توقيع العقد مع شركة «الحلم».

من جهة أخرى، توقعت مصادر «الشرق الأوسط» أن المفاجأة التي وعد بها منصور البلوي جماهير الاتحاد الأسبوع المقبل، ستكون عقدا لمدرب جديد يقود الفريق الأول لكرة القدم الموسم المقبل، حيث يعمل الاتحاديون على التعاقد مع مدرب ذي سيرة كبيرة، فيما ترددت أنباء عن أن مدرب الهلال السابق الروماني أولاريو كوزمين قد يكون خيارا اتحاديا في الفترة المقبلة.

وكان منصور البلوي، عضو شرف النادي، قد أعلن عودته للوسط الرياضي ودعم نادي الاتحاد ووعد بأخبار سارة لجمهور الاتحاد خلال الأسبوع المقبل، ورفض من ينادي باستقالة الإدارة الحالية في الوقت الحالي الذي يشهد منتصف الموسم، مطالبا الإدارة بالجلوس ومناقشة أخطائها بعد نهاية الموسم، وتقرر الاستمرار أو الرحيل، مؤكدا أن الكل سيدعمها وأي شخص يحضر سيدعمونه حتى يأتي اسم يجعل الجمهور ينسى منصور البلوي.

وتوقع البلوي أن يستقطب الاتحاد نجوما محليين الموسم المقبل، مشيدا بلاعبي الفريق المحليين الذين اعتبره من الأفضل، إلا أن الأجانب لم يوفقوا وكانوا سيئين ويجب العمل على تغييرهم.

واعتبر البلوي أن ما يحدث في الاتحاد حاليا لا يرضي أي اتحادي وأن هناك أخطاء فنية وإدارية وتقصيرا أيضا من اللاعبين، لكن في النهاية ترجع الأمور إلى الإدارة فهي التي تعالج كل شيء.

كما اعتبر أن تراكم الديون بسبب تراكمات إدارتين أو ثلاث، مشددا على أن الفكر الإداري في حال وجد كان من الممكن أن يخفيها، وأنه قد تكون الإدارة الحالية قد تسببت أكثر من السابق في ديون على الاتحاد، معتبرا موضوع الديون يخص الاتحاد كناد وليس كإدارة، مؤكدا أن الكيان هو من يضيف للأشخاص وأنه ينظر للاتحاد كبيته الثاني وربما الأول، مختتما حديثه بأن عودة الكيان أهم من الاتحاد، ومطمئنا الجمهور الاتحادي بأخبار سارة قريبا وفي الأسبوع المقبل.