الفتح الحالم باللقب يخشى مفاجآت هجر

اليوم في ختام منافسات الجولة 23 من دوري المحترفين السعودي

TT

يشعل «ديربي الإحساء» مساء اليوم بين الفتح وهجر على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالإحساء، ختام منافسات الجولة الـ23 من دوري زين السعودي للمحترفين، ويتصدر الفتح ترتيب الفرق برصيد (55) نقطة أما منافسه التقليدي هجر فيقبع في المركز الثالث عشر برصيد (15) نقطة.

وتعد المباراة مهمة لكلا الطرفين رغم اختلاف الطموحات بينهما، فحسابات الفتح تتمثل في حصد نقاط اللقاء التي تعد جسرا مهما للحصول على بطولة الدوري، وفي الجانب الآخر يعدها فريق هجر طوق نجاة مهما للابتعاد من خطر الهبوط الذي يحاصر الفريق، فمباراة الدور الأول انتهت لمصلحة الفتح 3 - 0، فيما تميل أفضلية المستوى الفني للفتح، فهو يتفوق على منافسه رقميا، فهجومه مسجل ضعف غلة منافسه وكذلك دفاعه بالأرقام أفضل من هجر.

وحاول مدرب الفتح التونسي فتحي الجبالي استغلال فترة التوقف بالشكل المناسب للمحافظة على حضور الفريق الفني وعدم التأثر بفترة التوقف، وشملت التدريبات النواحي اللياقية والتكتيكية وخوض لقاء تجريبي مع النصر انتهى بالتعادل 1/1، ولم يكمل للظروف الجوية، ولتجهيز بعض اللاعبين للمرحلة الحاسمة التي تعد ثمرة الموسم الناجح للفتح.

ويتفوق الفتح بأدائه الجماعي وقوة هجومه من خلال الهداف الكولومبي سالومو وكذلك التنظيم الدفاعي الذي يقوده السنغالي سيسكو والأردني شادي أبو هشهش الذي يحاول اللحاق بالفريق بعد فراغه من مشاركته مع منتخب بلاده، ويتفرغ البرازيلي إلتون لصناعة اللعب في الفتح بشكل جيد مع إجادة استغلال الكرات الثابتة بعدد من اللاعبين المهمين، وفي المقابل هجر يحاول الخروج من أزمته بتحقيق فوز مهم على حساب المتصدر حيث استعد لهذا اللقاء بشكل مكثف بإشراف مدربه المصري طارق يحيى، ولا يزال الفريق يعاني فنيا ويشهد تراجعا في الأداء والنتائج ويفتقد لبعض لاعبيه نظرا للإصابة، فهو يمر بظروف فنية صعبة ويحاول تجاوزها، فسيعمد للعب بتحفظ دفاعي مع محاولة الاستفادة من المرتدات والتي يبرز فيها توفيق بوحميد وخالد الرجيب.

ويحمل ديربي الإحساء رقم 28 في تاريخ لقاءات الفريقين عبر 4 مسابقات رسمية، حيث التقى الطرفان في مسابقة كأس ولي العهد في مباراتين كانت المباراة الأولى في الموسم الرياضي من عام 1994، وفاز بنتيجة المباراة فريق الفتح بهدف دون مقابل، فيما كانت المواجهة الثانية بين الفريقين في تلك المسابقة عام 2005، وكرر الفتح انتصاره بهدفين دون مقابل.

وفي مسابقة دوري الدرجة الثانية التقى الفريقان في مباراتين وكان ذلك بالموسم الرياضي 2001، حيث فاز هجر في مباراة القسم الأول بهدف دون رد وتعادل الفريقان في مواجهة القسم الثاني 1 - 1، وفي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التقى الفريقان في 4 مواجهات وكان ذلك في الموسم الرياضي 2004، وتبادل الفريقان الفوز في المباراتين حيث فاز هجر ذهابا بهدف دون مقابل، وفاز الفتح إيابا بـ5 - 1، وفي موسم 2009 تقابل هجر والفتح مرتين، الأولى فاز بها الفتح بثلاثة أهداف مقابل هدفين وفي الإياب كانت النتيجة تعادلا إيجابيا 1 - 1.

وعلى مستوى منافسات دوري الدرجة الأولى تصادم الفريقان في 14 مباراة خلال 7 مواسم شهدت وجود الفريقين معا في تلك المسابقة، وقد حقق هجر الفوز في أربع مباريات، فيما انتصر الفتح في مباراتين وانتهت 8 مباريات بنتيجة التعادل.

وأخيرا في منافسات دوري زين للمحترفين التقى الفريقان في 3 مواجهات منها مباراتان في الموسم الماضي، حيث فاز الفتح في القسم الأول بـ4 - 2، وكرر الفوز في القسم الثاني بهدف دون رد، وفي الموسم الحالي لعب الفريقان مباراة واحدة وانتهت بفوز الفتح 3 - 0.

ومن خلال ذلك يكون الفريقان التقيا في 27 مباراة، فاز هجر في 6 منها، فيما كسب الفتح 10 مواجهات، وحضرت نتيجة التعادل في عشر مناسبات. وكان أكبر فوز لفريق الفتح على غريمه التقليدي بنتيجة 5 - 1 في كأس الأمير فيصل بن فهد عام 2004، فيما كان أكبر فوز لفريق هجر في «ديربي الإحساء» بدوري الدرجة الأولى القسم الأول عام 2003 بنتيجة بلغت 3 - 0.

يذكر أن الفريقين لم يتقابلا دوريا منذ عام 1983 إلى 1997، لعدم وجودهما في درجة واحدة حيث كان الفتح في بداية الثمانينات بدوري الأولى، وهجر في الدرجة الثانية، وبنهاية الثمانينات هبط الفتح إلى الدرجة الثانية وصعد هجر إلى الأولى.