كشفت مصادر موثوقة وخاصة لـ«الشرق الأوسط» عن توجه مسيري النادي الأهلي نحو القارة اللاتينية في البحث عن اسم تدريبي كبير للإشراف على الفريق الكروي الأول، بداية من الموسم المقبل، بعد محاولات عدة مع عدد من الأسماء التدريبية البارزة في القارة الأوروبية، مثل الألماني بوب هاينكس مدرب بايرن ميونيخ، الذي طالب بالاطلاع على عدد من مباريات الفريق، ولم تحسم الأمور بعد مخاطبات عدة لوكلاء أعمال المدربين، وما زالت الأمور في مرحلة التفاوض.
ويأتي تحرك الأهلاويين نحو قارة أميركا الجنوبية للعمل على إغلاق ملف الجهاز الفني في حالة التوصل إلى اتفاق نهائي مع اسم تدريبي كبير حتى يتسنى للجهاز المقبل متابعة الفريق في الوقت الراهن وتحديد احتياجاته الفنية، بالإضافة إلى وضع برنامج إعدادي مناسب قبل انطلاقة الموسم المقبل، حيث خاطب مسؤولو النادي عددا من وكلاء مدربين لأسماء بارزة في أميركا الجنوبية ومنهم مدربون يشرفون على منتخبات بلادهم - حاليا - في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، ويأتي في مقدمتهم مدرب منتخب الأوروغواي أوسكار واشنطن تباريز الذي يملك تاريخا تدريبيا مميزا، ويتمتع بشخصية قوية.
وهو يملك مسيرة حافلة كلاعب مميز في خط الدفاع، كما أنه حقق نجاحات لافتة مع منتخب بلاده منذ إشرافه على الجهاز الفني وآخرها في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010، حيث خرج من الدور نصف النهائي أمام هولندا بخسارته بـ3 أهداف مقابل هدفين خلال البطولة، وحقق بطولة كوبا أميركا في نسختها الأخيرة، قبل أن تدب الخلافات في علاقته مع مسيري المنتخب، وتنخفض نتائجه في الفترة الأخيرة.
من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» عن عقد اجتماع، أمس، ضم مدير الكرة طارق كيال والمدرب الصربي أليكس، ولاعب الوسط البرازيلي برونو سيزار لإذابة الخلاف الذي بدأ يطفو على السطح خلال المباريات الأخيرة بين اللاعب والجهازين الفني والإداري.
من جهته، أبدى اللاعب حرصه الكبير على الارتقاء بالعمل الجماعي ورغبته الكبيرة في خدمة الفريق، مؤكدا التزامه بما يطلب منه كلاعب محترف خلال المرحلة المقبلة.
على صعيد آخر، طالب الجهاز الفني بسرعة تجهيز المحترف الكولومبي خايرو بالومينو من أجل الاستعانة به في اللقاء المهم أمام سباهان الإيراني يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا.
وأجرى الفريق الأول مرانا مغلقا، أمس (السبت)، على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل بالنادي، واشتمل على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على الملعب كاملا.