الأهلي والشباب يصطدمان بسباهان وتبريز الإيرانيين.. آسيويا

اليوم ضمن منافسات الجولة الثالثة

TT

تستكمل الأندية السعودية اليوم مشوارها في دور المجموعات في دوري أبطال آسيا 2013 عندما يحل الأهلي السعودي ضيفا على فريق سباهان أصفهان الإيراني في اللقاء الذي سيحتضنه ملعب نقش جهان في أصفهان إيران، ويستضيف الشباب السعودي في الرياض ضيفه الفريق الإيراني الآخر تركتور سازي تبريز على ملعب الملك فهد.

ويخوض الأهلي مواجهة اليوم متصدرا مجموعته الثالثة بعلامة كاملة (6 نقاط) من فوزين على الغرافة القطري 2 / 0، والنصر الإماراتي 2 / 1، بينما يحتل سباهان المركز الثاني بـ3 نقاط بعد انتصاره على النصر الإماراتي 3 / 0 وخسارته من الغرافة القطري 3 / 1. وفي ذات المجموعة يستضيف النصر الإماراتي نظيره الغرافة القطري، ويسعى الراقي لمواصلة مشواره الجيد في البطولة، والطرفان يعرف بعضهما بعضا جيدا، فقد كانا في مجموعة واحدة في النسخة السابقة، وتعادلا في لقاء الذهاب بجدة 1 / 1، وخسر الأهلي في إيران 2 / 1، وتواجها مرة أخرى في دور ربع النهائي فتعادلا سلبيا في إيران وفاز الأهلي في جدة 4 / 1. ويخوض الأهلي المباراة بعناصر تعطيه التفوق الميداني، في مقدمتها البرازيلي سيزار المتميز في صناعة اللعب والكرات الثابتة، ومواطنه الآخر الهداف فيكتور سيموس، بجانب الاستفادة من سرعة المهاجم العماني عماد الحوسني، وكذلك الدور الفاعل والروح العالية للكولومبي بالومينو ومن خلفه المدافع أسامة هوساوي، ومساندة الوسط من مصطفى بصاص وسلطان السوادي. ويخطط المدرب الصربي أليكس للعب بتوازن بين المهمات الدفاعية والأدوار الهجومية، سواء المساندة من الأطراف أو مراقبة مفاتيح اللعب الإيرانية.

وفي المقابل يعد سباهان من الفرق العريقة وصاحب البطولات المحلية في إيران، ويحتل المركز الثالث في الدوري المحلي برصيد 56 نقطة، ويحاول تعويض خسارته السابقة أمام الغرافة والمنافسة على الصدارة بتفعيل الدور الهجومي الواضح، ويعتمد على القوة البدنية لعناصره والكرات الهوائية العرضية والتسديد، لكن يعيبه وقوعه في أخطاء فردية وترك المساحات، ومن الأمور التي قد تدعمه في المباراة تعوده على عاملي الطقس البارد وأرضية الملعب، ويبرز في صفوفه الألباني الهداف سوجاد، والإيرانيان محمد رضا ومحمود كريمي.

وفي الرياض يخطط الشباب لخطف الصدارة من منافسه الأقوى في المجموعة تركتور الإيراني، فالفريقان يملكان ذات الرصيد (4 نقاط)، وسيرمي البلجيكي برودوم، مدرب الشباب، بأفضل أوراقه هجوميا ودفاعيا، حيث استعد لهذه المواجهة جيدا، ولديه حلول فنية جيدة في منتصف الملعب من خلال جودة صناعة اللعب من البرازيلي كماتشو وكذلك أحمد عطيف والبرازيلي فيرناندو لمجابهة قوة وسط الفريق الإيراني، وفي المقدمة لديه قوة هجومية ضاربة بوجود الأرجنتيني سباستيان تيغالي، ويظل الدفاع الشبابي منظما بوجود الكوري كواك والحراسة مطمئنة بحماية وليد عبد الله، وتظل معاناته في غياب التركيز لبعض اللحظات عند المدافعين والحارس، ما يكلف الفريق ولوج أهداف سهلة، وهو ما يجب أن يتجاوزه في هذا اللقاء.

ويشارك تركتور لأول مرة آسيويا، وتعد هذه المباراة من أصعب المواجهات لافتقاده عنصر الخبرة، لكنه سيعوض ذلك على الأرجح بامتلاكه عناصر جيدة ويؤدي بطريقة مميزة يفرضها مدربه البرتغالي أوليفيرا الذي يملك إلماما بالفرق السعودية، حيث سبق له تدريب الاتحاد والاتفاق، وسيعمد اليوم إلى التحفظ الدفاعي ومراقبة مفاتيح اللعب الشبابية والاستفادة من قوة الوسط لدى فريقه، مع استغلال المساندة الهجومية الناجحة من البرتغالي فلافيو والإيراني جواد كاظميان لهداف الفريق البارز مهدي صالحي، لكن يعاني الفريق من بطء المدافعين، لكن حراسته جيدة بوجود مهدي ثابتي.

الجدير ذكره أنه وفي ذات المجموعة سيستضيف الجيش القطري نظيره الجزيرة الإماراتي.