انتزع لاعب التنس البريطاني آندي موراي المركز الثاني في التصنيف العالمي لمحترفي التنس الصادر أمس عن الرابطة العالمية للمحترفين بفضل فوزه بلقب بطولة ميامي للأساتذة التي رفعت رصيده إلى 8750 نقطة.
وهذه هي المرة الأولى منذ نحو عشر سنوات التي يخلو فيها المركزان الأول والثاني في التصنيف من كل من اللاعبين فيدرر ونادال، حيث كان أي من اللاعبين على الأقل في أي من هذين المركزين بشكل مستمر، بداية من العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2003.
وسبق لموراي أن صعد للمركز الثاني مرة واحدة سابقة في الماضي، ولكنه ظل لأربعة أسابيع فقط في هذا المركز خلال شهري أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) 2009.
ونجح موراي بإحرازه لقب ميامي للمرة الثانية بعد 2009 ولقبه التاسع من أصل 12 مباراة نهائية في دورات الماسترز، والثاني هذا الموسم بعد دورة بريسباين، والسادس والعشرين في مسيرته من أصل 40 مباراة نهائية، في إزاحة فيدرر عن المركز الثاني، مستفيدا من غياب الأخير عن الدورة على غرار نادال.
وتراجع فيدرر إلى المركز الثالث ونادال إلى المركز الخامس لمصلحة مواطنه ديفيد فيرر، بينما بقيت الصدارة من نصيب الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي تنازل عن لقب ميامي بخروجه من الدور ثمن النهائي أمام الألماني تومي هاس الذي صعد من المركز الثامن عشر إلى الرابع عشر. وكان موراي قد تغلب على فيرير 2 - 6 و6 - 4 و7 - 6 (7 - 1) في المباراة النهائية لبطولة ميامي البالغة جوائزها 5.8 مليون دولار، ليحرز اللقب للمرة الثانية في مسيرته.
وحرم موراي، 25 عاما، فيرر من أن يصبح أول إسباني يحرز لقب هذه الدورة التي انطلقت عام 1985، وذلك بعد أن حقق فوزه السادس عليه من أصل الموجهات الثماني الأخيرة بينهما والسابع من أصل 12 مواجهة بالمجمل.
ويذكر أن فيرر حقق بداية موسم مثالية بتتويجه بلقب دورتي أوكلاند وبوينس آيرس وبلوغه دور الأربعة لبطولة أستراليا المفتوحة ودورة الدوحة ونهائي دورة اكابلكو المكسيكية عندما مني بخسارة مذلة أمام مواطنه العائد من الإصابة رافائيل نادال (صفر - 6 و2 - 6) قبل أن يخرج قبل أسبوعين من الدور الثاني لدورة إنديان ويلز.