جدد عبد العزيز الموسى، أمين عام نادي القادسية والمتحدث الرسمي للنادي، تأكيده على أن مصير مدافع الفريق ياسر الشهراني والمعار حاليا لنادي الهلال، سيتحدد بعد نهاية إعارته التي تستمر حتى مطلع أغسطس (آب) المقبل، مبينا أن أي حديث عن مستقبله سابق لأوانه، خصوصا أن القادسية هو الوحيد الذي يملك قرار مستقبل الشهراني؛ كونه يملك عقده، وأنه ملتزم بالطريقة الاحترافية والمهنية في تلاشي الحديث مع أي نادٍ والإعلان عن أي مفاوضات شفهية، رغبة في استقرار اللاعب ذهنيا حتى ينهي مشواره مع الهلال الذي دفع مبلغا لاستعارته ويحق له أن يكون الشهراني في وضع فني مميز دون التأثر بأي أمور خارجية من مفاوضات وغيرها.
وقال الموسى في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «نتجنب الحديث عن مستقبل ياسر الشهراني دائما؛ رغبة في عدم إشغال تفكيره؛ كونه يخدم الهلال والمنتخب السعودي في الوقت الراهن، لكنّ هناك إصرارا من البعض على الحديث عن مستقبله، وهذا ما يزعجنا حقيقة، لكن ما يحز في النفس هو أن هناك من يتحدث عن مستقبله وأنه سيبقى في الهلال أو ينتقل إلى نادٍ آخر، وما يمكن قوله هو أن هناك مفاوضات مع الإدارة الهلالية لشراء بقية عقده، والمفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة، لكن موضوع الحسم والتوقيع لن يتم في المدى القريب، خصوصا أن مصلحة القادسية ستكون هي الأولى بالنسبة لنا كإدارة مؤتمنة على النادي وتود الحصول على أفضل المكاسب، مع عدم إغفال أهمية أن يكون مستقبل الشهراني مريحا مع النادي الذي يريده».
وجاء هذا التصريح ردا على الأحاديث المنسوبة إلى عبد الكريم الجاسر، عضو مجلس إدارة نادي الهلال والمتحدث الرسمي للنادي، بأن الأزرق حسم صفقة انتقال الشهراني بمبلغ 15 مليون ريال، وتم تداول هذا الخبر على نطاق واسع في وسائل الإعلام يوم أمس.
الجدير بالذكر أن إدارة القادسية الحالية برئاسة داود القصيبي مكلفة حتى نهاية الموسم، وبالتالي قد يكون للإدارة القادمة دور في تحديد مسار الشهراني، رغم أنه يفضل العودة إلى القادسية في حال لم يبقَ مع نادي الهلال، إلا أن هناك عروضا مالية قوية للاعب، أبرزها من الأهلي الذي تتوارد أنباء عن استعداده لدفع 25 مليون ريال للظفر باللاعب الشاب.