إيهاب أبو شوشة: أتحدى أي شخص إثبات توقيعنا مع الشربيني بـ4 ملايين يورو

شادي ينفي علمه باجتماع إبعاد نور.. ورسالة «واتس أب» تزج بمشجع اتحادي في السجن

TT

رفض شادي زاهد، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد والمشرف على المركز الإعلامي بالنادي، التعليق على قرار منح 3 لاعبين من الفريق الأول لكرة القدم إجازة حتى نهاية الموسم، وهم: محمد نور قائد الفريق وحمد المنتشري ورضا تكر، وكذلك إيقاف مبروك زايد وراشد الرهيب وإبراهيم هزازي، وقال «عند اتخاذ القرار وإصداره كنت في مهمة عمل خارج السعودية، وفوجئت بالقرار؛ لكني أعتقد أنه اتخذ بالإجماع وليس من قبل عادل جمجوم».

وعن البيان الذي أصدرته إدارة النادي والأسلوب الذي كان عليه، أجاب شادي بقوله «لا تعليق، لو كنت موجودا لكان هناك بيان أفضل». وحول ظهور عادل جمجوم في الإعلام المرئي والمقروء والتحدث باسم النادي، وهو الدور الذي من المفترض أن يكون من مهمة المركز الإعلامي، علق زاهد بالقول «نحن لا نستطيع أن نمنع أحدا من الظهور، وهذا أمر متروك لجمجوم، وهو أعرف بما يقوم به». بدوره، نفى إيهاب أبو شوشة، أمين صندوق نادي الاتحاد، أن يكون عقد المهاجم أنس الشربيني يصل إلى 4 ملايين يورو، مضيفا في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «أتحدى أن يقدم أي شخص ورقة تثبت أن عقد اللاعب بـ4 ملايين يورو، فهو أقل من ذلك بكثير».

وحول قرار الإبعاد الأخير لبعض لاعبي الاتحاد وعلى رأسهم محمد نور، قال أبو شوشة «أنا حقيقة لم أحضر الاجتماع الذي اتخذ فيه القرار ومعي أمين صندوق النادي أيمن الطويل وشادي زاهد أيضا».

على صعيد متصل، استنجد مشجع اتحادي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالمتابعين لحسابه لكي يجدوا حلا لشقيقه الأصغر الذي أرسل رسائل نصية عبر برنامج «واتس أب» لرئيس النادي محمد فايز احتجاجا على الأحداث الأخيرة، مما تسبب في توقيف شقيقه لدى الجهات الأمنية وتحويله إلى هيئة التحقيق والادعاءات العام، ليعود المشجع موضحا أن شقيقه غادر «التوقيف» بكفالة حضورية، مؤكدا أنه يسعى لإقفال المحضر بتنازل رئيس الاتحاد محمد فايز إلا أن هاتفه مغلق. وكانت «الشرق الأوسط» أيضا قد حاولت التواصل مع محمد فايز إلا أن هاتفه كان مغلقا، فيما قدم المشجع الاتحادي اعتذاره للرئيس ونائبه، مشيرا إلى أن شقيقه لم يتجاوز عمره الـ15 عاما.

وفي الشأن الفني، واصل الفريق الاتحادي تدريباته على فترتين صباحية ومسائية، تحضيرا للقاء نجران يوم الأحد الموافق 14 من الشهر الحالي، ضمن الجولة الرابعة والعشرين لدوري زين السعودي للمحترفين. وأدى الفريق مرانه في الملعب الرديف لانشغال الملعب الرئيس بأعمال الصيانة، كما ظهرت سيارات الأمن بكثافة؛ تحسبا لأي تجمع جماهيري، كما حدث في اليومين السابقين؛ حيث تطالب الجماهير برحيل الإدارة وعودة محمد نور.

وتؤكد المصادر أن هناك تحركات شرفية كبيرة بالتنسيق مع الإدارة بخصوص التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الاتحاد بجانب 4 لاعبين أجانب على مستوى فني كبير، بالإضافة إلى استمرار سياسة الإحلال في صفوف الفريق الأول. على صعيد آخر، أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الشباب عرضت على نظيرتها الاتحادية الاستفادة من خدمات المدافع الدولي السابق عبد الله شهيل مقابل الاستغناء عن أحد لاعبي المحور الشابين محمد أبو سبعان أو معن الخضري في فترة الانتقالات الصيفية، أو شراء عقده بقيمة توازي مبلغ التجديد الذي دفعته الأولى في سبيل تجديد عقده قبل نحو عامين وأربعة أشهر.

وحسب المصدر ذاته، فإن إدارة الشباب متمسكة بقرارها السابق الذي ينص على عدم إجراء أي مخالصة مع أي لاعب من لاعبي فريقها الكروي الأول إلا بخطاب فني من قبل المدرب ميشال برودوم، وهو الأمر الذي دفعها إلى طلب إدارة الاتحاد التنازل عن أحد اللاعبين وذلك تلبية لرغبة المدير الفني البلجيكي الذي يطالب بوجود لاعبين جدد في مركز المحور الدفاعي؛ نظرا للضعف الذي تعانيه الخانة في ظل هبوط مستوى عبد الملك الخيبري واقتراب عمر الغامدي من انتهاء عقده مع الشباب بنهاية هذا الموسم.

ولم يشارك عبد الله شهيل مع الشباب منذ مطلع نوفمبر (تشرين الأول) الماضي، وتحديدا منذ انتهاء مباراة فريقه مع الاتفاق، والتي خسرها بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وذلك بعد تعرضه لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية، علما بأن عقده الأخير الذي جدده مع الشباب ينتهي بعد عام و8 أشهر من الآن، فيما لا يزال لاعب الاتحاد معن الخضري، الذي تبحث الإدارة الشبابية التعاقد معه، مبتعدا عن مزاولة كرة القدم بسبب تعرضه لقطع في الرباط الصليبي مطلع الموسم في مباراة فريقه أمام الرائد.