باكيتا: الشباب لا يفكر في الآسيوية وطموحنا بناء فريق قوي

قال البرازيلي باكيتا مدرب فريق الشباب الإماراتي إنه سعيد بالعودة من جديد للسعودية وتحديدا إلى مدينة الدمام في المنطقة الشرقية لملاقاة الاتفاق السعودي ضمن منافسات الجولة الـ4 لدوري أبطال آسيا والتي شهدت ذكريات جميلة لا ينساها خلال مسيرته التدريبية مع المنتخب السعودي الأول وقبله نادي الهلال، وقال: «بالتأكيد ستكون المباراة مختلفة بصورة كبيرة عما كانت عليه مواجهة الذهاب الأسبوع الماضي في مدينة دبي، ومن المتوقع أن يظهر الاتفاق بشكل مختلف وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره التي ستعطيه دفعة معنوية كبيرة»، مبينا أن أهمية اللقاء للطرفين ستجعل ذلك قمة في الإثارة والندية.

وشدد باكيتا على أن ضغط المباريات محليا وآسيويا أرهقهم كثيرا، وتابع: «الشباب سيخوض بعد لقاء اليوم مباراة نصف النهائي في كأس الإمارات أمام فريق الوحدة، وعطفا على ذلك فليس أمامي سوى اتباع الاستراتيجية المستقبلية التي وضعناها بالدمج بين لاعبي الخبرة والشباب لتكوين توليفة مستقبلية للفريق الذي لم يكن يهدف للتأهل لدوري أبطال آسيا - على حد قوله - بل إن استراتيجيتهم خلق فريق قوي ومتكامل للموسم الجديد»، مبينا أن هذه الرغبة لا تعتبر محبطة للاعبيه لأنهم يدركون أن مسؤولي النادي يخططون لإيجاد فريق منافس وقوي في السنوات المقبلة.

من جانبه أشار البولندي ماتشي سكورزا مدرب نادي الاتفاق إلى أنه ليس أمامهم سوى القتال منذ بداية المواجهة وحتى نهايتها لتحقيق الفوز الأول الذي سيعيد حظوظ الفريق نسبيا، مضيفا: «ليس لدينا ما نخسره بعد أن خسرنا في لقاءين وتعادلنا في مباراة، وأي نتيجة غير الانتصار ستلقي بنا خارج دائرة المنافسة»، مشددا على أن رغبتهم الوحيدة هي الفوز ولا شيء سواه، مبينا أنه غاضب كحال الجماهير الاتفاقية تماما للنتيجة المفاجئة التي عاد بها الفريق من الإمارات بعد الخسارة من الشباب بهدف وحيد، وتابع: «نطمع بكل تأكيد من خلال هذه المواجهة لتحقيق الأفضل من خلال النتيجة والمستوى».

وعبر سكورزا عن سعادته بعودة لاعب خط الوسط يحيى الشهري من الإيقاف، مشددا على أن ملامح عودة المهاجم صالح بشير إلى مستواه المعروف تسعده كثيرا لأنه سيكون سندا قويا خلال الاستحقاقات المقبلة خصوصا بعد الخبر المحزن بإصابة المهاجم الآخر زامل السليم بالرباط الصليبي، مؤكدا أن الفريق سيخسر خدماته لفترة طويلة وهو أمر غير سار بالطبع، رافضا الاتهام الموجه للمهاجم يوسف السالم بأنه يسجل تراجعا مخيفا في مستواه، وقال: «السالم يؤدي أدوارا قوية في خط المقدمة ويساعد الفريق كثيرا»، مبينا أن لاعبيه يدركون جيدا بأنهم سيلعبون لقاء مصيريا، مما يحتم عليهم تقديم قصارى جهدهم على اعتبار أنها الفرصة الأخيرة لضمان المنافسة وخطف إحدى بطاقتي التأهل.