الهلاليون يخشون على مدربهم من الإدارة الجديدة ورضا في النصر السعودي عن أداء المدرب البرتغالي

هدوء فني بعد افتتاح الموسم الكروي السعودي

TT

يثير الجهازان الفنيان في فريقي العاصمة السعودية الرياض، الهلال والنصر ردود فعل متباينة يفرضها الحال القائمة لكل منهما.

فمع الاشادة التي تلقاها مدرب الهلال الروماني ايلي بلاتشي بعد تحقيقه مع فريقه بطولة الصداقة الدولية منتصف الشهر الماضي الا ان استمراره مع الفريق يشوبه غموض بسبب ان بعضاً من أعضاء شرف النادي ما زالوا يطالبون بابعاده عن الفريق وعدم استمراره مدرباً للهلال وذلك بسبب كثرة اختلافاته مع اللاعبين إبان تدريبه للهلال قبل ثلاثة مواسم وصلت في بعضها الى استخدام الأيدي.

ورغم ان بلاتشي قد بدأ هادئاً في مهمته الجديدة إلا ان الترسبات السابقة ما زالت قائمة في حين انه يحظى بدعم الادارة المؤقتة الحالية التي هي احد روافد الادارة السابقة التي تعاقدت معه.

لكن تظل الخشية بأن يتم فك التعاقد معه حين تتولى ادارة جديدة تحمل تبعات الاختلافات السابقة! وفي النصر السعودي بدا الأمر اكثر ارتياحاً وتفاؤلاً مع (البرتغالي) ارثر جورج بعد الأداء الجيد لفريقه في تصفيات الأندية العربية في القاهرة وتأهل من خلالها مع الزمالك المصري الى النهائيات.

ويأمل مسؤولو وجماهير النصر ان يعيد جورج فريقهم الى سجل البطولات وهم الذين قد ارجعوا احد أسباب ابتعادهم عن ذلك الى سوء اختيار الأجهزة الفنية، وسط آمال ان تستمر العلاقة بين المدرب والادارة جيدة كما هي الان كأمر سيحقق ثماراً وايجابيات كثيرة.

وعبر اطلالة للأجهزة الفنية للفرق الاثني عشر الممتازة في السعودية فبدون شك ان الاستقرار الذي تنشده لن يكون قائماً الى بعد فترة زمنية غير قصيرة لا سيما ان معظم هذه الفرق تضع بطولة الأمير فيصل بن فهد (كأس الاتحاد) الافتتاحية للموسم كاختبار لهؤلاء المدربين بحيث يكون تساقط بعضهم تباعاً امراً غير مستغرب في الأوساط الكروية السعودية.

ولعل اللافت للنظر بشكل اكبر هو عودة البرازيليين الى الحظوة العددية الأكبر من خلال وجود أربعة على رأس الأجهزة الفنية لفرقهم ففي الشباب باولو كامبوس، وفي الاتفاق هيلو فييرا، وفي القادسية كابرال، وفي الانصار كارلوس باولو.

وللجنسية الرومانية حضور تتمثل باثنين فغير مدرب الهلال ايلي بلاتشي، هناك مدرب الوحدة ديمتري ايوان.

ويتمثل الحضور العربي بثلاثة اسماء منها اثنان من تونس هما خالد بن يحيى مدرب النجمة، وحسن مالوش مدرب سدوس، والثالث سعودي وهو مدرب الرياض بندر الجعيثن.

بينما يدرب الاتحاد (البلجيكي) ديمتري، والأهلي الارجنتيني انجيل لوبيز، والنصر البرتغالي ارثر جورج.

وبعد ذلك فان حسابات الاقصاء وتغيير المدربين في الموسم الكروي السعودي قائمة وكثيرة الحدوث والأنظار متجهة الآن لمعرفة من هو صاحب القرار الافتتاحي وان كانت الاشارات تذهب للهلال رغم نتائج مدربه المتفوقة لكن انطلاقاً من الاختلافات الشرفية، ظل الاتفاق مرشحاً اكثر لهذا الأمر بسبب الخماسية الهلالية اضافة الى ان مدربه فييرا قد غادر الى بلاده في اجازة مفاجئة قد تكون حساباتها أبعد من كونها اجازة.

وفي اطار ذلك فان نتيجة بطولة الأندية العربية التي يستضيفها الأهلي قد تكون حاسمة باستمرار مدربهم لويز من عدمه لا سيما ان انتقادات كثيرة ما زالت تلاحقه.