الخاطر: في كل بطولة لكأس العالم تظهر جدلية «شراء الأصوات».. ماذا نفعل؟

قال إن قطر مستعدة لاستضافة مونديال 2022 صيفاً أو شتاءً

TT

استنكرت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم المقررة في قطر، تماما الاتهامات الموجهة لقطر بتقديم الرشا وشراء الأصوات خلال عملية التصويت التي جرت في ديسمبر (كانون الأول) 2010 على حق استضافة البطولة.

وقال ناصر فهد الخاطر، مدير الاتصالات والتسويق في الملف القطري، في مقابلة نشرتها صحيفة «تاجشبيجل» الألمانية، أمس الجمعة؛ «ماذا يجب أن نفعل؟ في كل بطولة كأس عالم، وفي كل حدث رياضي عظيم، يكون هناك نوع من الجدل. إنها طبيعة اللعبة». وأضاف: «يمكننا أن نقول فقط: لم نرتكب أي خطأ ولم نخرق أي لائحة. نركز على الأوجه الإيجابية لننجز ما نريده».

ومنذ أن منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في ديسمبر 2010 حق استضافة مونديال 2018 لروسيا و2022 لقطر؛ تواجه قطر اتهامات بشراء الأصوات.

ويرى الخاطر أن المونديال سيقام في فترة الصيف (بشمال الكرة الأرضية) رغم درجات الحرارة العالية التي تسود المنطقة في الفترة من يونيو (حزيران) إلى أغسطس (آب) .

ورغم هذا، يرى الخاطر أنه لا توجد أي مشكلة أيضا في إقامة البطولة خلال فترة الشتاء. وصرح الخاطر إلى الصحيفة قائلا: «إذا توصل الجميع لاتفاق بشأن إقامة البطولة صيفا، لن تكون لدينا مشكلة. لكن لن تكون هناك أي خلافات إذا أقيمت البطولة شتاء».

ووعدت اللجنة المنظمة لمونديال 2022 بعمل نظام تكييف وتبريد للملاعب التي تقام عليها فعاليات البطولة والتي ستكون جاهزة أيضا لفعاليات كأس القارات 2021.