تحديات هلالية تعرقل صفقة انتقال الجابر المعارضون يتعللون بعدم وجود البديل ويسعون إلى تحقيق بطولتين

TT

دخلت صفقة انتقال المهاجم الدولي السعودي سامي الجابر الى فريق وولفز هامبتون الانجليزي (درجة اولى) تحدياً صعباً جديداً افضى الى تعطيلها وتأخير البت فيها داخل اروقة ناديه الأصلي الهلال.

الأزمة الجديدة نشأت من خلال الادارة المكلفة التي يرأسها فواز المسعد تجاه تباين مواقف اعضاء الشرف بين المؤيدين، واشهرهم الأمير خالد بن طلال الذي سافر الى انجلترا واشرف على مفاوضات الصفقة خلال اجتماعات استغرقت ساعات.

والمعارضون الذين يتقدمهم الامير بندر بن محمد (الرئيس السابق) ومؤسس النادي عبد الرحمن بن سعيد.

فواز المسعد اكد لـ«الشرق الأوسط» ان اجراءات انتقال سامي الجابر تسير في الشكل المطلوب، الا ان مصادر «الشرق الاوسط» تؤكد ان الاختلاف قد ينسف هذه الصفقة رغم تمسك اللاعب وتوقيعه المبدئي مع الفريق الانجليزي.

المعارضون لانتقال الجابر يعللون ذلك بعدم وجود بديل له، اضافة الى سعيهم الى تحقيق بطولتين هامتين، هما بطولة السوبر الآسيوية امام شميزو الياباني، التي تؤهل الفريق للمشاركة في بطولة العالم للأندية اضافة الى الثانية التي يراها الهلاليون الأهم وهي بطولة الأندية العربية ابطال الكؤوس التي سينظمها الفريق في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بمشاركة المنافس التقليدي «النصر» التي يسعى للثأر من الهلال الذي فاز بالبطولة العربية للأندية ابطال الدوري والتي نظمها عام 1996 في الرياض.

وفي شأن هلالي آخر توصل المسؤولون في النادي الى اتفاق نهائي مع المهاجم (الكولمبي) القاتو الذي لعب الموسم الماضي ضمن صفوف الاهلي وكان ثاني هدافي الدوري وذلك بشراء عقده مقابل 750 الف دولار اميركي الا ان الامر ما زال ينتظر قرار اعضاء شرف النادي الذين يبذل عدد منهم جهودا خاصة ويقودون مفاوضات مع عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين حيث تؤكد مصادر «الشرق الاوسط» ان اتفاقا تم مع الدولي (الكويتي) بشار عبد الله من اجل الانضمام الى الفريق مجدداً في الفترة الثانية من تسجيل المحترفين، كما تُبذلُ جهود كبرى للبحث عن مهاجم محلي يدعم الفريق في مشاركاته المقبلة.