روبينهو: سأبقى في الميلان.. وأتمنى الوصول معه إلى مونديال الأندية

المهاجم البرازيلي المخضرم وعد بهز شباك مرمى فريق يوفنتوس اليوم

TT

ينبغي على روبينهو مهاجم الميلان أن يكون مقتنعا حقا بتمسك ناديه وهذا بفضل الإصرار من جانب إدارة الميلان. وإذا اقتصر برلسكوني مالك النادي على حديث مؤسسي («بالنسبة لنا أنت مهم للغاية وسنرغب في بقائك هنا»)، فعلى العكس تجاوز غالياني نائب الرئيس حد الخيال في إقناع اللاعب وقال له «تحولت أجواء معسكر ميلانيللو إلى أجواء حماسية، كما أن المناخ في الميلان لم يعد سيئا على هذا النحو، ويمكن أن تظل معنا لبضع سنوات حتى تتاح لك الفرص الجيدة». وكل هذا الضغط بات مثمرا لأن اللاعب البرازيلي ظل حتى النهاية. وبالتأكيد، إذا كان نادي سانتوس البرازيلي في تلك الأيام في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي كان قد رفع قليلا العرض (وتوقف عند تسعة ملايين يورو)، الآن سنتحدث على الأرجح عن قصة أخرى. وظل روبينهو، على الرغم من أنه كان قد بدأ المعسكر الشتوي مع الميلان، في البرازيل (بإذن من إدارة النادي) للنظر في مصالحه. لكن الصفقة لم تتم. وعند نقطة بعينها لم يبق أمام روبينهو سوى أن يشتري تذكرة طيران الإياب ويعود إلى صفوف فريقه.

* روبينهو، ما الذي تذكره من مباراة الميلان - اليوفي؟

- انتصارا رائعا وتسجيل هدف. وبصراحة أتوقع تسجيلي أيضا في تورينو.

* لا تزال تقوم بذلك بسهولة.

- دون أدنى شك، فأنا أعرف جيدا قيمتهم. ويستحق اليوفي المركز الأول لكننا قادرون على الفوز. ونحن نمتلك الفريق القادر على التغلب عليهم.

* وما الطريقة الخططية المناسبة لمواجهة اليوفي؟

- ينبغي علينا مهاجمته وعدم تركه يلعب، كما حدث في مباراة الدور الأول. وكنا قد سجلنا بشكل جيد للغاية وكنا ننقل الكرة بيننا بسرعة. وكانت المباراة مثالية. وينبغي تكرارها للوصول إلى المركز الثاني. إننا نثق بأنفسنا ومن الطبيعي أن الأمر على هذا النحو فنحن فريق الميلان.

* يبدو لنا حقا أن الفكرة تضاءلت كثيرا بشكل جزئي، فأنت لم تدعم فكرة أحدهم القريبة من العودة إلى البرازيل.

- من يقول ذلك؟ إنني أسمع باستمرار الكثير من الأحاديث عن أنه سينبغي علي الرحيل عن النادي في شهر يونيو (حزيران) المقبل، لكن بالنسبة لي لا يهم. ومر الألم والحنين. وكنت في يناير الماضي أعاني من فترة صعبة لكنها مرت الآن. وأنا سعيد للغاية في الميلان ولا أزال أستعيد رويدا حالتي البدنية والنفسية وأود البدء مجددا هنا.

* وكيف ستقوم بذلك؟

- لا يزال هناك وقت، فالحياة أمامي لفعل ذلك. وأدرك أنني في فريق كبير. وعندما وصلت إلى هنا، قلت إنني أرغب في البقاء 10 سنوات ولا يزال ينقص منهما سبعة مواسم.

* إن عقدك مع النادي ينتهي في عام 2014، هل ترغب في القول إنه سيروق لك مسألة تجديده؟

- بالتأكيد، إذا أمكن قول ذلك. والآن أود إنهاء هذا الموسم بشكل جيد ولعب الموسم المقبل على مستوى الكبار، ثم سيحين موعد تجديد العقد. وأود التأكيد على أن هذه المباريات لن تكون الستة لقاءات الأخيرة في الميلان.

* كيف حدث هذا التغيير في وجهة النظر مقارنة ببضعة أشهر مضت؟

- من جانب، أود تحديد أنني لم أطلب على الإطلاق التنازل عن بطاقتي، لكن كان فريق سانتوس دائما هو من يسعى نحوي. وعلى أي حال، تحدثت في ذلك مع العائلة وقررنا معا البقاء. وبعد أن تصارحت مع غالياني، شرحت له أنه كان حديثا عائليا وليس كرويا لأنه لا ينقصني شيء في فريق الميلان.

* ما الذي قلته على انفراد للرئيس برلسكوني؟

- قلت إنه مر على نادي الميلان الكثير من الأبطال البرازيليين وبالتالي كان ينبغي علي البقاء. وأنا سعيد بفعل ذلك.

* يجعلك المدرب أليغري تلعب قليلا. هل لم يكن ينبغي وصفك على أنك أحد «أبنائه»؟

- يتمتع أبي ببشرة سمراء وليست بيضاء (ويضحك، ملحوظة المحرر). وأحترم قرارات المدير الفني ومن جانب آخر يمتلك الميلان فقط لاعبين على مستوى عال. وأحترمه بشدة لكن يمكنني القول إنني لو كنت مكانه، كنت لأجعل روبينهو يلعب. وبخلاف الدعابات، أدرك أنه ينبغي علي فعل أفضل شيء وسأقوم بذلك وإذا لم يقم أحد من اللاعبين بصنع الفارق أو اللعب بشكل قليل، من الصعب الوصول إلى المونديال. وأود الوصول إليه مع الميلان.

* هل سمعت الصرخات العنصرية ضد بالوتيللي في مدينة فلورنسا؟

- لا أعتقد أنهم فعلوا ذلك بسبب لون جلده الأسمر. وببساطة فإن ماريو شخصية تتمتع بحضور قوي ويصنع الفارق ويثير القلق قي قلوب الجماهير.

* كيف أقنعت زوجتك بأن الميلان كان أفضل من البرازيل؟

- إنها سعيدة بكوني باقيا هنا لأن مدينة ميلانيللو هادئة بينما في البرازيل توجد فوضى عارمة وضجة وازدحام.